بدأت الملاعب السعودية لأول مرة في الدخول لخط المواجهة المباشرة مع فيروس كورونا أسوة بالملاعب الأوروبية حيث صدر قرار وزاري بوضعها تحت تصرف وزارة الصحة بالمملكة، من أجل مواجهة انتشار الفيروس.

ووجه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، بوضع المنشآت الرياضية ومرافقها من ملاعب وصالات رياضية بمختلف مدن السعودية ومحافظاتها تحت تصرف وزارة الصحة والقطاعات الأمنية والجهات المساندة لها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وسارت الملاعب السعودية بذلك على خطى العديد من الملاعب العالمية التي حولتها الأندية والمنتخبات المسؤولة عنها إلى مراكز لمواجهة انتشار فيروس كورونا، من خلال علاج المصابين.

وتوقفت معظم الأنشطة الرياضية في معظم دول العالم توقفت خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها منافسات الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، بسبب انتشار الفيروس، بالإضافة إلى عدم خوض أي تدريبات في ظل حالة الحظر لمواجهة الفيروس، وهو ما جعل الملاعب خالية من أي نشاطات.

وكان نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من المبادرين إلى تلك الخطوة، بعدما قرر فتح ملعب "الاتحاد" أمام الخدمات الطبية المحلية، ضمن حملات مناهضة فيروس كورونا داخل بريطانيا.

وقبل مسؤولو الصحة عرض المان سيتي، الذي سخّر جميع مرافقه للخدمة العامة خلال فترة جائحة كورونا، بفتح غرف مؤتمراته الصحفية داخل ملعبه للاستخدام من جانب الأطباء والممرضين.

وأعلن نادي ريال مدريد الإسباني مؤخرا تحويل ملعبه العريق "سانتياجو برنابيو" إلى مركز لتخزين وتوزيع مؤقت للمعدات الصحية الاستراتيجية، في إطار إسهاماته في مكافحة الفيروس.