علي الحوسني: في رمضان ضاعت فرحة الفوز في الوقت «الإضافي»

لا ينسى علي الحوسني حارس مرمى فريق عجمان وقائده، سيناريو مباراة فريقه مع الشارقة خلال شهر رمضان قبل موسمين وبالتحديد موسم 2023، عندما تقابل الفريقان في إياب الدور نصف النهائي لكأس رئيس الدولة «أغلى الكؤوس» على ملعب عجمان، وكان الفريق «البرتقالي» قريباً من تحقيق حلم طال انتظاره 39 عاماً كاملة بالوصول للمباراة النهائية للبطولة الغالية، التي أحرز لقبها في موسم 1984.

يقول علي الحوسني: «تعاهدنا كلاعبين على التأهل للمباراة النهائية، لا سيما بعد الدفع المعنوي الذي حصلنا عليه قبل 24 ساعة من المباراة بلقاء سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، كان الفريق بأكمله في أتم الجاهزية لتعويض خسارة الذهاب 1 - 2 على ملعب الشارقة، وبالفعل نجحنا في ذلك عندما تقدمنا في الشوط الأول بهدف للمغربي وليد أزارو، وحافظنا على التقدم حتى انتهاء الوقت الأصلي، بعدها ذهبت المباراة للوقت الإضافي واستمر التعادل حتى بداية الشوط الثاني الإضافي، ولكن الشارقة عادل النتيجة في وقت حرج لتنتهي المباراة 1-1 ويتأهل الشارقة مستفيداً من فوزه على ملعبه، وأحرز بعدها الشارقة لقب البطولة مستفيداً من هدف الوقت الإضافي».

ويضيف الحوسني: «لن أنسى ما حدث في تلك الليلة طيلة حياتي، لأنه مرتبط بأجمل أيامي في نادي عجمان عندما تمنينا جميعاً الفوز بالكأس الغالية لتكون أقل هدية نقدمها لجماهير عجمان الوفية التي ساندتنا في تلك المباراة وقدمت تابلوهات من التشجيع رائعة، وأكثر ما أحزنني في تلك المباراة، أننا نجحنا في تحقيق الفوز والتقدم، ولكن لم يحالفنا الحظ في حسم اللقاء قبل ذهاب المباراة للوقت الإضافي».

ويقول حارس مرمى فريق عجمان وقائده: «تلك المباراة كانت واحدة من مواجهات مباشرة عدة جمعتني بشقيقي عادل الحوسني حارس مرمى فريق الشارقة»، موضحاً أن المواجهات دوماً بينهما تكون قوية طابعها الندية، خصوصاً مع المنافسة الشديدة بين فريقي عجمان والشارقة في مختلف البطولات، وهو ما يزيد من أجواء الإثارة في وجوده وشقيقه عادل الحوسني في حراسة المرمى، حيث تتسم اللقاءات بينهما بالتحدي، كما لا تخلو من المداعبات إذا ما انتهى اللقاء بفوز أحد الفريقين، وفي حالة التعادل تكون حالة من الرضا هي السائدة بينهما، وفي كل الأحوال هما «حبايب»، فهو كما يقول: عادل الحوسني أخي وصديقي الغالي القريب إلى القلب.