فازت مصر على ضيفتها نيوزيلندا 1-0، أمس، على استاد مصر بالعاصمة الإدارية، ضمن كأس عاصمة مصر الودية التي تشهد أيضاً مواجهة منتخبي كرواتيا وتونس اليوم، وذلك في أوّل مباراةٍ لـ«الفراعنة» بقيادة مدربهم الجديد حسام حسن. وسجّل مصطفى محمد هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 29.

وعُيّن حسن (57 عاماً)، الهداف التاريخي لمنتخب مصر، بدلاً من البرتغالي روي فيتوريا مطلع فبراير، عقب الإخفاق والخروج من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج.

وغاب عن المنتخب نجمه الأوّل محمد صلاح الذي طلب البقاء مع فريقه ليفربول الإنجليزي بعد تعافيه أخيراً من إصابة تعرض لها مطلع النهائيات القارية. وأثار غياب صلاح جدلاً، خصوصاً أنه عاد للمشاركة مع فريقه وخاض أربع مباريات.

وقال حسن، في مؤتمر صحافي في 10 مارس، إن «صلاح كان يعاني إصابة، وعودته للمشاركة في المباريات مع ليفربول تدريجية، والجهاز الفني رأى أن بقاء صلاح مع ليفربول في مصلحة اللاعب في التوقيت الحالي، لاستكمال جاهزيته الفنية والطبية قبل الانضمام للمنتخب في معسكر يونيو المقبل»، مشيراً إلى أن «منتخب مصر فوق الجميع».

كما غاب أيضاً لاعب الوسط الدفاعي لأرسنال الإنجليزي محمد النني لعدم مشاركته في مباريات فريقه بصفة مستمرة، وحسين الشحات ومصطفى شلبي للإصابة، إلى جانب الحارس الأساسي محمد الشناوي لإصابته في كأس إفريقيا.

ويستعد «الفراعنة» لمواصلة المشوار في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وتتصدّر مصر مجموعتها القارية بفوزين على جيبوتي (6-0) وسيراليون (2-0)، وتلاقي بوركينا فاسو ثم غينيا بيساو في يونيو.

وأجرى حسن ستة تغييرات على تشكيلته الأساسية الأولى مقارنةً بالأخيرة التي خسرت أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية (1-2) في كأس أمم إفريقيا، إذ بدأ بمحمد أبو جبل في حراسة المرمى، كما أشرك محمد حمدي ومحمد هاني في خط الدفاع، وإمام عاشور ومحمد مجدي «أفشة» في الوسط، ومعهم عمر مرموش في الهجوم.

وأكّدت مصر تفوّقها على نيوزيلاندا بتحقيقها الفوز الثاني عليها في ثلاث مواجهات من بينها تعادل.

وخسرت مصر جهود عاشور بعد 26 دقيقة على بداية المباراة بسبب الإصابة حيث خرج باكياً، ودخل حمدي فتحي بدلاً منه.

وافتتح مصطفى محمد التسجيل من ركلة جزاء بعد خطأٍ على عاشور، احتُسب بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» (29).

وكاد محمود حسن «تريزيغيه» أن يُضاعف النتيجة بتسديدة ثانية إلى جوار القائم الأيسر (45+3). وأنقذ أبو جبل منتخب بلاده من التعادل بعدما تصدى لتسديدة قريبة من ماكس أندرو ماتا (60).

وأهدر مرموش فرصة الثاني بعد هجمةٍ مرتدة وتسديدة علت المرمى (62). وارتدت تصويبة ساربريت سينغ من العارضة بعد تنفيذه ركلة حرة مباشرة (68).

وحاول مصطفى محمد أن يُسجّل ثنائية بتسديدة قوية فوق المرمى (75). وكاد مروان عطية أن يُسجّل هدفاً رائعاً بتسديدةٍ قويةٍ من خارج منطقة الجزاء ارتدت من القائم الأيمن (79).