المر: استراتيجية «ألعاب القوى» تهدف إلى بناء القدرات الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن الاستراتيجية المتكاملة التي أطلقها الاتحاد لاكتشاف المواهب وصناعة الأبطال، ستسهم في زيادة مشاركة ألعاب القوى الإماراتية في البطولات الدولية والأولمبية، نظراً لأهميتها في تعزيز منظومة التطور، والوصول بها إلى آفاق التنافسية في البطولات الخارجية، وأوضح أن الاتحاد يسعى من خلال برامجه وخططه، إلى اكتشاف المواهب، وبناء القدرات الوطنية، وتجهيز جيل مميز من الشباب الموهوبين، وإعدادهم على الوجه الأكمل، وتوفير جميع متطلبات التميز والنجاح، مع العمل على اكتشاف المواهب، والتعاون مع الأندية لتأسيس قاعدة قوية من الناشئين الموهوبين.

فيما أوضح فهد عبد الله بن جمعة نائب رئيس الاتحاد، أنهم ماضون في تنفيذ الاستراتيجية الطموحة بتوسيع قاعدة ممارسة اللعبة، واستقطاب المواهب الجديدة، وزيادة عدد اللاعبين واللاعبات للمشاركات القادمة على كافة الأصعدة، وتوقع أن تحصد المنتخبات الوطنية ثمار الخطة الشاملة، التي أطلقها الاتحاد مؤخراً، في الكشف عن المواهب وتأهيلها، وتوفير البيئات المحفزة لها، والدفع بها في البطولات الكبرى، ورفع مستوى التنافسية بين لاعبي ولاعبات المنتخبات، وتعاظم دور الأندية الإيجابي في التعاون مع الاتحاد، لتنفيذ برامجه وأهدافه المستقبلية.

بينما وصف عبد الرحمن سليمان المدير الفني للاتحاد، جهود الاتحاد الاستراتيجية، بأنها تصب في مصلحة التطور، الذي يمهد الطريق لظهور العديد من العناصر الواعدة، خاصة بالتركيز على البطولات القارية والأولمبية، حيث يتم العمل بخطط طويلة الأمد، لتجهيز العناصر القادرة على المنافسة، وصولاً إلى الأولمبياد القادم في عام 2028، وأشار إلى أن المشاركة في البطولات الخارجية، خطوة مهمة للارتقاء بمستوى اللاعبين واللاعبات، وتطوير خبراتهم وقدراتهم، وتأهيلهم للمنافسة على الألقاب، وهي من أهم أولويات الاتحاد وبرامجه.

وكان اتحاد ألعاب القوى، وعلى مدى السنوات الماضية، قد أعلن عن إطلاق منظومة شاملة، تستهدف بناء قاعدة صلبة من العناصر الناشئة والواعدة، وفق استراتيجية متكاملة، تستشرف مستقبل اللعبة، وصولاً إلى مرحلة التنافسية العالمية، ولم تقتصر هذه الخطة على العمل الإداري والفني فقط في الاتحاد، وإنما تضمنت ترسيخ الدور الحيوي والإيجابي للأندية، من خلال التواصل والتعاون لتحقيق تكامل الأدوار، وتنسيق الجهود والعمل المشترك، بما يضمن تخطي جميع التحديات، لتحقيق أعلى معدلات النجاح.

وشكلت المنافسات السنوية ضمن أجندة الاتحاد، مؤشراً مهماً على تنفيذ الخطة الاستراتيجية، انطلاقاً من رؤية فنية، ترتكز على المستهدفات الخاصة بمشاركة اللاعبين واللاعبات في المنافسات المختلفة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في استضافة البطولات القارية والدولية، لما لها من أثر كبير ومهم في صقل القدرات وتطوير المهارات، وبجانب الخطط التي تم إقرارها وتنفيذها على كافة المستويات، شكّل وجود الاتحاد في المنظومة العربية والقارية والدولية للعبة، منعطفاً مهماً، أثمر عن تعاون استراتيجي مع الكيانات الدولية، وساهم بشكل كبير في التعاون المشترك، وتبادل الخبرات، وإقامة المعسكرات، وصولاً إلى المستوى الفني المطلوب للمنتخبات الوطنية.

 

Email