راشد العبار: الصيام حافز قوي للرياضيين في التدريبات والمباريات

أكد راشد محمد العبار، لاعب منتخب البولو، أن رمضان هو شهر الطاعات وصلة الرحم، لذا يحرص على الإفطار على موائد الأسرة والعائلة في تقليد طيب خلال الشهر الفضيل، والذي يعد فرصة للتجمعات العائلية التي نفتقدها بقية العام، موضحاً، أهمية تعزيز وتكريس العادات والتقاليد الاجتماعية والإنسانية والدينية التي ترتبط بشهر رمضان الفضيل في الإمارات، من حيث تجمع الأهل وأعمال الخير والتواجد بالمساجد وأداء الصلوات بالمسجد، وخصوصاً التراويح والتهجد وقيام الليل، مؤكداً أن صيام الشهر الفضيل لا يؤثر في أدائه، بل على العكس، يمنحه الدافع والحافز القوي في التدريبات والمباريات لتقديم أفضل ما لديه من مستويات.

وأكد راشد العبار، أنه يعشق الأكلات الشعبية الإماراتية خصوصاً، والخليجية عموماً، مثل: «الهريس والثريد باللحم والمضروبة والمجبوس واللقيمات وخبز الرقاق» وتكون أساسية على المائدة، خصوصاً مع حرص الأسر على إعدادها بالبيوت حتى تتوارث جيلاً بعد جيل.

وحول ممارسته للرياضة بشكل عام في شهر رمضان، قال: بالتأكيد ضرورية ولكن بشكل مقنن، وكوني من ممارسي الرياضة بشكل عام والفروسية بشقيها السباقات والبولو، فلن أبتعد عن ممارستها، وبالفعل خصصت أوقاتاً لذلك حتى أمارسها بانتظام على مدار 3 أيام في الأسبوع قبل الإفطار، إلى جانب ما بعد أوقات الفراغ قبل تناول السحور.

وأوضح راشد العبار، أن ممارسة رياضة الفروسية في الشهر الفضيل تسهم بدرجة كبيرة في تحسين وظائف الجهاز التنفسي والدورة الدموية؛ مما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة، ويزيد القدرة على التحمل، وتؤدي دوراً مهماً في تحفيز التكامل الحسي.

وشدد العبار، على أهمية المردود الإيجابي البدني والنفسي خلال ممارسة رياضة الفروسية، قائلاً: ركوب الخيل لمدة 45 دقيقة بسرعاتٍ مختلفة تتراوح بين الهرولة والعدو السريع، يمكن أن يحرق ما يصل إلى 200 سعرة حرارية، وهذا بناءً على أبحاث علمية، هذا إلى جانب أنها تحسن الحالة المزاجية والصحة النفسية، حيث تتيح رياضة ركوب الخيل فرصة للهرب من ضغوط الحياة اليومية، والتمتع بشعور الهدوء والسكينة؛ كما أن رياضة ركوب الخيل تعني البقاء في الطبيعة لفتراتٍ طويلة، ولا شيء يضاهي ذلك لتحسين الحالة المزاجية.