انطلاقة أشواط «العامة مفتوح» اليوم

«كأس محمد بن راشد للصقور» يتوج أبطال «العامة مُلاك»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت في دبي مسابقة فئة «العامة مُلاك»، التي دشنت منافسات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي امتدت على مدار أربعة أيام متواصلة، عبر 28 شوطاً، بمشاركة نحو 900 طير، وهي البطولة الكبرى لرياضة الصيد بالصقور على صعيد عدد الأشواط، وقوة المشاركين، والجوائز المالية التي تزيد على 23 مليون درهم.

وجاء ختام فئة «العامة مُلاك» ضمن البطولة، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية، مع أشواط بيور جير.

والتي شهدت تفوق سيف غانم آل علي، في شوط رمز الفرخ، بالطير «بي 2» بزمن 19.087 ثانية، يليه مبارك النيادي، بالطير «62» بـ 19.237 ثانية، ثم سعيد الفلاسي، بالطير «عنفوان» بـ 19.531 ثانية.

وكسب راشد الهاجري شوط رمز الجرناس بالطير «بي 52»، بزمن 19.911 ثانية، يليه فهد محمد المنصوري، بالطير «ربدان» بـ 19.996 ثانية، ثم حمد الفلاسي، بالطير «دانات» بـ 20.259 ثانية.

وفي أشواط القرموشة تمكن عابد الفلاحي من تحقيق رمز الفرخ بالطير «جي 12»، بزمن 19.256 ثانية، تلاه بالمركز الثاني حمد الكندي، بالطير «فضة» بـ 19.309 ثانية، ثم أحمد الشدي، بالطير «44» بـ 19.411 ثانية.

وشهدت أشواط الرمز للقرموشة جرناس تفوق ناصر المنصوري، بالطير «اليمامة»، بزمن 19.880 ثانية، تلاه سعيد الفلاسي، بالطير «غيهبان» بـ 19.910 ثانية، ليعود ناصر المنصوري، ويحقق المركز الثالث بالطير «قمرا» بـ 20.089 ثانية.

وتنطلق اليوم أشواط فئة العامة مفتوح، لمدة أربعة أيام، وتقام منافسات «جير شاهين» في اليوم الأول، و«جير تبع» في اليوم الثاني، «بيور جير» باليوم الثالث، والقرموشة في اليوم الرابع، بمجموع 28 شوطاً. وأكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن دعم القيادة عزز قيمة هذا الحدث البارز على مستوى المنطقة.

ضمن رياضات الصيد بالصقور، بتشرفه بحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ما ضاعف أهميته، والإقبال عليه، مع سعي الصقارين للمشاركة بأفضل ونخبة الصقور لديهم، بهدف التفوق والوجود على منصة التتويج.

وقال: «البطولة تسهم في دعم رياضة الصقور والرياضات التراثية عموماً والارتقاء بها، وتعزيز دورها المجتمعي المهم، لتحفيز الأبناء على السير على درب الأجداد والآباء في الحفاظ على هذا الموروث الشعبي، الذي نفتخر به ورعايته وتطويره».

 

Email