النواخذة: شكراً حمدان بن محمد 

وجه النواخذة المشاركون في سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي ينطلق من جزيرة صير بونعير نحو شواطئ دبي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، راعي الحدث على دعمه المتواصل للحدث وتوجيهاته باستمرار رسالة مؤسس السباق العريق المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، مؤسس السباق عام 1991.

وتستعد 123 سفينة ستتجمع اليوم الجمعة، قبالة جزيرة صير بونعير لرسم لوحة الماضي الزاهي والجميل عندما ترفع أشرعتها البيضاء على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء في الموعد المرتقب لتجدد ذكريات الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار بعد موسم مضنٍ وشاق بحثاً عن لقمة العيش.

وتبحر السفن الشراعية المحلية 60 قدماً المشاركة في السباق مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً سعياً لمعانقة (ناموس) النسخة الثالثة والثلاثين من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي نحو جزيرة القمر التي تمثل خط النهاية الأول ونقطة العبور الإجبارية للوصول إلى خط النهاية قبالة شواطئ دبي.

وأجمع النواخذة وأهل البحر على مكانة السباق المرموقة في قلوبهم، حيث ترك الحدث ومنذ انطلاقته قبل ثلاث عقود وتحديداً عام 1991 بصمات واضحة في تطوير السباقات البحرية التراثية وزيادة عدد الممارسين وحفز الشباب على الإقبال نحوها والمحافظة على إرث وماضي الآباء والأجداد.

ورفع أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 33»، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على دعم سموه الكبير ومتابعته المستمرة لإنجاح التظاهرة التراثية الرياضية البحرية العريقة، استمراراً لرسالة المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، مؤسس السباق عام 1991. وأشاد أحمد سعيد بن مسحار بالتعاون الكبير القائم والتجاوب المستمر من قبل الملاك والنواخذة، الذين يؤكدون كل عام مدى حبهم لهذا الموروث وهذا السباق، وذلك من خلال الإقبال الكبير على المشاركة، والذي ظهر منذ الساعات الأولى بعد إعلان فتح باب التسجيل، حيث وصل العدد إلى 121 سفينة ليعكس ذلك شعبية ومكانة الحدث.

تتويج

وقال أحمد سعيد الرميثي نوخذة السفينة غازي 103 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والذي صعد إلى منصات التتويج 9 مرات، ويملك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بناموس السباق (5 مرات)، إن دعم سمو راعي الحدث حافز كبير من اجل المنافسة ومعانقة اللقب. وأوضح أحمد سعيد الرميثي أن طاقم السفينة جاهز للإبحار اليوم والسعي الحثيث للصعود إلى القمة والمنافسة على اللقب من أجل معانقة الناموس للمرة السادسة، مشيراً إلى أن الأجواء المتوقعة وقت السباق تبشر بسباق ناجح وتنافس ساخن بين المشاركين.

سباق

وأكد مروان عبدالله محمد المرزوقي نوخذة السفينة زلزال 25 لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، المتوج باللقب الكبير 3 مرات (2010 و2016 و2017) أن رعاية واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، باستمرار سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً عزز من استدامة الموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة وأكبر دليل وصول الحدث إلى النسخة رقم 33، مشيراً إلى أن الجيل الحالي محظوظ بهذا الدعم وهذا الاهتمام.

وقال: سباق القفال الذي أسسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، عام 1991 مدرسة متفردة صنعت أجيالاً توارثت حب الرياضات البحرية، ومضت في المحافظة على الصور الجميلة لماضي الآباء والأجداد.

ووجه مروان المرزوقي، شكر نواخذة وبحارة سفن فريق الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان لراعي الفريق على الدعم المستمر والتشجيع الدائم، مؤكداً أن التجهيزات في قمتها لخوض المشاركة المرتقبة في العرس رقم 33 والذي يعد محطة تاريخية.

وتمنى مروان المرزوقي التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في التظاهرة المرتقبة، وكذلك اللجنة العليا المنظمة واللجان المعاونة في تنظيم نسخة مميزة وناجحة من الحدث كما تعودنا من أسرة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الدورات والمواسم الماضية.

 

الجوائز بالدرهم

1993-1991

3.000.000

2005-1994

4.000.000

2006

6.000.000

2015-2007

10.000.000

2018-2016

10.000.000 + 3 سيارات

2022-2019

12.000.000 + 3 سيارات

2023

12.000.000 + 5 سيارات

2024

12.000.000 + 3 سيارات

 

سيف السويدي: نتطلع إلى نسخة فريدة ومتميزة

أكد سيف جمعة السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، أنهم حريصون في اللجنة على تنظيم نسخة فريدة ومتميزة تناسب تاريخ ومكانة الحدث الكبير الذي يحظى بدعم ورعاية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.

وأوضح السويدي أن التجاوب الكبير من قبل النواخذة والملاك والبحارة والذي ظهر في الإقبال على المشاركة، عكس ارتباط أهل الإمارات بماضي الآباء والأجداد وحماس الأبناء على إحياء صور الماضي في السباق الذي يحمل رسالة راسخة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه.

وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن المشاركين ملاك ونواخذة وبحارة فائزون بالحضور في هذا العرس وفي ملحمة النسخة رقم 33، حيث يعد الحدث «ناموس» أهل البحر المفضل والتاج الكبير الذي يزين مسيرة كل بحار ونواخذة، مما يحفز الجميع لتقديم أفضل المستويات خلال السباق

 


خالد بن دسمال: قيم تعكس الاهتمام بالموروث

أكد خالد خميس بن دسمال، عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، أهمية السباق ومكانته المميزة في قلوب أهل الإمارات وشعوب المنطقة، لما يحمله من قيم تعكس اهتمام المجتمع بالموروث الشعبي.

وقال خالد خميس بن دسمال: سباق القفال الذي أسسه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، قبل أكثر من ثلاثة عقود زمنية ترك بصمات واضحة في إيجاد قاعدة متينة من ممارسي الرياضات البحرية التراثية والذين يمثلون اليوم عماداً لاستمرار هذا الموروث وتذكير الأجيال بحياة الماضي وإحياء قصص كفاح الآباء والأجداد.

وتمنى عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 33»، التوفيق والنجاح والسداد لجميع الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين في سلامة الوصول مؤكداً أن الجميع يعتبر فائزاً بحضوره في هذه الملحمة الكبيرة والتي ستسجل في النسخة الحالية قصة جديدة من قصص النجاح.

 

خالد البلوشي: تظاهرة في حب الوطن

رحب خالد علي البلوشي، عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 33» بجميع الملاك والنواخذة المشاركين في الحدث الكبير.

وقال البلوشي: السباق اكتسب مكانة مميزة في قلوب أهل الإمارات كتظاهرة تراثية في حب الوطن تعيد للأذهان حقبة زمنية خالدة في ذاكرة الماضي، تبرز لوحة وصور الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار بعد موسم مضنٍ وشاق بحثاً عن لقمة العيش.

وأعرب البلوشي، عن امنياته للجميع بالتوفيق والنجاح وسلامة الوصول إلى خط النهاية، مشيداً بالتعاون الكبير الذي تجده اللجنة العليا المنظمة من شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية من جهة والتعاون القائم بين اللجنة المنظمة والمشاركين في الحدث من جهة أخرى.


 

 

محمد حارب: ملاحم خالدة على مدار 3 عقود 

وجه محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق مشرف الحدث، الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الكبير والمتواصل للرياضات البحرية، وسباق القفال.

وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي: إن السباق وبفضل الدعم السخي والكبير بات واحداً من أهم الكرنفالات الرياضية في المنطقة الخليجية، التي ينتظرها محبو الرياضات البحرية كل عام، بعدما قدم ملاحم خالدة على مدار أكثر من 3 عقود، تسلم رايته فيها جيل بعد جيل، لتحقق رؤية مؤسس السباق المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه.

كما ثمن محمد عبدالله حارب الفلاحي، جهود الجهات الداعمة للحدث ودورها الكبير في تطوير السباق واستمراره طوال أكثر من ثلاثة عقود متواصلة، وكشف الفلاحي عن إطلاق العديد من الفعاليات المصاحبة للنسخة 33، حيث سيتم إنشاء قرية القفال في منطقة جميرا.

 

الأكثر مشاركة