اللهجة التونسية باتت سيدة الموقف لفريق المريخ السوداني، وبات المريخ «يحكي تونسي» بعد أن عين مجلس إدارته النجم الدولي التونسي السابق عبد الكريم النفطي في وظيفة المدير الرياضي بالنادي، ليعود لاعب الصفاقسي التونسي والمريخ السوداني السابق من جديد إلى القلعة الحمراء هذه المرة في وظيفة إدارية، بعد أن سبق ولعب لنادي المريخ موسم 2010 - 2011، ليكمل النفطي بذلك القيادة التونسية الفنية في المريخ الذي يتولى مسؤولية تدريبه المدرب التونسي غازي الغرايري.

ووجه النفطي، في حديث تم نشره على مواقع نادي المريخ السوداني على منصات التواصل الاجتماعي، الشكر لإدارة النادي الأحمر، مشيراً إلى أنه يحتفظ بذكريات طيبة بالقلعة الحمراء من الصعب أن تمحى من الذاكرة، ولديه علاقة دافئة مع الجمهور والإدارة ولاعبي المريخ.

رد دين

وقال النفطي: رجوعي للمريخ إنما هو لرد الدين لهذا الكيان، والذي شهد جزءاً من مسيرتي الكروية، لافتاً إلى أن المريخ يستحق مكانة أفضل من الحالية، فهو يعد من أفضل الأندية العربية والأفريقية، وأعتقد أن المريخ يمتلك جمهوراً كبيراً عاشقاً للفريق ودائماً ما يكون أنصار النادي واللاعب رقم 1 في كل مباراة يخوضها «الزعيم».

وألمح النفطي إلى أنه تأثر لحال ملعب المريخ والذي كان شاهداً على انتصارات الفريق، وكانت روعة ملعب المريخ في السابق مضرب مثل ودائماً ما يكون شاهداً على الأحداث الكبيرة، وأشار إلى أن المريخ يعد من أعرق الأندية.

ووصف المدير الرياضي بنادي المريخ الفترة المقبلة بأنها صعبة ولا بد من تجهيز الفريق على المدى الطويل، لافتاً إلى أن إدارة النادي عينت جهازاً فنياً تونسياً جيداً بقيادة المدرب غازي الغرايري، وألمح إلى أن مهمته تتمحور في التنسيق الإداري بين الفريق الأول والثاني «الرديف»، وسيقوم بطرح الأفكار الإدارية والتنظيمية والتي تضمن استمرارية كل فريق من خلال المسابقات.

لافتاً إلى أن خبراته تعتبر ملكاً للمريخ. ودعا النفطي لاعبي المريخ إلى ضرورة الانضباط والتركيز في مختلف البطولات، معرباً عن أمله في أن يكون عند حسن ظن جماهير وإدارة «الزعيم».