سعيد عبيد: الفوز بالكأس الغالية هدف الشباب

أكد سعيد عبيد، مساعد مدرب فريق الكرة بنادي الشباب، أن احترام قدرات فريق الإمارات أسهم في الفوز الكبير عليه، والوصول إلى دور الثمانية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، وقال، هدفنا تحقيق الفوز بالكأس، ما يتطلب بذل الكثير من الجهد وتحقيق الانتصارات في الجولات المقبلة، ونملك إمكانات تحقيق الإنجاز رغم معرفتنا التامة أن المنافسة ستكون ساخنة وقوية بين الفرق المتأهلة وكل فريق يريد نيل اللقب، هذا من مصلحة البطولة بشكل عام، التنافس القوي مطلوب لأجل الارتقاء بالمستوى الفني وتقديم ما يليق بالمسابقة وسنقاتل حتى نحقق هدفنا، وقدمنا مباريات جيدة في الموسم الحالي، ونسعى لتحقيق إنجاز يسعد جمهورنا ويليق بالنادي.

وحقق الشباب الفوز اول من أمس على الإمارات 5 - 2، في المباراة التي أقيمت باستاد الإمارات وتأهل إلى دور الثمانية، ورد الفوز اعتبار الجوارح عن الخسارة الأخيرة في الدوري، والتي ابعدته عن الوصافة.

مباراة مفتوحة

وأشار إلى أن الشباب والإمارات قدما مباراة مفتوحة وقوية، وظهر الصقور ندا قويا رغم النقص في صفوفه وقال، لعبنا من أجل الفوز لأن المباراة لا تتحمل غير هذه النتيجة، وركزنا على الجانب الهجومي ونظمنا خط الدفاع، وضعنا تكتكيا جيدا ونفذ اللاعبون المطلوب، والمواجهة لم تكن سهلة وكنا ندرك من البداية أن تخطي الإمارات يتطلب الكثير خاصة أننا خسرنا أمامه في الدوري.

تأثير الطرد

وأشار مساعد مدرب الشباب أن فريقه استفاد من النقص في صفوف الصقور بطرد عصام الراقي لكنه أكد قدرة الجوارح على الانتصار دون أن يلعب الإمارات ناقصا، مشيرا إلى التقدم بهدف قبل حالة الطرد، معتبرا ان ذلك دليل تفوق وافضلية.

وأضاف، تحقيق الفوز على الإمارات بنتيجة كبيرة يساهم في رفع الروح المعنوية ويمنح اللاعبين الثقة في إمكانية مواصلة الانتصارات، مشيرا إلى أن الأداء كان جيدا والفوز كبيرا وأن الفريق حقق العديد من الفوائد من المواجهة التي تدعم مشواره في المنافسة.

مسؤولية

حمّل البرازيلي باولو كاميلي مدرب فريق الإمارات مسؤولية خسارة فريقه امام الشباب 2 - 5 لحكم المباراة، محمد عبد الله حسن، ذاكراً انه ظلم فريقه وطرد لاعبه عصام الراقي دون وجه حق وأبقى على لاعب الشباب لوفانور الذي اعتدى باليد على الراقي أمامه دون أن يتخذ قرارا عادلا بطرده.

وظهر كاميلي غاضبا على غير العادة في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء، وقال، الحكم تأثر بالحملة التي قادها الشباب ضد التحكيم في الفترة الماضية لذلك ضغط على فريقه وانحاز إلى الخصم بطريقة واضحة وتسبب في خسارتهم، مشيرا الى أن طرد الراقي اضعف أداء فريقه، وقال، النقص كان له تأثيره الكبير على الفريق، والحكم منح الخصم الافضلية علينا لأن اللعب بعشرة لاعبين كان مهمة صعبة أمام خصم يلعب مكتملا، وزاد من صعوبة مهمتنا أننا قبل الطرد تأخرنا بهدف.

وواصل كاميلي هجومه على الحكم، مشيرا إلى أن مثل هذه المباريات تتطلب حكما له شخصيته لا يتأثر بما يدور حوله، وقال، الحكم كان يفترض ان يقوم بمهمته دون انحياز ويترك الافضل يكسب نتيجة المباراة لكنه تعمد ظلم فريقه بطرد الراقي الذي لا يستحق الطرد.

لم نستسلم

وأشار مدرب الصقور إلى أن فريقه رغم النقص وظلم التحكيم قدم مباراة جيدة ونافس الخصم وسعى للفوز، وقال، بعد تأخرنا بهدفين نجحنا في العودة للمباراة بإحراز هدفين، لكن كانت هنالك صعوبة في مواصلة الاداء بالمستوى نفسه لأن النقص جعل اللاعبين يبذلون مجهودا مضاعفا ومع حرارة الطقس قل المردود واستفاد المنافس من نقص صفوفنا وحقق الفوز.

وأضاف، الشباب فريق كبير وقدم مباراة جيدة ولا يحتاج إلى التحكيم حتى يحقق انتصاراته، مشيرا إلى وجود مجموعة متميزة من اللاعبين في صفوف الشباب والذين يمتلكون القدرة على تحقيق النتائج الايجابية دون مساعدة الحكام.

خسارة قاسية

أشار كاميلي إلى أن الخسارة قاسية على الإمارات لأنهم كانوا يعملون على المضي قدما في البطولة، ذاكرا أن فريقه قدم موسما جيدا في دوري الخليج العربي، وقال، لم نحقق كل طموحنا واهدافنا في دوري المحترفين وركزنا على الكأس وخططنا لإحراز البطولة رغم إدراكنا صعوبة المهمة، الخسارة حطمت طموحنا.

تعويض

داوود علي: تعلمنا من درس الوحدة

رأى نجم الشباب داوود علي أن فريقه تعلم من درس الوحدة السابق بأن النقص في صفوف الفريق يمكن أن يشكل دافعا كبيرا للاعبين بهدف تعويض النقص، وقال، الرغبة في الفوز تضاعفت بعد طرد لاعب الإمارات عصام الراقي، ولعبنا بقوة وحققنا الفوز، ولو اعتمدنا على تأثر خصمنا بالنقص العددي وأفضليتنا عليه ربما كنا سنخسر لكننا اجتهدنا ولعبنا مباراة جادة حتى حققنا فوزا كبيرا على خصم قوي. وأشار إلى أن الفوز 5 - 2 شكل دافعا لفريقه في المباريات المقبلة من أجل مواصلة النتائج الإيجابية.

اجتهاد

حيدر ألو علي: تأثرنا بطرد الراقي

اعتبر المخضرم حيدر ألو علي لاعب الإمارات أن طرد زميله عصام الراقي كان سببا أساسيا في الخسارة من الشباب لأنه أثر على مردود فريقه ومنح الخصم الأفضلية، وقال، فريقنا اجتهد بعد الطرد وكان قريبا من التعادل ولكن ظروف المباراة لم تكن في صالحه، وقدم الفريق مباراة كبيرة ولم يستسلم ونجح في مجاراة الشباب.