تعرضت كل فرق دوري الخليج العربي لمعاناة كبيرة خلال أول جولتين من عمر المسابقة من جراء حرارة الطقس والرطوبة، التي أثرت كثيراً في اللاعبين، سواء في المباريات التي تسبق صلاة المغرب أو مباريات السهرة، وكان التأثير أوضح في المباريات الأولى، حيث انعكس الطقس على مستوى الأداء والنتائج فمعظم الأهداف جاءت في الشوط الثاني بعد انخفاض درجة الحرارة نوعاً ما، وأرجع كل المدربين تأثر المستوى الفني إلى عامل الطقس وطالبوا بإيجاد حل عملي يزيل المصاعب التي يتعرض لها اللاعبون، وفي غمرة هذا الإجماع على تأثير ذلك في المستوى العام لفرق المسابقة، أطلق سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب فكرة «التحكيم الذكي» للتغلب على ظروف الطقس في الفترة الحالية على أقل تقدير، ووجد المطلب تأييداً بالإجماع من مدربي وإداريي الفرق الـ14، وتعتمد الفكرة على التعامل بذكاء من الحكام من خلال إبطاء إيقاع اللعب والإكثار من الصافرة لمنح اللاعبين فرصة تناول المياه والسوائل أثناء المباراة، كما يحدث في الدوريات الأوروبية، والمعني بذلك لجنة الحكام لتوجيه الحكام قبل المباريات.

وأجمعت آراء المدربين والإداريين على ضرورة تنفيذ الفكرة من الجولة الثالثة التي تنطلق غداً، مطالبين اتحاد الكرة ومن بعده لجنة المحترفين بإصدار قرار عاجل يمنح لجنة الحكام حق التوجيه كي يسمح للاعبين بتناول المياه والسوائل أثناء المباريات، لا سيما والفكرة تصب في مصلحة جميع الفرق ويراعى فيها في المقام الأول سلامة اللاعبين وإبعادهم عن خطر الإرهاق وفقدان السوائل.

واتفقت الآراء في عدم وجود اختلاف كبير في الطقس بين المباريات الأول خلال اليوم أو مباريات السهرة، خاصة بالنسبة للرطوبة العالية التي يتأثر بها كل اللاعبين، واستدل المدربون والإداريون بما يحدث في دوريات تقام في طقس معتدل وأفضل بكثير من الطقس الحار والرطوبة في دورينا، حيث يسمح بتناول السوائل في الدوريات الأوروبية.

فكرة

واعتبر أحمد شاه المدير الإداري للفريق الأول لكرة القدم، أن فكرة إيقاف المباريات لمدة دقيقة في كل من شوطيها لمنح اللاعبين الراحة والتقاط الأنفاس وشرب بعض الماء، فكرة إيجابية ومن الضروري تنفيذها في ظل الطقس شديد الحرارة، الذي يخوض فيه اللاعبون مبارياتهم هذا الموسم، بصرف النظر عن توقيت المباراة حتى إذا جرت في وقت متأخر.

وقال: «يبذل اللاعبون مجهوداً كبيراً للغاية خلال المباريات، ويتأثر أدائهم كثيراً بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة حتى في المباريات التي تقام مساءً، ونحن كإداريين وأجهزة فنية، يظهر علينا تأثير الطقس وتراه الجماهير بوضوح خلال سير اللقاء، فما بال اللاعبين داخل الملعب، في ظل الجري المتواصل والتنافس القوي على الكرة».

وأضاف: «الدقيقة التي يحصل عليها الفريقان خلال كل شوط، لن تكون مريحة فقط للاعبين، ولكن أيضاً لطاقم التحكيم المطالب بالحفاظ على تركيزه طوال المباراة لاتخاذ القرارات السليمة، وهذا من الصعب جداً مع الحرارة العالية والمجهود الكبير الذي يبذله الحكام».

واختتم قائلاً: «كما تتيح الدقيقة أمام الأجهزة الفنية أيضاً، فرصة للراحة ولمزيد من التركيز وإعداد ترتيب بعض الأوراق داخل الملعب، وعموماً تبقى الفكرة رائعة والمهم اتخاذ الآلية المناسبة للتنفيذ».

خطوة

أكد «الكابتن» أحمد مبارك مدير فريق الشارقة، تأييده خطوة السماح للاعبين بشرب المياه والسوائل في الفترة الحالية التي تقام فيها المباريات التنافسية، وبين مبارك أن وزارة العمل نفسها تراعي ظروف الطقس الحار والرطوبة وتقوم بمنع العمل بعد منتصف النهار، فما بالك بالنسبة للاعبين الذين يركضون أكثر من 90 دقيقة ويطلب منهم تقديم مستوى جيد.

وأضاف مبارك: إثارة هذا الموضوع والمطالبة بمنح اللاعب فرصة استرداد انفاسهم أثناء اللعب بتناول المياه والسوائل «ضربة معلم» وهي فكرة لا تحتاج لدراسة أو اجتماعات، لأن الوضع معروف سواء من الناحية الطبية أو الفنية وبصفتي مدير فريق، أعلم معاناة اللاعبين في الملعب عندما يلعبون في مثل هذا الطقس وأيضا المدربين الذين يجمعون على ضرورة تناول اللاعبين للمياه، وتنفيذ هذا المطلب الانساني في المقام الأول يجعلنا نطمئن جميعا على لاعبينا، فنحن لا نريد أن يأتي يوم «يطيح» فيه لاعب في الملعب متأثرا بالطقس الحار والرطوبة، والفترة بسيطة لتنفيذ ذلك حيث سيدخل الشتاء بعد جولات قليلة من الموسم وتكون فيه الأمور طبيعية.

وقال أحمد مبارك: المبدأ الأساسي هو حماية اللاعب ومثلما يتم حمايته بالقوانين يجب أن تشمل الحماية، الجانب الانساني ففي مثل هذا الطقس يصعب كثيرا بذل أقل جهد، ناهيك عن أداء مباريات قوية في دوري محترف، والجميع يشهد على صعوبة اللاعب في الرطوبة العالية والجمهور نفسه والاجهزة الفنية والادارية خارج الملعب يعانون من الطقس فما بالك باللاعبين في الملعب.

ناصر خميس: طبقناها باجتهادات فردية

أكد ناصر خميس مساعد المدير الفني لفريق الوصل لوران بانيد، أن الفكرة مطبقة بالفعل في دورينا، لافتاً إلى أنه شاهد بنفسه إحدى مباريات الجولتين الماضيتين والحكم يأمر بإيقاف المباراة حتى يتمكن اللاعبون من شرب المياه.وقال: الفكرة مقبولة، ونطالب بتنفيذها حرصاً على سلامة اللاعبين، لأن بعض الأيام يشهد رطوبة عالية في الجو، وحرارة شديدة، ويتضرر اللاعبون، ولا مانع من وجهة نظري للتوقف لمدة دقيقة أو دقيقتين لشرب المياه.

خالد عبيد: أؤيد الفكرة بشروط

أكد خالد عبيد المدير بالفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، أنه يتفق مع الفكرة لكن بشروط، تتمثل في رؤية الحكم لظروف المباراة والطقس، فلو كانت الحرارة عالية فلا مانع من التوقف لدقائق معدودة لتناول اللاعبين للمياه، لكن إذا كانت الأجواء طيبة فإن التوقف لمدة دقيقة أو دقيقتين سيضر بالفريق في هذه الحالة.

وقال عبيد: حرارة الصيف ورطوبة الجو يضران باللاعبين بلا شك، لكن اقترح أن يعود القرار في هذه الحالة للحكم.

وأضاف: في الكثير من المباريات نرى اللاعبين يتوقفون لشرب المياه اثناء فترات توقف اللعب الإجبارية، سواء لإصابة بعض اللاعبين أو تعرض البعض للطرد وغيره، الأمر الذي يتيح للاعبين فرصة شرب المياه لدقائق معدودة، وهذا يحدث في الكثير من الأحيان، لكن لا أمانع كما سبق وأن ذكرت في أن يتوقف اللاعبون لشرب المياه إذا كان هناك ضرر كبير سيقع عليهم جراء رطوبة الجو.

سبيت خاطر: شرب الماء ليس الحل

في مباراة الجزيرة مع الوصل ضمن مباريات الجولة الثانية لدوري الخليج العربي للمحترفين فوجئت الجماهير في منتصف الشوط الأول بإطلاق حكم المباراة صافرته لإيقاف المباراة لمدة دقيقة لإتاحة الفرصة لشرب الماء، ومن ثم استئناف المباراة من جديد، عن تلك الظاهرة ومدى قانونيتها، أكد سبيت خاطر لاعب الجزيرة، أن اجتهاد الحكم بمنح اللاعبين راحة لمدة دقيقة لشرب الماء ليس هو الحل، خاصة إذا كان لا يتماشى مع النظم والقوانين الدولية حيث بإمكان أي لاعب اثناء سير المباراة أن يشرب الماء بدون الخروج من الملعب، وقال ان المفروض أن تتماشي نظمنا وقوانينا مع نظم وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم بدون اجتهادات فردية، خاصة إذا ما اردنا تطوير كرة القدم المحلية تماشيا مع التطور والطفرة التي تشهدها الكرة الآسيوية والعالمية.

واختتم الكابتن سبيت، مؤكدا أن ذلك ليس هو الحل وحتى يمكن تفادي حرارة الجو كان بالإمكان من لجنة المسابقات برابطة دوري الخليج العربي للمحترفين أن تؤجل بدء الدوري لمدة شهر حتى تنخفض درجة حرارة الطقس نسبيا، أو أن تتخذ قرارها أن تقام جميع المباريات في الثامنة مساء حيث تنخفض درجة الحرارة نسبيا وبالتالي لن تكون هناك اجتهادات فردية من الحكام تعارض قوانين الاتحاد الدولي.

قرار

من جانبه، أكد مسلم أحمد الحكم الدولي السابق ومحلل الحكام بقناة أبوظبي الرياضية، أن ذلك القرار هو قرار اجتهادي من حكم المباراة يعقوب الحمادي، وهو قرار تقديري من الحكم، ولكنه ليس منصوصاً عليه في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا اللوائح الداخلية الخاصة بلجنة الحكام الإمارتية، وقال الكابتن مسلم انه في دورة بكين الأولمبية عام 2008 نظرا لشدة الحرارة وبناء على طلب من الفرق المشاركة في بطولة كرة القدم للجنة المنظمة بالسماح بمنح الفرق راحة لمدة دقيقة لشرب المياه وافقت اللجنة على ذلك الطلب، وقال: انه يتوقع أن تصدر لجنة الحكام برابطة المحترفين تعليمات للحكام بعدم الاجتهاد أو اتخاذ قرارات مماثلة إلا بتعليمات من اللجنة.

خالد الكعبي: الإجهاد يقلل التركيز

طالب خالد الكعبي مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي دبي، لجنة دوري المحترفين، بضرورة مراعاة ظروف اللاعبين والحكام ومختلف أطراف اللعبة، خلال هذا الطقس الحار الرطب، والتعميم على الحكام بتخصيص دقيقة في كل شوط، من شوطي المباريات التى تقام في شهري أغسطس وسبتمبر، من أجل نيل قسط من الراحة والتقاط الأنفاس وتناول بعض السوائل التي تُعوّض الجهد الكبير الذي يبذلونه خلال هذه المباريات.

وقال الكعبي: هذا عرف متواجد في العديد من المناسبات الكروية حدث قبل فترة في دورة أولمبية، كما يحدث في كثير من الملاعب وآخرها في الدورة الدولية الودية التي أقيمت في السعودية وفاز بلقبها منتخبنا الوطني، حيث يفقد اللاعب وكذلك الحكم الكثير من السوائل، وهذا يقلل من جهد وتركيز اللاعبين والحكام ويزيد من الضغوط عليهم خلال المباريات، ومن هنا يكون التعويض واجباً، بتناول السوائل التي من شأنها إعادة التوازن للاعبين والحكام داخل الملعب.

وأوضح خالد الكعبي: أننا نعمل جميعاً في الأندية لصالح اللاعب، ولابد أن يكون هناك تعاون بين لجنة دوري المحترفين والأندية بما يخدم اللاعبين والحكام أثناء أداء المباريات، وقال: نحن خارج الملعب نعاني من الطقس، وكذلك الجماهير في المدرجات فما بالنا باللاعبين الذين يجرون عدة كيلو مترات خلال المباريات، مما يعرضهم للإجهاد وقلة التركيز ولذلك شاهدنا المستوى قل خلال الجولة الثانية في دوري الخليج العربي، حيث كانت درجة الحرارة والرطوبة عالية جداً وفوق تحمل طاقة اللاعبين.

محمد حماد: الفكرة قد لا تجد قبــولاً

استحسن محمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول بنادي العين، فكرة إستقطاع وقت وجيز من زمن المباريات يلتقط خلاله اللاعبون أنفاسهم وشرب الماء قبل أن يُستأنف اللعب، وقال: نحن دائما مع كل فكرة أو إبداع يساعد على تأمين سلامة اللاعبين ودعم جهودهم البدنية والذهنية في الملاعب، بما يقودهم لتقديم العطاء المأمول بعيداً عن الإرهاق والضغوط البدنية، وربما لن تجد هذه الفكرة قبولا باعتبارها دخيلة على مباريات الدوري لكنها جيدة ومفيدة فقط في حال تم تطبيقها بصورة مثالية، بعيداً عن استغلالها بما يضر بسير المباراة المعنية، ويستحسن أن يتم قبلا الإتفاق على توقيت بعينه لإيقاف اللعب في دقيقة تحدد سلفا قبل بداية المباراة بين الحكم والفريقين، حتي لا يستفيد منها طرف دون الآخر، إذ أنه ربما كان إيقاف المباراة في توقيت ما سبباً في تخفيف الضغط على أحد الفريقين وتثبيط همة الفريق الثاني، وأحيانا ربما كانت سببا في تأخير اللعب عمداً من أحد المنافسين لخدمة هدفه في المباراة.

وأضاف: أقترح أن تخضع الفكرة لتجارب في مباريات ودية أو منافسات الناشئين على أن يتم وضعها تحت مجهر الفحص والتنقيب من قبل المسؤولين تلافيا لأية سلبيات أو عقبات يمكن أن تعترض تنفيذها، لكن من حيث المبدأ تعتبر الفكرة جيدة لأنها تحافظ على سلامة اللاعب خصوصا في مثل هذا التوقيت الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل كبير ربما كان له تأثيره المباشر آجلا أم عاجلا على اللاعبين.

ودعا حماد أيضا لمراجعة توقيت المباريات والتي تتزامن أحيانا مع مواقيت الصلاة خصوصا فريضة المغرب والتي غالبا ما تحين بين شوطي اللعب ما يؤدي إلى تأخر اللاعبين في النزول إلى الملعب وبالتالي تتأخر المباراة .

عبد الوهاب: لا إبداع ولاعبونا معرضون للخطر

بدأ الكابتن عبد الوهاب عبد القادر المدير الفني لفريق عجمان تعليقه بتساؤل .. كيف نطلب من اللاعب أن يبدع ونعرضه للخطر؟ وأجاب قائلاً: في العالم كله عندما تقام المباريات في درجة حرارة عالية يتم السماح للاعبين بشرب المياه والسوائل، بل يتم توفيرها من المنظمين على طول وعرض الملعب لأن المطلوب من اللاعب إمتاع الجمهور فكيف يفعل ذلك ونحن نطلب منه المستحيل في مثل هذا الطقس؟.

وأضاف عبد الوهاب: ليس من المنطقي أن يبدع اللاعب ويقدم شيئا وهو مرهق وفاقد للسوائل، والجوانب الإنسانية وحدها كفيلة بالسماح له بشرب المياه والتعويض بالسوائل، ناهيك أن يكون لاعب كرة يجري في الملعب مسافات طويلة ونحن في التدريبات نحرص على توجيه اللاعبين بالاستمرار في شرب المياه فما بالك بالمباريات وكرة القدم ليست فوز وخسارة فقط، بل فيها جوانب إنسانية مهمة وهي إمتاع للجمهور كي يحضر للملعب والمحافظة في نفس الوقت على سلامة اللاعبين.

وختم عبد الوهاب: السماح بشرب المياه وإبطاء اللعب لا يجب حصره في المباريات التي تبدأ فقط قبل صلاة المغرب، فالحال ينطبق على كل المباريات في هذا الطقس فحتى المباريات الليلية تحتاج لتعامل خاص يساعد اللاعبين على تجاوز الإرهاق وفي أوروبا يتم مراعاة الجوانب الإنسانية برغم اعتدال الطقس عندهم لأن استنزاف السوائل يعرض اللاعب للخطر وربما يغمى عليه ومن المفترض في المنظمين إفساح المجال لتناول المياه والسوائل داخل الملعب .

محمد النعيمي: الوقت المستقطع خطوة إيجابية

أيد محمد سعيد النعيمي عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين فكرة إقامة وقت مستقطع خلال مباريات كرة القدم، مؤكداً أن مثل هذه التجربة تأتي في صالح اللاعبين وتعد خطوة إيجابية خاصة في الأجواء الحارة والرطوبة العالية والتي تؤثر على أداء اللاعبين.

وقال : أعتقد أنها فكرة جيدة للغاية في حال تطبيقها وخطوة إيجابية لاسيما وأنني أتذكر أنه كانت هناك مطالبات من قبل بإقامة وقت مستقطع خلال المباريات خاصة من جانب اللاعبين لالتقاط الأنفاس وشرب المياه في ظل درجة الحرارة المرتفعة، وقبل فترة كانت هناك موجة حارة في أوروبا وكان الحكم يعطي اللاعبين وقتاً لشرب المياه والراحة لدقيقة على الأكثر، وبلا شك يمكن احتساب هذا الوقت من الوقت بدل الضائع من المباراة.

وأضاف : كنت لاعباً للكرة وأشعر بمعاناة اللاعبين في أرض الملعب خلال المباريات مع وجود درجات حرارة عالية، ولا يضير أخذ وقت مستقطع خلال كل شوط من شوطي المباراة للراحة والتقاط الأنفاس، ومن الممكن أن نعتبرها جزءا من عمليات التطوير المستمرة في كرة القدم، فقد تغيرت أشياء كثيرة عن السابق وبالتأكيد أي فكرة أو مقترح يساهم في تطوير الكرة يجب أن نأخذه بعين الاعتبار، وأعتقد أن مثل هذا المقترح حق مشروع وتجربة تستحق الدراسة.

اقتراح ممتاز

اعتبر عبد الله الحارثي المشرف العام مدير فريق الكرة بنادي بني ياس أن استقطاع دقيقة من كل شوط من مباريات كرة القدم مقترح ممتاز يجب الأخذ به، ويجب اعتباره خطوة ضمن الخطوات الساعية لتطوير كرة القدم في العالم، مؤكداً أن اللاعبين يفقدون السوائل بشكل كبير خلال المباريات ويجب تعويضها وبالتالي أرى أنه اقتراح إيجابي حتى أن اللاعبين سوف يشعرون أن هناك من يهتم بهم.

/////

وقال " لاعب الكرة ليس ماكينة تعمل فقط، ولكنه يحتاج إلى الراحة وتعويض ما فقده من سوائل، فاللاعب يركض لمسافات طويلة ودقيقة خلال كل شوط لن تضير كثيراً وسيتم احتسابها في الوقت بدل الضائع من المباراة ولكن اعتبارها شيئاً رسمياً يضفي عليها صبغة خاصة تجعلها خطوة مهمة في مباريات الكرة، مشيراً " أعتقد أن أغلب أندية العالم خلال التدريبات تعطي لاعبيها الوقت الكافي لشرب المياه والراحة لدقائق ونحن نطبقه أيضاً في تدريبات بني ياس فلماذا لا يتم تطبيق الأمر بشكل رسمي خلال المباريات.