أكد اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن الفوز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عن فئة المؤسسة المحلية هو وسام شرف وتكليف لنا بالقيام بالمزيد من الإنجازات والمبادرات في كافة المجالات، ومنها المجال الرياضي، والتي تصب في ترسيخ القيم الاجتماعية ومفاهيم السعادة والإيجابية لدى كافة أفراد المجتمع.

وأضاف اللواء عبدالله المري: هذه الجائزة تحمل فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعم الأول لكافة الرياضات وصاحب العطاء الكبير لمن يحقق الإنجازات المتميزة سواء محلياً أو عربياً أو عالمياً.

وواصل اللواء عبد الله المري: تعلمنا من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عشق المركز الأول حيث منصات التتويج والإنجازات.

اهتمام

كما أكد اللواء عبدالله المري أن القيادة العامة لشرطة دبي منذ تأسيسها أولت اهتماماً خاصاً بالقطاع الرياضي وإطلاق المبادرات الرياضية والتي تصب في مصلحة توعية المجتمع، لأننا لا نمثل فقط المفاهيم الأمنية بل أيضاً الاجتماعية، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الرياضية التوعوية، والتي تجسد المفهوم الحقيقي للإيجابية والسعادة وهي من الأهداف الأساسية للقيادة العامة لشرطة دبي. وفي ختام حديثه، تقدم القائد العام لشرطة دبي، بالشكر لكل عناصر وموظفي القيادة العامة لشرطة دبي الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.

جائزة

وكانت القيادة العامة لشرطة دبي، قد حصدت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عن فئة المؤسسة المحلية، وذلك لمبادرتها الرائدة في مجال تمكين الشباب والتي ترتبط مع رؤية دبي 2021 لمؤشرات التنافسية العالمية في المجال الأمني، من خلال تطبيق فعاليات وأنشطة رياضية توعوية أسهمت في تقليل نسبة الجريمة في المناطق السكنية من خلال مبادرة «الروح الإيجابية»، تضمنت عدداً من المنافسات الرياضية.

والتي نظمت بمناطق دبي المختلفة طوال فترة شهور الصيف في كرة القدم والكرة الطائرة والكريكيت وكرة السلة ورياضات أصحاب الهمم، إضافة إلى حملات توعوية وتثقيفية لمختلف فئات المجتمع.

وتهدف المبادرة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع واحترام الآخرين وتقبلهم مع نبذ كافة أشكال التطرف والكراهية والعنف والعصبية والتمييز، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة لاستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم.