محسن مصبح: عشنا ذكريات جميلة في الملاعب

اعتبر محسن مصبح المحلل الرياضي حالياً، وحارس مرمى منتخبنا الوطني في كأس العالم بإيطاليا 1990، أن شهر رمضان المبارك، فرصة إلى المزيد من العبادات، وقضاء وقت أكبر مع العائلة، والالتقاء في سهرات رمضانية جميلة مع الأهل والأصدقاء.

وقال حارس مرمى الشارقة السابق: «عشنا كلاعبين سنوات طويلة وذكريات جميلة في الملاعب خلال شهور رمضان، مع الأصدقاء في الملاعب، ولكن في الوقت نفسه، كانت التدريبات والمباريات عبئاً كبيراً على اللاعبين والأجهزة الفنية وقتها، مع عدم وجود الإمكانات المتوفرة للأندية واللاعبين حالياً، خاصة إذا توافق الشهر الفضيل مع فصل الصيف».

ظروف

وأضاف: «الجيل الحالي، يعتبر محظوظاً بما توفره الأندية من إمكانات كبيرة تساعدهم على التدريب وخوض المباريات في أصعب الظروف، بما فيها الصوم خلال شهر رمضان المبارك.

ولذا لا أعتقد أن الصيام الآن مبرر لتراجع أداء بعض اللاعبين، بحجة تأثره في التدريبات والمباريات، إلى جانب أن رمضان هذا العام، يتوافق مع طقس شتوي جميل، والمفترض أن هذا يزيد من تسهيل الصيام وخوض المباريات والتدريبات اليومية على اللاعبين».

برنامج

وعن يوم حارس مرمى المنتخب الوطني السابق خلال شهر رمضان المبارك، قال محسن مصبح: «يومي لا يختلف عن أي شخص آخر بعدما اعتزلت لعب كرة القدم، وأبدأ يومي بتناول وجبة السحور وصلاة الفجر، وأنشغل بأمور الحياة الروتينية، ثم أحرص على تناول وجبة الإفطار مع الأسرة والعائلة والأصدقاء، وعادة ما تتضمن الوجبات الأطعمة الإماراتية الشهيرة وأهمها الثريد والهريس».

واختتم : «أحرص أيضاً، على مشاهدة المباريات تلفزيونياً مع الأهل والأصدقاء إذا لم يكن لدي أستوديو تحليل للمباريات، وفي الحقيقة، أعطاني العمل بالتحليل الرياضي، الكثير من الرؤية الفنية، والتعرف إلى عمل الاستراتيجية، وموهبتي وخبرتي في كرة القدم ساعدتني كثيراً في هذا المجال».