أكد خليفة بن حميدان نائب رئيس شركة دبي لكرة القدم، أن الهدف الذي رسمته الإدارة من بداية الموسم ببقاء الفريق في دوري المحترفين تحقق، ولعل نتائج الدور الثاني والأداء المتميز أمام الكبار وحصد 16 نقطة منهم دليل على نضوج الفريق وتبلور شخصيته، وهذا في حد ذاته مكسب كبير في ثاني مشاركة بالدوري، وأضاف مشكلة دبي أنه لم يوفق مع المنافسين له وخسر 12 نقطة أمامهم مما وضعه في موقف حرج حتى النهاية.
وقال بن حميدان أن النتائج جاءت سيئة في البداية رغم التحضير الجيد، وللأسف نجاح أي عمل يقاس بالنتائج وهي لم تخدمنا، لذلك قمنا بإعادة ترتيب أوراقنا واجراء بعض التغييرات التي اعادت دبي للواجهة، وبقي في دوري المحترفين، الهدف الذي حددناه من البداية. وبسؤاله عن قلة مرود اللاعبين الاجانب وعدم احداث الفارق لدعم الفريق يقول:
من الصعب مطالبة الاجانب الذين اكملوا الموسم بأكثر مما قدموه، واعترف ان المردود كان أقل من الطموح، ولكن لابد من النظر للعديد من الامور المتعلقة بالتعاقد، فهناك من تعاقد مع أجانب سوبر وغرق في الديون، وأبينا دخول هذا المأزق، صحيح لم نوفق مع الداوودي وباكييف فاستبدلناهما في القيد الشتوي ويكفي القول ان الداوودي لم يسجل سوى هدف وباكييف لم يسجل، وعموما استفدنا من الدرس، والفريق في حاجة لتغيير نوعية اللاعبين الأجانب.
وقال خليفة بن حميدان أن ظروف المسابقة لم تكن مثل الموسم قبل الماضي، حيث لعب دبي أمام الكبار في البداية، وخلال مرحلة الحسم لعب أمام معظم منافسيه، وفي الموسم المنتهي حدث العكس وحقق الفريق المطلوب بالبقاء في دوري المحترفين وللأسف خسر الفريق امام منافسيه 12 نقطة، فيما لعب أمام الكبار في المراحل الحاسمة ونجح دبي في حصد 16 نقطة من الفرق الكبيرة، مما يبرهن ان دبي له شخصية وفريق سيكون له مستقبل جيد،.
وبصراحة فرق معنا كثيراً عدم حصد سوى نقطتين في 7 مباريات و6 نقاط في الدور الأول، على عكس الدور الثاني الذي حصد الفريق خلاله 14 نقطة أي ما يعادل 70% من اجمالي النقاط التي حصدها. وقال خليفة بن حميدان إن ادارة النادي تبذل جهدا كبيرا من أجل توفير كل سبل النجاح أمام الفريق خلال الموسم الجديد، سواء بالتعاقد مع مدرب حيث هناك مفاضلة بين عدد من الأسماء المرموقة، ولاعبين أجانب على مستوى تحدث الفارق المطلوب، وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين في بعض المراكز وفق الاحتياجات، حيث نطمح أن يؤدي الفريق بشكل جيد ويحقق مركزا متقدما يليق بما يبذله من جهود لمختلف الأطراف.
حمد مطر: دبي سيكون له شأن الموسم المقبل
أكد حمد مطر مدير الفريق أن دبي نضج بعد أن اكتسب خبرة التعامل مع دوري المحترفين خلال الموسمين الاخيرين، وأن شخصية الفريق ظهرت بقوة أمام فرق الكبار بعد أن نجح الاسود فى تحقيق الفوز على النصر والوصل والجزيرة والتعادل أمام الشباب والوحدة بملاعبهم، مما يشير إلى أن الفريق سيكون له شأن خلال الموسم المقبل، مع تدارك بعض السلبيات التى حدت من تحقيق الانطلاقة المنشودة خلال الموسم المنتهي مثل الأخطاء الدفاعية وقلة التهديف وعدم وجود اللاعب الاجنبي الذي يصنع الفارق.
وقال مدير فريق دبي إن الاعداد للموسم جاء جيدا ولكن مردود الفريق من النقاط لم يكن بمثل قوة الاعداد، وبعد 7 مباريات وجدنا ان الفريق لم يحصد سوى نقطتين وكان لابد من وقفة لتقييم الموقف وإعادة ترتيب اوراق الفريق، وكان قرار الادارة باستبدال المدرب الروماني أيون بالمصري أيمن الرمادي الذي أعاد ترتيب الاوراق الفنية ونجح في قيادة الفريق الى بر الامان، حيث نجح في توظيف قدرات وامكانات اللاعبين بشكل جيد، والسعي إلى تدارك سلبيات المرحلة الاولى، وكان لدعم الادارة القوي وحماس اللاعبين لإنقاذ الفريق دور مهم في تحقيق نتائج ايجابية، وتحقيق انجاز الحصول على 18 نقطة مما ساهم في بقاء الفريق بالدوري.
وأشار حمد مطر إلى أن دبي ظهر خلال عدد كبير من المباريات بمستوى طيب، مما يشير الى اكتساب اللاعبين خبرة التعامل مع الدوري بعد تجربة الموسمين، وهذا يحسب للاعبين الذين تخرجوا من أكاديمية النادي، ومعظمهم من صغار السن، ويكفي القول إن لاعبينا لم يحبطوا من نتائج بداية الموسم، بل زادهم ذلك اصرارا على زيادة العطاء والتركيز في مرحلة المدرب أيمن الرمادي، ويكفي القول إن نتائجهم مع الفرق الكبيرة تثبت أن دبي يملك عددا من اللاعبين الموهوبين المتميزين الذين لا يحتاجون سوى للتوظيف الجيد لقدراتهم وامكاناتهم، حتى يستطيعوا تقديم كل ما لديهم بما يخدم فريقهم.
ولذلك نقول إن البداية المتعثرة رغم أنها أثرت كثيرا على مسيرة التفوق لأن هذه النتائج وضعت اللاعبين تحت ضغط نفسي وعصبي كبير، ولو جاءت النتائج ايجابية من بداية الموسم لكان لدبي كلمة مسموعة ومؤثرة في ختام المسابقة، ومن هنا نقول ان الفريق ينتظره مستقبل جيد بعد أن نجح في تجاوز هذه المحطات الصعبة.
وقال حمد مطر ان الفريق لم يوفق خلال الموسم المنتهي مع اللاعبين الاجانب بداية من نبيل الداوودي وفوزي عايش ومرورا بسمون وكمارا ونيكولاس وعطوي، حيث كان المردود متفاوتا من مباراة الى اخرى ولكن بشكل عام لم يكن هناك اللاعب الذي يصنع الفارق الهجومي والتهديفي للفريق، ومع ذلك نجح الفريق بسواعد لاعبيه في تحقيق الفوز والبقاء في دوري المحترفين، كما نجح في تأكيد انهاء مقولة الصاعد هابط بعد أن بقي في الدوري لموسمين متتاليين، بل وقارع الفرق الكبرى وحقق أمامهم نتائج متميزة.
ففي الوقت نفسه علينا زيادة الاهتمام بالتركيز أمام الفرق المتوسطة فقد حصدت منا نقاطا كنا في أشد الحاجة إليها.
حسن محمد هداف المواطنين
حسن محمد نال لقب هداف اللاعبين المواطنين وأهدر ركلة جزاء.
جرافيتي مهاجم الأهلي يعتبر اللاعب الوحيد الذي سجل هاترك في مرمى دبي.
نيكولاس مارين لم يسجل سوى هدف لفريقه.
لم تسجل أية حالة طرد مباشر لدبي خلال الموسم.
4لاعبين نالوا البطاقة الحمراء للإنذار الثاني هم اسماعيل احمد وعلي محمود ويوسف محمد ومحمد علي.
نجح حسن عبدالرحمن في التسجيل من 3 ركلات جزاء.
أول فوز لدبي كان في الجولة العاشرة على حساب الوصل.
أعلى نسبة مشاركة سجلها اللاعب سيمون.
عباس عطوي سجل هدفاً في أول مباراة يلعبها مع الفريق
احتل الفريق المركز الحادي عشر في نهاية الدور الأول برصيد 6 نقاط
انهى دبي موسمه بالحصول على 20 نقطة محتلاً بها المركز العاشر.
اكبر خسارة تلقاها الفريق كانت 5/2 من الأهلي في الدور الثاني.
أعلى فوز حققه الفريق كان على الوصل
5/2 في الدور الثاني.
خسر الفريق مرتين بنتيجة 4/2 من الإمارات والجزيرة.
نبيل الداوودي سجل هدفا واحدا في مرمى العين قبل أن تنتهي علاقته مع الفريق.
علي حسن: البقاء مكافأة على الأداء
اكد كابتن فريق دبي علي حسن ان بقاء الفريق في دوري المحترفين يعتبر مكافأة على أداء اللاعبين الطيب على مدى فترات الموسم خاصة في الدور الثاني، وتقديم اداء متميز في معظم المباريات، خاصة امام الفرق الكبار الذي نجح دبي في التعامل معهم وحصد نقاط غالية هي من اكدت بقاء الفريق في الاضواء، وقال كابتن دبي: ان بقاء الفريق للموسم الثاني على التوالي يمنح اللاعبين ثقة اضافية وزيادة في الروح المعنوية للتعامل الجيد مع منافسات الموسم المقبل، خاصة مع اكتساب خبرة التعامل مع منافسات دوري المحترفين.