شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد حفل جامعة زايد الذي نظمته بفندق دوست بدبي لتكريم الفائزين في مسابقة نور علي راشد للتصوير التي طرحتها كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة لطلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالدولة للمرة الأولى. حضر الحفل د. سليمان الجاسم مدير الجامعة وكبار الشخصيات وأساتذة الجامعات والعاملون في المجال الإعلامي.
وذكر د. سليمان الجاسم أن الجامعة تسعى إلى تشجيع الأفكار الجديدة والإبداعات الفنية لطالباتها وجيل الشباب بشكل عام من طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالدولة.
وذلك في إطار استراتيجياتها التعليمية والثقافية التي تجسد نهجها المتطور في الحصول على المعرفة داخل القاعات الدراسية وخارجها من خلال تطبيق أفضل الممارسات المتوافقة مع ميول وهوايات الطالبات وتشجيعهن على الابتكار والإبداع.
مشيراً إلى أن الجامعة حرصت على تكريم أحد المبدعين المحترفين في فن التصوير الفوتوغرافي بإطلاق اسم نور علي راشد على هذه المسابقة باعتباره عميد المصورين بالدولة الذي قدم جهوداً متميزة لتسجيل أحداث الإمارات وتطورها ومواقف قادتها وأعمالهم الكبيرة من أجل النهضة والبناء سواء قبل قيام الاتحاد أو بعدها وحتى الآن وأصبحت أعماله الفنية وثائق تاريخية معبرة عن فعاليات هذه المسيرة.
وأشار الى أن هذه المبادرة تساهم أيضاً في إضفاء المفاهيم الهادفة على هوايات وإبداعات الطلاب في هذا الفن.ومن جانبه عبر نور علي راشد عن سعادته بمبادرة جامعة زايد وتقديره بإطلاق اسمه على مسابقتها للتصوير.
وفي ختام الحفل كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يرافقه سليمان الجاسم وعبدالحميد احمد ومحمد الجوكر ود. كينيث ستارك الفائزين، إضافة إلى تكريم المصور الفوتوغرافي نور علي راشد، كما قدم نور علي راشد هدية تذكارية إلى معاليه تتمثل في مجموعة من الصور النادرة.
ويعتبر نور علي راشد عميد المصورين في الإمارات، وشاهداً على تاريخ ونهضة الدولة رصد بعدسته الشفافة والنافذة مسيرة التقدم في البلاد ولا يزال يحمل كاميرته مصراً على رصد اللقطات التاريخية وأرشفة أهم الأحداث المحلية وفي جميع مجالات الحياة اليومية. ويعتبر أرشيف نور علي ذاكرة نابضة بالحيوية، اذ تمكن نور علي بخبرته وبما يتمتع به من روح مرحة من الامساك بالزوايا المثيرة للأحداث.
فهمي عبدالعزيز وأمينة عماري: