أعلن عبدالله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، استقالته من منصبه بشكل رسمي بعد عامين من قيادة اتحاد كرة القدم ببلاده حيث انتخب رئيساً في مايو 2022.

وقال الشاهين، وفقًا لحساب اتحاد كرة القدم الكويتي في منصة إكس (تويتر سابقا) "منذ شرُفت بانتخابي رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، توليت المسؤولية مع اختي واخواني، نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الادارة المحترمين ووضعنا استراتيجية وخطة عمل للنهوض وتطوير منظومة كرة القدم".

أضاف الشاهين: "وبعد أكثر من عامين بذلنا فيها الكثير من الجهد والعطاء، وقمنا سوياً بواجبنا نحو السعي لتطوير منظومة كرة القدم، وعملنا جاهدين على تطبيق الرؤية والاستراتيجية التي ترتكز على المحاور والأهداف التي تضمنتها، وفق منظومة عمل متجانسة تعمل بكل جد وإخلاص بهدف تطوير المنظومة الرياضية".

وتابع: "رغم المعوقات والعقبات والصعوبات وعدم توفير متطلبات تنفيذ الرؤية، فأنه بفضل الله تعالى، وبفضل دعمكم وثقتكم الغالية، فقد حقق الاتحاد الكويتي لكرة القدم العديد من الانجازات على المستوى الإداري والفني والمالي والتأهل الى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 بعد غياب 19 سنة والتأهل لكأس اسيا 2027 بعد غياب 12 سنة".

وأوضح "ولا يخفى على أحد، ما تعرضت له من حملات تشويه وتشهير وتجريح وإساءة، ورغماً عن ذلك آثرت على نفسي تحمل المسؤولية والعمل بجد واجتهاد، وبذلت الغالي والنفيس من مالي وجهدي ووقتي خدمة لوطني وبلدي الغالية، وواصلت العمل ليلاً ونهاراً بإخلاص وتفاني، فحققنا سوياً نتائجاً وآثاراً ملموسة في مسيرة تطوير منظومة كرة القدم الكويتية".

وواصل "لذلك، فقد ارتأيت الابتعاد وأن أتقدم بطلب التنحي عن منصب رئيس مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفقاً لما نصت عليه المادة (35 فقرة 10) من النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم".

وحققت الكرة الكويتية في عهد الشاهين تقدما ملموسا في إدارة العمليات الفنية حيث تم إطلاق استراتيجية موحدة لكافة مراحل المنتخبات الكويتية كما عادت الكويت للعب في كأس آسيا بعد غياب نسختين متتاليتين ووصلت للدور الثالث والحاسم للتأهل لكأس العالم القادمة.