شهد الكرنفال الافتتاحي لتحدي دبي للياقة (30 دقيقة لمدة 30 يوماً) مشاركة قياسية في الفستفال سيتي، حيث قدّر عدد المشاركين من مختلف الجنسيات والأعمار بالآلاف في الفعاليات الـ78 التي أقيمت أمس من الساعة 3 عصرا إلى 11 ليلا.
وحضر فعاليات اليوم الافتتاحي هلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر آل رحمة مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وعصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للسياحة والتسويق. ويستمر الكرنفال اليوم، من الساعة 1 ظهراً إلى 8 مساء من خلال 81 فعالية منها 16 في الساحة الرئيسية و65 في المناطق الأخرى المرتبطة بالحدث في الفستفال السيتي ومنها مهبط طائرات الهليكوبتر الذي يواصل احتضان مهرجان اليوغا، ومنطقة اللياقة المخصصة للأطفال والترايب الضخم من «ليز ميلز» ومنطقة الصحة والرفاهية ومنطقة الأنشطة الخاصة بالسيدات.
تفاعل
وأكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن مبادرة «تحدي دبي للياقة» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، حققت تفاعلا كبيرا وانتشارا واسعا في وقت قصير من مختلف الفئات والجنسيات، وهو ما يؤكد نجاحها في ترسيخ وغرس ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع الإماراتي وحتى بعض المجتمعات القريبة منه، موضحا أنه من خلال الإقبال المكثف في اليوم الافتتاحي للكرنفال، فإن عدد المشاركين الذي بلغ العام الماضي 786 ألفا من الممكن أن يتجاوز المليون شخص هذا العام، وقال: مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وصلت بسهولة إلى الناس، حيث تبدو فكرتها بسيطة، ولكن الصعوبة تكمن في كيفية الحفاظ على هذا التحدي لمدة 30 يوميا باتباع برنامج معين.
ثقافة
ونوه سعيد حارب إلى أن ما يثلج الصدور هو نجاح المبادرة في ترسيخ ثقافة النشاط الرياضي في المجتمع الإماراتي بشكل واسع، حيث حافظ العديد من المشاركين في تحدي دبي للياقة العام الماضي على ممارسة الرياضة لتصبح بذلك أسلوب حياة لدى الجميع، ومؤكدا حاجة المجتمعات إلى النشاط والطاقات الإيجابية من أجل البناء والتطور، وأضاف سعيد حارب: عندما تصل المبادرة إلى المدارس وتدخل البيوت، تعزز تلاحم المجتمع وتسهم في تحقيق سعادته. وأوضح أمين عام مجلس دبي الرياضي أن التحدي أصبح ثقافة مجتمعية في دبي، ويبرز ذلك من خلال تفاعل كافة المؤسسات التي أعدت برامج مكثفة لموظفيها لتحفيزهم على ممارسة الرياضة. وأثنى سعيد حارب على مشاركة الأطفال ما من شأنه أن يعزّز لديهم ثقافة ممارسة الرياضة من الصغر.
نشاط متنوع
واستمتع الجمهور والمشاركون بعدد من دروس اللياقة البدنية المناسبة لكافة القدرات بما في ذلك تدريبات الرقص المعاصر، والملاكمة، ورياضة القفز على الحبل، إضافة إلى التمارين المتواترة عالية الشدة، وتمارين باستخدام وزن الجسم، إلى جانب اختبار الإثارة والتشويق من خلال تمارين كارديو كرة القدم التي أقيمت على ملعبين مخصصين لذلك، وعلى أنغام موسيقى منسق الأغاني، ومؤثرات مرئية.
وخاض عدد من المشاركين تجربة المنطقة الجماعية لأجهزة الجري تحت إشراف مدرب متخصص و24 جلسة متنوعة في «قبة تكنوجيم6P» التي ضمت دراجات للمهارات وصناديق خشبية وأثقالاً يدوية، إضافة إلى 24 درساً إضافياً في «مركز دبي للياقة» المزود بأكياس الملاكمة وحبال التدريب والكرات المطاطية. كما ضمت قائمة الأنشطة المتنوعة، تسلق الجدار الداخلي، وتدريبات فنون القتال المختلطة التي تشمل الملاكمة ورياضة مواي تاي والجوجيتسو والكاراتيه والجودو.
دروس يوغا
وشهدت تمارين اليوغا إقبالا كبيرا من العديد من الجنسيات، وجاء الدرس الأول تحت عنوان «ذا ماجيك 10» وقدمته إيلينا كيلي من الساعة الثالثة عصرا لمدة 30 دقيقة ثم قدمت نانسي قرداحي الدرس الثاني «كونداليني يوغا» وقدمت صوفي بيسوني درس تمارين البطن ورانجاني راجوو درس «جنتل فلو» واستمرت الدروس المجانية لليوغا حتى 11 ليلاً.