«التسريبات» تدفع الاتحاد السعودي لإصدار بيان شديد اللهجة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هدَّد الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ الإجراءات القانونية للتصدي لما وصفه بالتجاوزات وروايات إعلامية مغلوطة، خلال الفترة الأخيرة.

وشهدت كأس أمم آسيا 2023 أزمة كبيرة داخل صفوف المنتخب السعودي، بعدما اتهم المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني 6 لاعبين بالتمرد، ورفض اللعب للأخضر، وهم سلمان الفرج، ونواف العقيدي، وسلطان الغنام، وعلي هزازي، ومحمد مران، وخالد الغنام.

وخضع معظم اللاعبين الستة لجلسات تحقيق أمام لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي للعبة، على أن تُعلن النتائج خلال الأيام القليلة المقبلة.

وحيال هذه الأزمة، كشفت وسائل الإعلام السعودية كواليس ما دار في جلسات التحقيق، ما أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر مراسل قناة "العربية" أن أحد مسؤولي المنتخب اتصل به فجرًا في مكالمة طويلة، يطلب منه الكف عن كشف مزيد من الكواليس حول الأزمة، وفتح صفحة جديدة.

وأصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين عبر حسابه على منصة "إكس"، هدد فيه باللجوء للقانون للحفاظ على حقوق مسؤولي الأخضر.

وذكر الاتحاد في بيانه: "إشارة إلى ما تم تداوله من تقارير إعلامية تجاه إدارة المنتخب الوطني الأول، والتي تضمنت تجاوزات وروايات إعلامية مغلوطة، تؤكد الإدارة القانونية للاتحاد السعودي التزامها الكامل بالعمل على حفظ حقوق منسوبي إدارة المنتخب الوطني، وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإحالة ما جاء في التقارير الإعلامية من مغالطات للجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم حيال ذلك".

وعلق الإعلامي الرياضي وليد الفراج على البيان الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم، في الساعات الأولى من اليوم الإثنين.

وقال الفراج عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أخيرًا.. الناس لها كرامة.. والمسؤولية تقع على إدارة الرياضة في حماية العاملين تحت إدارتها من الإسفاف والشتم والتلفيق".

وتابع: "كل التجاوزات التي تعرض لها اتحاد الكرة والمدرب والإداريين واللاعبين من ألفاظ خارجة واختلاق وافتراء، سببها التفاعل البطيء والردود المتأخرة.. الرياضة تحتاج لإيقاع أسرع أسرع أسرع".

وأضاف: "هناك فرق كبير بين النقد مهما كان حادًا وبين الإساءة والتجريح.. الثانية أسهل وعلاجها عند الجهات المعنية".

Email