يحتفل النيوزيلنديون يوم 6 فبراير بذكرى توقيع معاهدة فى وايتانجى بين المستعمرين البريطانيين وشعب الماورى فى عام 1840 والتي منحت السكان الأصليين حقوقا متساوية وملكية الأراضي القبلية. 

ويرجع تاريخ نيوزيلندا إلى ما لا يقل عن 700 عام منذ أن اكتشفها البولنازيون واستوطنوا فيها، وهم من طوروا ثقافة الماوري (Māori) المتميزة التي تتمحور حول روابط القرابة والأرض. كان أبل جانزون تاسمان (Abel Janszoon Tasman) هو أول مستكشف أوروبي تطأ أقدامه نيوزيلندا في 13 من ديسمبر 1642م.

وكان الكابتن جيمس كوك (James Cook), الذي وصل لنيوزيلندا في أكتوبر 1769م في أولى رحلاته الثلاث[2] أول مستكشف أوروبي يبحر حول نيوزيلندا ويرسم خريطة لها.

وزار البلاد مستكشفون وبحارة ومبشرون وتجار ورحالة آخرون بانتظام منذ أواخر القرن الثامن عشر الميلادي . ووُقعت معاهدة وايتانجي (Treaty of Waitangi) بين ولي العهد البريطاني والعديد من زعماء الماوري في عام 1840م، مما وضع يد الإمبراطورية البريطانية على نيوزيلندا ووفر المساواة في الحقوق بين الماوري والمواطنين الإنجليز.