أكد مدافع المنتخب اللبناني، وليد إسماعيل «34 عاماً»، أنه قرر اعتزال اللعب دولياً، بعد الوداع الحزين لمنتخب بلاده من كأس أمم آسيا مبكراً، من دور المجموعات.

وقال اللاعب: «خرجنا مرفوعي الرأس، وأول مرة يحقق المنتخب اللبناني الفوز في كأس آسيا، وكذلك هي المرة الأولى التي تشهد تأهل المنتخب اللبناني مباشرة لنهائيات كأس آسيا، مشيراً إلى أن فريقه قدم مباراة قوية أمام نظيره الكوري الشمالي، في ختام دور المجموعات، ونجح في تحقيق الفوز بنتيجة 4-1».

نقطة تحول

وأضاف: "هناك نقطة تحول في البطولة، أصابت المنتخب اللبناني بالإحباط، وأصابت اللاعبين كذلك بغصة وألم في صدورهم، وهو ما حدث من طاقم التحكيم الذي ظلمنا في مواجهة قطر، وكان المفترض أن نتأهل بعد الفنيات والأداء الذي قدمناه في البطولة، وظلمنا التحكيم". وقال: "خرجنا بجملة من المكاسب من مشاركتنا الآسيوية، بالرغم من الوداع المبكر للبطولة، حيث اكتسبنا الخبرة والاحتكاك، وهذه أول مرة نشارك فيها في نهائيات كأس آسيا، كذلك حققنا أول فوز في المسابقة، ونتيجة مشرفة للجميع، واكتسبنا عناصر شابة جيدة، حققت استفادة كبرى من المشاركة".

وتابع: "أود أن أتقدم بالشكر إلى الجميع، وإلى المدرب واتحاد كرة القدم اللبناني، وإلى زملائي اللاعبين، وهذه هي آخر مباراة أخوضها مع منتخبنا، حيث أعلن من هنا اعتزالي اللعب دولياً".

وقال: "كنت أتمنى أن أنهي مشواري مع منتخبنا الوطني من دور الـ 16 أو الثمانية، وأن أقدم للمنتخب المزيد من خبرتي، إنما هذه هي كرة القدم، التي تعطي من يعطيها، ونحن أعطيناها، لكن لم يحالفنا الحظ".

وأضاف: «ما زلت مستمراً مع نادي السلام زغرتا في لبنان، لكنني قررت اعتزال اللعب دولياً، وسبق لي أن احترفت في إيران لمدة عامين، ولعبت في دوري أبطال آسيا، وشاركت في 70 مباراة دولية مع المنتخب، وشاركت في تصفيات كأس العالم 2000، وفي نهائيات كأس آسيا، والحمد لله، لدي تجارب كثيرة ناجحة، وحققت إنجازات كبيرة في إيران».

واختتم مدافع المنتخب اللبناني، وليد إسماعيل، حديثه بالقول: «أود أن أوجه رسالة للجمهور اللبناني، أقول لهم أنتم اللاعب رقم واحد، ليس رقم 12، ونوجه كل الشكر لمن حضر وجاء لدعم منتخبنا الوطني، وكذلك أشكر اتحاد كرة القدم اللبناني، الذي لم يقصر مع اللاعبين.