تحيط جدران السرية والبُعد عن الإعلام والأضواء معظم التجارب الودية والتدريبات التي تخوضها حالياً المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير 2019 في الإمارات، في ظل بدء الضيافة الرسمية لتلك المنتخبات يوم 2 يناير المقبل، وهو ما يعطيها حرية فرض القيود على حضور التدريبات.

إذ تسمح لائحة البطولات الكبرى لوسائل الإعلام بحضور ربع الساعة الأولى من تدريبات المنتخبات خلال أيام البطولة الرسمية. وسيّجت منتخبات الهند وأستراليا وسوريا تدريباتها بالسرية الكاملة، خاصة المنتخبين الهندي والسوري، لما يتمتع به هذان المنتخبان من جماهير غفيرة في الدولة من جالية مقيمة في الإمارات.

وحرصت المنتخبات الثلاثة على الحضور المبكر، للتعود على أجواء البطولة، مع العلم أن المنتخب الأسترالي حامل اللقب، الذي وصل إلى الإمارات أول من أمس، سبق وأقام معسكراً في جبل علي بدبي منذ شهور قليلة ماضية.

قيادة سابقة

يقول جراهام آرنولد المدير الفني لمنتخب أستراليا حول تجربته الآسيوية السابقة: «عام 2007 كنت مدرباً مؤقتاً، وربما لم أكن أستحق تولي هذه المهمة في ذلك الوقت، ولكن بعد ذلك عملت بقوة على مستوى الأندية، وأعتقد أنني أستحق هذا المنصب الآن.

وأنا أتطلع لخوض هذا التحدي، وكانت تلك المشاركة الأولى لنا على الصعيد الآسيوي، وكانت المشاركة الأولى لنا في بطولة رئيسية لقارة آسيا، وتعلمنا الكثير منها، وأهم ما تعلمناه كيفية الاستعداد الجيد، وعدم وجود مباريات سهلة، وأننا يجب أن نكون جاهزين ذهنياً في كل مباراة».

وأوضح مدرب أستراليا: «خلال استعداداتنا لعبنا ضد منتخبي الكويت ولبنان، اللذين يعتبران قريبين من أسلوب لعب المنتخبات الثلاثة في مجموعتنا، والأمر الجيد أننا سنواجه ثلاثة منتخبات متشابهة في أسلوب اللعب، وسوف نقوم بالاستعداد المناسب وتحليل الفرق المقابلة، ولكن الأمر يعتمد على ما سنفعله، ويجب أن نكون في مزاج مناسب، ونكون جاهزين للمباريات، ونستعد بصورة جيدة، ونسعى للفوز في كل مباراة».

بينما أكد الألماني بيرند شتانغ، مدرب المنتخب السوري، أن المنتخب السوري قادر على تجاوز الدور الأول وأنه لديه تشكيلة متكاملة وخيارات متعددة، ويشعر بأنه على فريقه الفوز ليفرح كل السوريين.

مواجهات ودية

على صعيد المواجهات الودية السرية أيضاً تلتقي العراق مع فلسطين، والأردن مع الصين اليوم الجمعة، ضمن التجارب الأخيرة قبل الوصول إلى الإمارات للمشاركة في البطولة الآسيوية، إذ يلعب منتخب الأردن في المجموعة الثانية بجانب منتخبات أستراليا وسوريا وفلسطين، فيما يلعب الصين بالمجموعة الثالثة بجانب قيرغيزستان وكوريا الجنوبية والفلبين.

ويلعب العراق ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات اليمن وإيران وفيتنام. ويتطلع المنتخب الأردني «النشامي» إلى تحقيق فوز معنوي في مواجهته الودية اليوم، للاطمئنان على جاهزيته الفنية والبدنية، بعدما خسر لقاءيه الوديين السابقين.

ويتوقع أن يعتمد مدربه البلجيكي فيتال بوركلمانز على تشكيلة متوازنة، لتحقيق انتصار مهم قبل الدخول إلى المعترك القاري، مع العمل على تثبيت التشكيلة التي يخوض بها المباراة الودية الأخيرة، بعد الاستقرار على القائمة الممثلة للأردن في كأس آسيا.

في المقابل، يسعى المنتخب الصيني إلى إثبات قدراته أيضاً من خلال تجربة ودية قوية وأخيرة، تحت قيادة مدربه الإيطالي الشهير مارتشيلو ليبي، الذي سبق وأعلن أن مهمته ستنتهي مع «التنين»، في ختام المشاركة بكأس آسيا بالإمارات، ويهدف المنتخب الصيني أيضاً إلى تحقيق فوز معنوي اليوم، بعدما فشل في تحقيق أي انتصار في المواجهات الودية الأخيرة، حيث خسر أمام العراق 1-2، وتعادل مع الهند دون أهداف، ومع فلسطين 1-1.

وستكون مشاركة المنتخب الفلسطيني في نهائيات كأس آسيا المقبلة، الثانية في تاريخه، بعدما كانت المشاركة السابقة عام 2015 في أستراليا. وأكد نور الدين ولد علي، مدرب منتخب فلسطين، أن المباراة الأولى التي سيخوضها الفريق أمام سوريا في كأس آسيا ستكون مصيرية لتحديد طموحات الفريق في التأهل للدور الثاني.

وقال: «المباراة الأولى في أي بطولة تكون دائماً الأصعب، وعندما تبدأ المنافسة في البطولة، فإنك تتطلع لإيجاد إيقاع الفريق؛ لأن الإيقاع خلال التدريبات والمباريات الودية لا يتشابه مع الإيقاع الذي يتحقق في المباريات التنافسية». وأردف قائلاً: «حققنا نتائج جيدة في المباريات الخمس أو الست الأخيرة، ما أسهم في روح الروح المعنوية داخل الفريق.

وكذلك لا زال لدينا مباراتنا الودية مع العراق اليوم، ما سيمنحنا مؤشراً حول قدراتنا، ولاعبو الفريق يتطلعون لتحقيق إنجاز تاريخي؛ لأننا نمثل فلسطين، ولا نحتاج لمزيد من الحافز من أجل القيام بعمل جيد، ومن هذا الجانب نحن مميزون عن بقية الفريق، كل شيء يخصّ فريقنا مميز».

أما عن مشاركة منتخب فلسطين الأولى في نهائيات كأس آسيا الماضية في أستراليا، فقال: «بالتأكيد لم نكن نمتلك الخبرة على هذا المستوى، وكانت تلك تجربة جديدة بالنسبة لنا، وتعلمنا الكثير من الدروس خلالها، واكتشفنا المشاكل التي نعاني منها وقمنا بوضع حلول لها، والآن نحن مركزون بشكل كامل، واللاعبون يعرفون أن بإمكانهم صنع التاريخ، وهم جاهزون لمواجهة أي فريق».

تغييرات

شهد المنتخب الأسترالي تغييرات كبيرة على مدار السنوات الأربع الماضية، منذ فوزه باللقب على أرضه عام 2015، وأبرزها هذا العام اعتزال الهداف تيم كاهيل، وقدوم المدرب الجديد غراهام آرنولد، الذي استلم مهمة إدارة الجهاز الفني بعد كأس العالم 2018 في روسيا، لكنه ليس غريباً على «الكانغارو»، بعدما قاده في مشاركته الأولى بكأس آسيا عام 2007.

سيف الزري: شرطة الشارقة استعدت للحدث بخطة أمنية متكاملة

أكد القائد العام لشرطة الشارقة اللواء سيف الزري أن النجاح الكبير الذي تم بتحديث ملعب الشارقة في إطار التحضيرات لاستضافة مجموعة من مجموعات نهائي كأس آسيا 2019 ليس بغريب على إمارة الشارقة، وقد نجحت من قبل في استضافة فعاليات عالمية وقارية بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي. وكشف عن جاهزية شرطة الشارقة للحدث بخطة أمنية متكاملة تستخدم فيها أحدث الوسائل التقنية في توفير الأمن والسلامة لفعاليات المجموعة في إمارة الشارقة، لافتاً إلى أن هناك ممثلين لشرطة الشارقة في اللجنة الأمنية.

ويتم التنسيق المباشر معهم في الخطة الأمنية والتحضيرات التي تستبق انطلاقة الحدث في الخامس من يناير المقبل وفق متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي لديه رؤيته في مثل هذه البطولات وهي معايير ورؤية تتكامل مع الخطة الأمنية الموضوعة من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة.

جاء ذلك لدى زيارته أول من أمس مع وفد اللجنة العليا المنظمة وقيادات مجموعة الشارقة إلى استاد الشارقة مع مجموعة من ضباط شرطة الشارقة في إطار التحضيرات المبكرة لانطلاقة البطولة في الخامس من يناير المقبل.

جهود

وثمّن الزري جهود اللجنة العليا المنظمة وجهود مجموعة الشارقة بقيادة الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، خلال الأشهر الماضية والتي أثمرت ارتداء الملعب حلة زاهية، وبات جاهزاً لاستقبال الحدث القاري الكبير، في إطار الجهود المقدرة في كافة ملاعب الدولة وهي تعلن عن جاهزيتها لتشريف الدولة في تنظيم هذه البطولة في نسختها الجديدة وهو فخر للإمارات.

لافتاً إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة، يولي بالغ اهتمامه بهذا الحدث الذي يمثل فخراً كبيراً للإمارة ويشرف أبناءها ويعكس صورة رياضية راقية عن قدرتها على تنظيم الحدث بأفضل شكل، معتبراً أن دعم سموه للرياضة في الشارقة يمثل دافعاً إلى الجميع في تقديم الأفضل ومواصلة مسيرة الإنجازات في تنظيم واستضافة الأحداث العالمية.

مورزاييف: أتمنى أن تتغلب شعبية الكرة على خطف الماعز!

يأمل ميرلان مورزاييف مهاجم منتخب قرغيزستان، أن تضع بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات، بلاده على خارطة كرة القدم الدولية، في الوقت الذي يتجه فيه المنتخب القادم من وسط آسيا للظهور في أول بطولة قارية له على الإطلاق، وأن تنجح تلك المشاركة في زيادة شعبية الكرة مقارنة بالرياضات التقليدية مثل كوك بيرو «خطف الماعز من فوق الأحصنة».

يلعب المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً، دوراً رئيسياً في الفريق، وهو مدرك لحجم مسؤولياته تجاه مشجعي لعبة كرة القدم في قرغيزستان، والتي لم تكن تتمتع بقدر كبير من الجاذبية في البلاد حتى قبل بضع سنوات.

وأصبحت جمهورية قرغيزستان مستقلة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، ولعبت أول مباراة دولية لها في تاريخها ضد أوزبكستان بعد عام، حيث خسرت بنتيجة 0-3.

ولم تتأهل قرغيزستان لنهائيات كأس آسيا خلال 5 محاولات سابقة، وفي نهاية المطاف كسروا النحس هذه المرة، ونالوا مبتغاهم بحسم التأهل للنهائيات القارية لأول مرة في تاريخهم.

قال مورزاييف لموقع الاتحاد الآسيوي: «هذه هي المنافسة الأولى على هذا المستوى الرفيع بالنسبة لنا، بالنسبة لي شخصياً وللفريق بأكمله، ولذلك، فإننا نشعر أنها مسؤولية كبيرة، ليس فقط بالنسبة لنا كلاعبين، ولكن أيضا للبلد ككل».

مورزاييف، الذي لعب في تركيا في الدرجات الدنيا منذ 5 سنوات، يشعر بأن لديه الخبرة ليكون علامة فارقة مع منتخب بلاده على هذا المستوى الكبير مثل بطولة كأس آسيا.

ويتعّين على منتخب قرغيزستان أن يواجه الصين وكوريا الجنوبية والفلبين في المجموعة الثالثة، لكن مورزاييف لا يشعر بالقلق من مواجهة هذه المنتخبات القوية، وأوضح: «استعدينا لهذه البطولة بكل جدية لمنافسينا، ونحرص على إظهار أننا لسنا ضعفاء، وخلال معسكرنا الحالي، استفدنا من التسهيلات الممتازة المتاحة، ونحن ننتظر بشغف أول مباراة لنا ضد الصين في 7 يناير المقبل».

ويشعر مورزييف بأن خبرته الطويلة في تركيا، حسنت من مستواه كثيراً، وقال: «تعلمت الكثير من اللعب في تركيا من حيث التكتيك والمهارات، أما في جمهورية قرغيزستان، فلا تزال كرة القدم في طور النمو، ولا تزال المصارعة والرياضة التقليدية كوك بيرو، حيث يتنافس الفرسان على الماعز، هي الرياضة المفضلة، لكن كرة القدم اكتسبت شعبية كبيرة في السنوات القليلة الماضية».

محمد باسم: فلسطين لن تكون كمالة عدد

أعرب المدافع الفلسطيني الشاب محمد باسم عن أمله في أن ينجح بخطف الأنظار خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، كي يتمكن من الحصول على فرصة للاحتراف بأحد الأندية الكبرى في المنطقة، وأعرب عن ثقته بفرص منتخب بلاده في المنافسة.

وقال محمد باسم الذي شارك مطلع عام 2018 مع منتخب فلسطين خلال بطولة آسيا تحت 23 عاماً في الصين: «نحن متحمسون، أتطلع إلى صناعة المجد، ولن ندخر أي جهد لتأكيد موقعنا في المنافسة، ونحن لا نلعب في البطولة كإكمال عدد».

وأضاف: «رغم جميع الصعوبات فإن لدينا دورياً يحفل بالمنافسة ويشارك فيه 12 فريقاً، واللاعبون يمتلكون تصميماً كبيراً على التألق وتحسين مستوى حياتهم، جميعهم يريدون دخول المنتخب، وتقديم أفضل ما بوسعهم من أجل بلدهم».

وتابع: «لعبت في بطولة آسيا تحت 23 عاماً في الصين مطلع هذا العام، ثم دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا، وتلك كانت مشاركتي الأخيرة في هذه الفئة العمرية، وتمت ملاحظتي من قبل مدرب المنتخب، الذي طلب مني الانضمام للفريق، والآن أنا هنا».

ويمتلك محمد باسم شهادة في علم النفس من جامعة سانت فرانسيس بولاية إلينوي بالولايات المتحدة، وأكد أنه مثل أي لاعب آخر يمتلك طموحات في اللعب على مستوى احترافي.

خليل غانم: جيل منتخب الإمارات الحالي محظوظ

وصف خليل غانم، نجم منتخبنا الوطني، جيل 90، لاعبي الأبيض الحاليين بالمحظوظين، بعد توافر كل الإمكانات الممكنة لهم من أجل الحصول على لقب كأس آسيا التي تنطلق في الإمارات بعد أيام.

مشيراً إلى أن الكرة حالياً في ملعب اللاعبين الذين يقع على عاتقهم الكثير من أجل إسعاد جمهور وشعب الإمارات، وذلك بالتتويج باللقب الآسيوي الأول للأبيض، قائلاً: «قائمة زاكرويني قادرة على تحقيق الحلم، ويجب على الجميع استثمار فرصة استضافة البطولة على ملاعبنا».

وعرج غانم إلى البطولة التي أقيمت في الإمارات عام 96، والتي كنا فيها قريبين من التتويج باللقب، قائلاً: لولا سوء الطالع في المباراة الختامية أمام الأخضر السعودي الذي نجح في نهاية المطاف من تحقيق اللقب الآسيوي، لكان منتخبنا بقيادة عدنان الطلياني حصد اللقب.

صفوة المنتخبات

وأشار غانم إلى أن المنتخب الإماراتي يعد من صفوة المنتخبات المشاركة، إذ لا يقل إمكانات مادية وقدرات بشرية عن باقي المنتخبات المشاركة التي لها باع طويل في هذه البطولة، ولذلك يجب أن يكون طموح المركز الأول حاضراً إلى جانب زرع الثقة في اللاعبين أنفسهم، منوهاً بأن المنتخب الحالي وجد دعماً مقدراً من القادة، من أجل الوصول إلى المباراة الختامية، ويجب أن يكونوا على قدر المسؤولية.

تحذير

وحذّر غانم من خطورة كل المنتخبات التي تُوجد في الحدث الآسيوي، قائلاً: «أشير هنا إلى أنه لا يوجد فريق سهل، وكل الفرق تلعب من أجل اللقب، وأحذر كذلك من خطورة الأحمر البحريني الذي يواجهه الأبيض في افتتاح البطولة السبت المقبل، هو منتخب تطور مستواه كثيراً، ويجب أن نعمل له ألف حساب».

رقم (1)

ولم يستثنِ خليل غانم جمهور المنتخب الذي سيكون بمنزلة اللاعب رقم 1، مع العلم بأن لاعبي منتخبنا في حاجة غلى وجود جميع الجماهير من مواطنين ومقيمين، قائلاً:

«يجب أن يرسم هؤلاء لوحة فنية رائعة في المدرجات، وأن يتحلوا بالتشجيع الراقي وبالروح الرياضية التي تساعد اللاعبين كذلك على أداء دورهم داخل أرضية الملعب على أكمل وجه، وفي اعتقادي أن الجمهور لا يحتاج إلى بطاقة دعوة لدخول المباريات ومؤازرة المنتخب الأول الذي يلعب في بطولة قارية تعد الأولى على مستوى آسيا».

لي دونغ: أوزبكستان حصان أسود

يعتقد هدّاف بطولة كأس آسيا لكرة القدم لعام 2000 الكوري الجنوبي لي دونغ-جوك أن المنتخب الأوزبكي بقيادة هيكتور كوبر سيكون الحصان الأسود لكأس آسيا 2019، ويُمكنه أن يبني على المستوى العالي الذي قدمته أوزبكستان في بطولة آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً لعام 2018، ودورة الألعاب الآسيوية لعام 2018.

ومع تسجيله 14 هدفاً خلال مشاركاته في بطولات كأس آسيا، يأتي لي دونغ في المرتبة الثانية بعد أسطورة كرة القدم الإيرانية علي دائي متصدر قائمة الهدّافين في جميع الأوقات، حيث إن أيقونة كوريا الجنوبية لي يعرف أسرار النجاح في البطولة الكروية الأكثر أهمية في القارة.

وعلى الرغم من أنه يعتقد أن الوقت قد حان لمنتخب كوريا الجنوبية من أجل وضع حدٍّ لفترة الغياب عن تحقيق لقب كأس آسيا التي دامت 58 عاماً من خلال التتويج في دولة الإمارات 2019.

فإن هناك دولة أخرى أيضاً تثير فضول المهاجم المُخضرم البالغ من العمر 39 عاماً، الذي اعتبر أن الوصول إلى المباراة النهائية أو على أقل تقدير المربع الذهبي سيكون من نصيب المنتخب الأوزبكي الصاعد بقوة إلى سماء النجومية، على الرغم من حداثة عهده في المنافسة على الألقاب.

«نسور قاسيون» جاهزون بالـ «عمرين»

أعلن العمران (عمر السومة وعمر خريبين) استعدادهما الكامل لقيادة المنتخب السوري في كأس آسيا 2019، الذي ينطلق بعد أيام على أرض الإمارات، ويمثل العمران القوة الضاربة للمنتخب السوري في القائمة النهائية التي أعلن عنها المدرب الألماني برنارد ستانغ استعداداً لخوض النهائيات القارية.

ويحل السومة المحترف في الدوري السعودي بديلاً للنجم المخضرم فراس الخطيب في قيادة الفريق، بعد إصابة الخطيب وتأكد ابتعاده عن تشكيلة المنتخب السوري.

ويأمل المهاجمان السوريان السومة وخريبين بتحقيق إنجاز تاريخي بقيادة المنتخب السوري للتأهل إلى الدور الثاني لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث لم يسبق لسوريا تخطي حاجز الدور الأول في عمر المسابقة الآسيوية، وكانت أفضل نتائج المنتخب العربي الشقيق مع المسابقة القارية في 1996 في البطولة التي أقيمت بالإمارات، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لربع النهائي.

ويلعب منتخب نسور قاسيون في المجموعة الثانية التي تضم المنتخب الفلسطيني والاسترالي والأردني، في أحد أصعب مجموعات البطولة وأكثرها شعبية وجماهيرية في الإمارات، باعتبارها مجموعة عربية.