أبناء «الحواي».. 5 مواهب إماراتية صاعدة في كرة الطاولة

دبي - إيهاب زهدي
يجمع بين أفراد عائلة المواطن أحمد علي خليل الحواي، عشق تمثيل وتشريف الوطن في المحافل الدولية، واختاروا طريقهم إلى ذلك من خلال كرة الطاولة، ليصل الأبناء الخمسة محمد (18 عاماً)، عبدالله (16 عاماً)، علي (15 عاماً)، يوسف (13 عاماً)، وحسين (10 أعوام)، إلى اللعب في صفوف المنتخبات الوطنية لمختلف المراحل السنية، ويخطو شقيقهم راشد ابن الـ «8 أعوام»، خطواته الأولى على الدرب نفسه بممارسة اللعبة نفسها في صفوف نادي النصر.
ويقول والدهم أحمد الحواي: «نتشرف وأبنائي بخدمة الوطن، ولذا اخترنا لعبة كرة الطاولة في صفوف نادي النصر، لرغبتنا في تمثيل المنتخبات الوطنية في كل المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية، وذلك لسهولة التركيز في الألعاب الفردية على تنمية المهارات وإظهارها على النقيض من الألعاب الجماعية التي تحتاج إلى المزيد من الجهد والمنافسة القوية للحصول على شرف تمثيل الدولة بين المئات من اللاعبين».
وأضاف: «منذ يومنا الأول في كرة الطاولة، ونجد رعاية ودعماً كبيراً من قبل اتحاد الإمارات للعبة، ما أسهم في استمرارية أبنائي وحبهم في اللعبة، رغم حبهم أيضاً لكرة القدم، ومنهم ابني عبدالله الحواي الذي حصل على جائزة أفضل لاعب كرة قبل 3 سنوات في إحدى البطولات، وأنا حريص بدوري على دعمهم المستمر، والسفر معهم في البطولات الخارجية قدر الإمكان، لأنني أعلم أن الرياضي في المراحل السنية الصغيرة، يستمد قوته من دعم أسرته لموهبته».
وتحدث أحمد الحواي عن أهم إنجازات أبنائه، موضحاً: «حقق أبنائي العديد من الألقاب المحلية مع ناديهم النصر على المستوى الفردي والزوجي والفرق، إلى جانب مشاركتهم وألقابهم في العديد من البطولات الدولية والقارية والعربية، ما أهلهم للحصول على تصنيف دولي من قبل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في الفئة العمرية التي يتنافسون من خلالها، وهو الأمر الذي يضع عليهم الكثير من المسؤولية في السنوات المقبلة».
وأضاف الحواي: «لعل من أبرز إنجازات أبنائي، تصنيف علي ويوسف عالمياً في فئتيهما العمرية من قبل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، إذ صنّف علي الحواي في المركز 35 عالمياً عام 2022، ويوسف الحواي في المركز 12 عام 2022، وتم اختياره كذلك من قبل الاتحاد الدولي، ضمن برنامج تبني المواهب باعتباره أفضل لاعب في آسيا في فئته العمرية، وهو الأمر الذي يحملهما مسؤولية أكبر في تمثيل الدولة، والوصول إلى منصات التتويج في المحافل الخارجية».