حصلت ريم السعيدي على لقب أحسن عارضة لسنة 2006 في برنامج «ميشن فاشن»، وكانت المنافسة شديدة وصلت لدرجة الغيرة والصدمة، ومع عودتها إلى تونس صاحبتها الكثير من الإشاعات، وبصراحة شديدة تحكي معنا عن كل شيء، عن الزميلات ورامي عياش ومستقبلها بين التعليم والتمثيل وعالم الأزياء.
* بعد الحصول على اللقب وإقامة الاحتفالات.. ما هو الجديد عند ريم السعيدي؟
ـ بعد أن نلت اللقب انهالت عليّ العديد من العروض الرسمية والشفوية، ولكن أحسن عرض تلقيته كان من المصممة العالمية «باولا أرياز» لأنضم إلى الوكالة التي تديرها في فرنسا.
* هل يعني ذلك أنك ستتركين دراستك من أجل الشهرة؟
ـ دراستي هي مستقبلي وقد ضاعت مني هذه السنة بسبب اشتراكي في البرنامج، ولكنني سأتابع تعليمي في فرنسا إذا سافرت هناك لأن العارضة لها مدة صلاحية معينة وبعدها ينتهي مستقبلها المهني، فالعارضة لا تستطيع أن تعمل بعد سن الخامسة والعشرين.
* ماذا عن إشاعات قصة الحب مع رامي عياش؟
ـ الأمر لا يتعدى كوني معجبة من معجباته، وعند زيارته للأكاديمية حدثته عن إعجابي الشديد بفنه وحضوره فتعامل معي بلطف، ومثلنا دور العروسين عندما حمل ابنة سلافة بين ذراعيه وتظاهر بأنني زوجته، وأؤكد للجميع أنه لا توجد أي علاقة تربطنا وانتهى كل شيء فور خروجه من الأكاديمية، ولا أريد أن يفسر الناس لطفه معي بأنه حب فأنا ما زلت صغيرة على الحب.
* قيل إن تصرف رامي عياش معك أدى إلى إشعال فتيل الغيرة في قلوب زميلاتك.. هل هذا صحيح؟
ـ لا أعتقد ذلك فأنا تصرفت معه ومع كل الزميلات بتلقائية شديدة ولم أخطط للأمر، ورامي جامل الكل وخصني أنا لأنه رأى مدى حبي له كفنان في عيني.
* ولكن رأيناك تبكين بحرقة في الأسبوع الأخير بسبب غيرة زميلاتك منك؟
ـ السبب كان من أقرب الناس لقلبي وانقلابهم ضدي، ولم أكن أعرف السبب المباشر في ذلك.
* تقصدين مواطنتك فاتن؟
ـ نعم، فبعد خروجها انقلبت ضدي وعندما عادت في الأسبوع الأخير تجاهلتني مع أننا كنا صديقتين مقربتين نتبادل الأسرار والمشاكل، وصارت تلازم مريام الجزائرية وتطلب من أهلها ومن المشاهدين بأن يصوتوا لمريام أمامي، هذا الشيء جرحني وجعلني أبكي بحرقة لأنني كنت اعتبرها صديقتي ولن تتخلى عني، وكل ما كنت أطلبه منها هو مجرد الدعم المعنوي والوقوف إلى جانبي، ولأنها فعلت العكس انقطعت علاقتنا.
* ولماذا كانت كثرة المشاكل بينك وبين كارين اللبنانية؟
ـ هي تملك طبعاً غريباً وعصبياً، وكنا اختلفنا عن موضوع التنظيف في البداية وبعد ذلك أصبحت تنتهز الفرص لتؤذيني، ولكنني أثبت لكل الفتيات أنني استحققت اللقب عنهن، فأنا لم أتبع الطرق الملتوية لأصل لهدفي وأقنعت الجمهور واللجنة بأنني شخص يتصرف على سجيته، ولكن غيرتهن مني أتعبتني وصدمتني.
* هناك وجهة نظرة سيئة لعارضات الأزياء من المجتمعات الشرقية، حتى في البرنامج هناك من اعتمدن على اللباس غير المحترم، كيف تتعاملين مع ذلك؟
ـ مجال الأزياء محاط بالكثير من الأخطار، والفتاة التي تحترم عائلتها وكرامتها لن تنساق وراء النقود مقابل التعري المجاني، وقد رفضت ارتداء الملابس الشفافة والمثيرة واشترطت على أنطوان أن يبطن فستاناً كنت سألبسه في المسابقة واقتنع بوجهة نظري واحترمني مقابل ذلك.
* وهل تفكرين في دخول عالم الغناء أو التمثيل خاصة وأن الكثير من العارضات توجهن لذلك مثل هيفاء وهبي ودومينيك حوراني ورولا سعد وغيرهن؟
ـ أرفض التعدي على مهنة الغير، فالغناء يتطلب دراسة وأذنا موسيقية وصوتا موهوبا وليس مجرد لباس جميل وصوت متواضع، ولكن أميل للتمثيل بحكم موهبتي، وتلقيت العديد من العروض وأفكر في خوض هذه التجربة.
* مع من كنت تشعرين بالمنافسة في البرنامج؟
ـ مع التونسية فاطمة بوشيبة والجزائرية مريام ولبنى المصرية، وكل واحدة منهن تملك مواصفات العارضة الناجحة.
* بعد أسابيع من فوزك استدعاك المصمم اللبناني «إيلي صعب» لعرض أزيائه في بيروت، ماذا يعني لك عرض ملابس صعب في بيروت؟
ـ في البداية كنت أشعر بالرهبة كل ما ذكر اسمه أمامي، ولكن حين التقيته وجدت أنه إنسان رائع ومتواضع ومحب للناس، وكوني سأعرض من تشكيلته فهذا سيضيف إلى رصيدي المهني ويشرفني طبعاً.
تونس ـ ضحى السعفي: