حرص السوداني أوبي الأمين على حضور ومتابعة الكلاسيكو السوداني في استاد محمد بن زايد بمناسبة عام زايد بطريقة مدهشة تقديراً منه لعظمة الحدث والمناسبة، حيث اختار الحضور إلى الإمارات براً وبحراً في رحلة طويلة تمتد أكثر من 4500 كلم حتى وصل لمقر إقامته في فندق «سوفيتل» في كورنيش أبوظبي يوم الخميس الماضي قبل 24 ساعة من موعد الكلاسيكو الذي أقيم مساء أمس.
رحلة أوبي الأمين لم تكن الأولى، فقد زار من قبل جنوب أفريقيا وداكار والجزائر في رحلات برية بسيارته، واعتاد أوبي على هذه الرحلات لكون عائلته تحب الأسفار واكتشاف الجديد في العالم.
وجاء اختياره لهذه الرحلة إعجاباً منه بمبادرة إقامة مباراة الكلاسيكو السوداني في الإمارات احتفاء بـ«عام زايد» ويقول أوبي الأمين إنه كان سعيداً للغاية عندما علم بإقامة هذه المباراة في أرض الإمارات، وقال إن رحلته كانت ممتعة لم يشعر فيها بالتعب رغم طول الرحلة لأن هدفه كان سامياً، موضحاً انه ظل يقوم بهذه الرحلات في المناسبات الكبيرة مثل كأس العالم الذي أقيم في جنوب أفريقيا 2010 ورالي داكار الدولي عندما كان يقام في أفريقيا وفرنسا، وقال أوبي إن دولة الإمارات أدهشته بمستوى تنظيمها للحدث السوداني غير المسبوق خارجياً.
وكشف أوبي الأمين عن فكرته الجديدة خلال وجوده في الإمارات لزيارة إمارات الدولة السبع تقديراً منه لهذه الدولة التي احتضنت كل جنسيات العالم وقدرت شعوب العالم حتى باتت الإمارات مثالاً يحتذى به في الاستقرار لكل شخص.
وقال أوبي الأمين إن رحلته من الخرطوم قصد فيها المملكة العربية السعودية، حيث أدى مناسك العمرة في الأراضي المقدسة ومنها توجه مباشرة إلى أبوظبي التي وصلها بعد 4 أيام تحركه من الخرطوم، مشيراً إلى أن الرحلة طويلة ولكن لم يشعر فيها بأي إرهاق أو تعب، وقال أوبي إن الفوز في المباراة كان للجميع لأن المناسبة في حد ذاتها شرف كبير لكل من يشارك فيها. وقال أوبي إنه كان سعيداً للغاية بالحضور الجماهيري الذي يعبر عن المكانة الكبيرة لحكيم العرب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقدم التهنئة لدولة الإمارات وأصحاب السمو الشيوخ وكل شعب الإمارات بهذه المناسبة الغالية على الجميع.