أكد لويس هاميلتون بطل العالم للفورمولا1 للمرة الخامسة في تاريخه، أنه لا يمل من الألقاب والانتصارات، وذلك رغم تحقيقه العديد من الإنجازات على الصعيد المهني في عالم سباقات الفورمولا1، بعد أن رفع رصيده من الانتصارات إلى 73، وحقق رقماً قياسياً آخر، كونه أكثر السائقين انطلاقاً من المركز الأول بـ 83 مرة، متجاوزاً رقم أسطورة الفورمولا1 الألماني مايكل شوماخر.

وأبرز الموقع الرسمي للفورمولا1 في تقريره، الطريقة التي احتفل بها هاميلتون عقب فوزه بجائزة الاتحاد للطيران الكبرى، التي اختتمت أول من أمس، وحديثه عقب الفوز، برهن على أن السائق البريطاني يطمح لتحقيق بطولة العالم الموسم المقبل، وللمرة السادسة، ليقترب من الرقم القياسي المسجل باسم شوماخر، وقال هاميلتون عن السباق في أبوظبي: «كنت أرغب في إنهاء الموسم في أبوظبي بالطريقة التي أخطط بها لبدء الموسم المقبل»، وهو ما يعني أن سائق مرسيدس لن يسمح لمنافسيه بالاعتقاد بسهولة مهمتهم في البطولة العام المقبل، وأنه يخطط في 2019، لتحقيق أكثر مما حققه في عام 2018، رغم أنه أفضل مواسمه خلال مسيرته منذ 12 عاماً.

وعن طريقة احتفاله عندما خلع قميصه، ووقف بظهره على منصة التتويج عقب استلامه كأس سباق أبوظبي، أوضح: «كنت دائماً أرغب في القيام بذلك، والتأكيد على مقولة «ما زلت أشتعل» ولدي الشغف بالفوز، وأعتقد أنها كانت اللحظة المثالية، لأنه عبّر بالفعل عن النجاح الذي حققته هذا العام، وسأشجع أي شخص لا يدرك معنى هذه المقولة، هي مستوحاة من قصيدة تحفز أي شخص يواجه عثرات في حياته ويسقط، ولكنه ينهض مجدداً ويكمل مسيرته بنجاح».

وكشف هاميلتون أن السائق البريطاني الصغير، بيلي مونغر، الذي فقد ساقيه بعد حادث في أحد سباقات الفورمولا4 في أبريل من العام الماضي، أنه كان مصدر إلهام حقيقي له في هذا الموسم، وقال: «أردت أن أوجه له رسالة، بعد أن كان بيلي يريد الانضمام للفورمولا1، ولكن الحادث حرمه من ذلك، وهو أن الكثير من الناس مروا بأوقات عصيبة وتعثروا، ولكنهم عادوا أقوى».