جسّدت مباراة الإمارات والبحرين، أول من أمس، في افتتاح كأس الأمم الآسيوية، قيم التسامح داخل أسوار مدينة زايد الرياضية التي شهدت حضوراً كبيراً من كل جنسيات العالم، خاصة من الدول الآسيوية التي تدافع أبناؤها لمتابعة الحدث القاري المهم. وعلى الرغم من المنافسة الرياضية الحاضرة بين كل المنتخبات، لكن ذلك لم يؤثر على العلاقات والتسامح الذي كان حاضراً في أبهى صورة، دون أن يشعر ضيوف الدولة بأنهم غرباء عن أرض زايد التي تنتهج التسامح سلوكاً قبل أن يكون عنواناً جميلاً للعام الحالي 2019، ومن على المدرجات تلاقى جمهور الإمارات والبحرين كل يشجع فريقه بكل تقدير ومحبة.