تقام اليوم، نهائيات فئات «المفتوحة» والخليجيين، والناشئين بالنسخة 15 لبطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي بدبي.

ويشارك في هذه المرحلة أصحاب أفضل 10 أرقام في تصفيات كل فئة، وتأهل عن الفئة المفتوحة المخصصة للمحترفين كل من الصربي برانكو بتروفيتش، الكرواتي بدومير سوبات، الأوكراني فيكتور ريشيتنياك، السلوفيني سامو يارانكو، المصري تامر عادل، الجنوب إفريقي ديتر بوسيجير، الإيراني عبدالرحمن أحمد، الفليبيني جويل أكوستا، وكل من زيد عوض وعادل عبيس «اليمن».

وتأهل عن فئة المواطنين والخليجيين، كل من محمد غالب المهيري، يوسف الحمادي، نايف المنصوري، عويس النحوي، حمدان العسكر، عابد المرزوقي«الإمارات»، وعبدالله بن مبارك،، وعبدالله المدحاني وعمر العريمي «عمان»، وحسن الشراح «الكويت»

فيما تأهل في فئة الناشئين الإماراتيين، كل من سهيل المرزوقي، سلطان السويدي، محمد كرم، مروان موسى الغفلي، خالد عمر البشر، خليفة الحمادي، مايد عبدالله الزرعوني، عمر الهرمودي، سالم سلطان الزرعوني، وعمر عادل.

وشهدت التصفيات مشاركة لافتة من مختلف الجنسيات، وتسجيل أرقام مميزة عكست حرص الغواصين على استمرار التدريبات رغم ظروف جائحة «كورونا»، كما توافد نجوم عالميون نظراً للسمعة المميزة التي تمتلكها البطولة التراثية التي رسخت أقدامها بقوة على كافة الأصعدة.

أرقام

وأكد حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة، أن الأرقام الجيدة التي تم تحقيقها،والمشاركة الواسعة من مختلف دول العالم ومن دول مجلس التعاون إلى جانب المشاركة المحلية، أمر إيجابي في ظل الظروف الصحية الحالية، والإلتزام بتطبيق الإجراءات الإحترازية.

وأضاف: نشكر جميع فرق العمل التي تساعدنا على تحقيق النجاح في البطولة، من خلال المنقذين من شرطة دبي، والطاقم التحكيمي من اتحاد السباحة، إلى جانب القائمين على مجمع حمدان الرياضي.

إبداع

برز بين المشاركين الشاب المواطن عبدالله الحسام، الذي يعمل مهندساً مدنياً، وقال: أشارك للمرة الثانية في البطولة.

ومن يحب رياضة الغوص يجد القدرة والوقت لمواصلة تدريباته رغم جائحة «كورونا»، وأسعى للتفوق في هذه الرياضة التراثية التي نفتخر بها كونها مرتبطة بتراثنا وعاداتنا لمئات السنين، البحر والغوص عشقي الأول، وأفتخر أنني أول من قام بتنفيذ أول سارية علم ذاتية الارتكاز في العالم تحت الماء، في 2013،وهو رقم مسجل في موسوعة الإمارات للإنجازات الوطنية القياسية، حيث جمعت فيه خبرتي في الهندسة مع تعلقي برياضة الغوص.

عودة

من ناحية اخرى عاد البطل الصربي برانكو بتروفيتش إلى الساحة بطموحات كبيرة لاستعادة اللقب، وهو يملك مسيرة حافلة من المشاركات تبلغ 10 سنوات في بطولات فزاع للغوص الحر الحياري حصد خلالها العديد من الألقاب وسجل أرقاماً جديدة، وقال: أقيم في الدولة، وأعمل في التدريب على الغوص.

جذب

نجحت البطولة في جذب الجيل الصاعد من خلال توافد العديد من الغواصين الناشئين، ومنهم خالد عمر «15 سنة» ومحمد كرم «13 سنة»، وكشفا بأنهما يشاركان للمرة الثالثة في منافسات البطولة، ويسعيان في كل عام لتقديم أفضل أداء ومحاولة التواجد في قائمة العشرة الأوائل.

واعتبر الناشئان، أن حب رياضة السباحة، جذبتهما لتجربة الغوص الحر من باب الحب لمعرفة هذه الرياضة التراثية، ومحاولة تعلم مهاراتها على المدى الطويل، معبرين عن شكرهما للجنة المنظمة على إقامة هذا النوع من البطولات.

مشاركة خليجية

تشهد المنافسات مشاركة خليجية، وتحديداً من سلطنة عمان، حيث يتواجد عبدالله علي وعادل خميس، العاشقان للبحر عموماً بمختلف أنواع الرياضات المائية، مع تجربتهما للغوص الحر، يسعيان لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة على الصعيد الشخصي قبل التفكير بالمنافسة.