شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، أمس، ختام سباقات مركاض سيح الشط للهجن المتأهلة، التي جرت على ميدان سويحان لسباقات الهجن، على مدار يومين، تحت رعاية ودعم سموه، وبتنظيم من اتحاد سباقات الهجن.

واشتمل المركاض على 54 شوطاً للهجن المتأهلة من سنّ الحقايق ولغاية سنّ الحول والزمول.. وتم منح جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز من الأول إلى العاشر من كل شوط ولجميع الفئات المشاركة، حيث حصل الفائز بالمركز الأول في الأشواط الرئيسة للبكار والقعدان المحليات من كل فئة على سيارة فاخرة، فيما حصل بقية الفائزين من الثاني إلى العاشر على مبالغ نقدية.

وهنأ سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الفائزين بالمراكز الأولى، معرباً سموه عن ارتياحه لنجاح المركاض الذي أقيم ضمن شروط محددة لأول مرة، وأهمها منع استخدام العصا ومشاركة الإبل المتأهلة فقط من المحليات والمهجنات للبكار والقعدان.

وتجسد نجاح مركاض سيح الشط، الذي حقق الهدف في إعادة الأصالة لهذه الرياضة التراثية العريقة، من خلال المشاركة الواسعة والمنافسة القوية والنتائج التي تحققت في تحطيم بعض الأرقام القياسية التي كانت مسجّلة من قبل في ميادين السباقات.

وجاء تنظيم مركاض سيح الشط على ميدان سويحان، لرعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ضمن اهتمام سموه في ترسيخ رياضة سباقات الهجن ودعم الملاك وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة والمنافسة الشفافة وتحقيق الفائدة، وتحفيزهم على الاهتمام بشكل أكبر برياضة سباقات الهجن، وتشجيعهم على إنتاج واقتناء أفضل سلالات الإبل، لتحافظ هذه الرياضة على عراقتها وتستمر من جيل إلى جيل.

وفيما يخص استخدام المنشطات والمواد المحظورة، أعلنت اللجنة المنظمة لمركاض سيح الشط، أنه سيتم تطبيق النظام الدولي لعقوبات ضبط المنشطات والمواد المحظورة المتبع في سباقات الفروسية، وسوف تخضع المطايا صاحبة المراكز الثلاثة الأولى لفحص المنشطات وسيتم سحب عينتين للدم من كل مطية، تسلّم العينة الأولى للمختبر الجنائي والأخرى لمالك المطية، وسوف يتم حرمان المطية التي يثبت تنشيطها من المشاركة لمدة موسم كامل، مع عدم فرض غرامات مالية.

الصباحية

انطلقت منافسات اليوم الثاني والأخير من مركاض سيح الشط، مع سن الإيذاع، ولمسافة (4) كيلو وسنّ الثنايا لمسافة (5) كم، في الفترة الصباحية، وتم تخصيص منافسات الختام في الفترة المسائية لسنّ الحول والزمول ولمسافة (6) كم.

في أول أشواط الفترة الصباحية؛ الشوط الرئيسي للبكار المحليات/‏‏ إيذاع، افتتحت «الشامخة» لمحمد سهيل عويضان العامري، النواميس وحققت المركز الأول بعد أن قطعت مسافة السباق بزمن قدره 05:57:1 دقيقة، وحلت في المركز الثاني: «حضور» لحمد مطر عميرة الشامسي، وذهب المركز الثالث إلى «مراسيل» لأحمد العوضي يحيى المنهالي.. وفي الشوط الرئيسي الثاني المخصص للقعدان المحليات/‏‏ إيذاع، تقدم «ظليم» لمحمد حمد فطيس المري واحتل المركز الأول، بتوقيت قدره 5:54:00 دقائق، وجاء في المركز الثاني: «سلهود» لمظفر محمد خموشة العامري، وفي المركز الثالث «وداع» لفيصل متعب بدر شريم الشمري.

وفي الشوط الثالث، ثنايا بكار مهجنات، سيطرت «بحور» لعلي حمودة علي الظاهري على مجريات الشوط وطارت بالناموس بتوقيت 6:00:3 دقائق.

الثنايا

ضمن منافسات سنّ الثنايا، والتي شهدت تحدياً كبيراً بين نخبة من المطايا المتميزة، على مدار (8) أشواط، تمكنت «صوغه» لأحمد مظفر محمد خموشه العامري، من انتزاع المركز الأول في شوط البكار المحليات الرئيسي، وفازت بالسيارة بعد أن قطعت مسافة السباق بزمن قدره 7:37:7 دقائق، وفي الشوط الرئيسي الثاني لسنّ الثنايا، والمخصص للقعدان المحليات، كان الناموس من نصيب «متعب» لعبد الرحمن سيف غدير العرياني، الذي وصل أولاً وفاز بالسيارة بزمن قدره 7:44:7 دقائق، وفي الشوط الثالث، بكار مهجنات، فازت بالمركز الأول «شقرا» لعبد الله سعيد العسكري بزمن 7:43:7 دقائق.

الحول والزمول

شكلت منافسات الحول والزمول مسك ختام مركاض سيح الشط، الذي استضافه ميدان سويحان على مدى يومين، وشهدت أشواط الختام مشاركة كبيرة واحتدمت المنافسة بين نخبة من المطايا صاحبة الإنجازات والبصمات في ميادين السباق، وجرت المنافسات على مدار (8) أشواط.

وفي الشوط الرئيسي الأول المخصص للحول المحليات، كان الحظ حليف «شايمة» لسعيد بن حمد مصالح الحباي لتخطف الناموس والسيارة، بزمناً قدره 9.23.9 دقائق.

مناور

تمكن «مناور» لمبارك بن محمد بن سالمين المنصوري في الشوط الرئيسي الثاني للزمول المحليات، من التقدم والوصول أولاً بزمن قدره 9.33.0 دقائق ليحظى بالسيارة وناموس الشوط، وفي الشوط الثالث، حول مهجنات، أجادت «جودة» لناصر العوضي المنهالي وكانت نجمة الشوط وصاحبة المركز الأول بزمن قدره 9.33.2 دقائق.

اقرأ أيضاً:

سلطان بن زايد يشهد «مركاض سيح الشط» بسويحان