محمد العامري: قرار إيجابي
أكد محمد علي العامري عضو مجلس إدارة نادي الوصل المدير التنفيذي، أن إقامة مسابقة دوري الخليج العربي في نسخته المقبلة بمشاركة 12 نادياً من القرارات الإيجابية التي تصب في مصلحة كرة الإمارات.
وقال: »أؤيد هذا القرار الذي سيعيد القوة للمسابقة وسيعيد صياغة روزمانة الدوري بحيث ستكون هناك فترة توقف لن تقل عن الشهر ما يعود بالإيجاب على الأندية صاحبة المشاركات الخارجية وغياب ضغط المباريات التي كانت تعاني منه بعض الفرق في الموسم الماضي«.
وأضاف: »هناك عدة عوامل إيجابية في القرار إلى جانب ما سبق ومنها زيادة العائدات المادية التي توزع على الأندية فبدلاً من أن توزع على 14 نادياً كما في الماضي ستوزع على 12 نادياً، ما يزيد من مخصصات ومقدرة الأندية المادية، أضف إلى ذلك مسألة أن تكون القاعدة أكبر من القمة.
وهو ما سبق وأن طالب به الكثيرون ومعمول به في الدوريات العالمية بحيث تكون الأكاديميات أو الأندية المشاركة في دوريات الهواة أكبر من الأندية التي تلعب في دوري المحترفين«.
حسن مراد: خطوة لا بد منها
أكد حسن مراد نجم المنتخبات الوطنية، وفريق الشباب الأول لكرة القدم سابقاً، أن إقامة دوري الخليج العربي في الموسم المقبل بـ12 فريقا، تعد خطوة لا بد منها في ظل التحديات المالية الباهظة، التي قفزت إلى الواقع خلال سنوات تطبيق الاحتراف في كرة القدم الإماراتية.
لافتاً إلى أن إقامة البطولة الأهم بـ 12 فريقا تسهم في رفع المستوى الفني للفرق المشاركة. وشدد مراد على أن دوري الموسم المقبل من المتوقع أن يكون قوياً وساخناً في ظل تقليص العدد.
ونوه مراد إلى أن الدوري سيكون في الموسم المقبل أهم البوابات أمام اللاعبين الموهوبين الطامحين بارتداء قميص المنتخب الوطني في ظل تولي المدرب الجديد باوزا مهام القيادة الفنية للأبيض في الاستحقاقات الخارجية القادمة، ومنها البطولتين الخليجية، والآسيوية.
وحول متطلبات زيادة عدد المباريات خلال الموسم الواحد، أجاب مراد بالقول: لدينا إلى جانب الدوري، بطولتي كأس، ما يعني أن عدد المباريات المطلوب خوضها من قبل كل لاعب، ستكون متوفرة في »رزنامة« الموسم المقبل.
أحمد سعيد: تجهيز المنتخبات
رأى أحمد سعيد المرزوقي المشرف الفني على فريق الجزيرة الأول لكرة القدم، أن قرار اتحاد الكرة بتقليص المحترفين إلى 12 نادياً صائب، حيث إنه يعزز من جاهزية المنتخبات الوطنية، وبدلاً من المعسكرات الطويلة فإنها تقسم إلى تجمعات صغيرة.
إضافة إلى إعطاء متسع من الوقت للفرق المشاركة آسيوياً، بعيداً عن الرزومانة الضاغطة التي تعرضت لها الفرق التي تخوض المنافسات الآسيوية.
منافسة قوية
وأوضح المرزوقي أن التجربة السابقة للمحترفين كانت 12 نادياً وحينها كانت المنافسات قوية، مع مراعاة عامل الطقس الصعب بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وتقليص عدد المباريات يخدم المسابقة في المجمل العام. وتابع: جميع الفرق لديها الطموح في التأهل أو بقاء حظوظها في المحترفين.
ولا شك أننا نحترم هذه الرغبة المشروعة، لكن في الوقت نفسه على أندية الأولى أن تجهز فرقها جيداً، من الناحية المالية والفنية، وأن الهدف لا يقتصر على التأهل ثم الهبوط مجدداً.
علي البدواوي: زيادة الإثارة
أكد علي محمد عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا رئيس شركة كرة القدم، أن قرار مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم بإقامة دوري الخليج العربي الموسم المقبل »2017 - 2018«، بـ 12 نادياً، والإبقاء على العدد الحالي من الأندية هو خطوة إيجابية.
وقال البدواوي إن تقليص عدد أندية دوري الخليج العربي إلى 12 فريقاً بدلاً من 14، سيساهم في زيادة قوة المنافسة بين المشاركين، ما سيثمر عنه المزيد من الإثارة في دورينا.
وعن مدى تأثر الإعصار الموسم المقبل في ظل تقليص عدد الفرق المشاركة، رد رئيس مجلس إدارة نادي حتا قائلاً إن حتا قادر على تحقيق جميع الأهداف المرسومة والمخطط لها سواء على مستوى مشاركة 12 أو 14 فريقاً، وتطلعاتهم واحدة نحو تحقيق أفضل النتائج مستمرة في جميع الظروف.
حيث أنهى الفريق الموسم الحالي محتلاً المركز العاشر، وسيحرصون على تعزيز موقعهم في جدول الترتيب العام من الدوري في الموسم المقبل، حيث لن يزدهم القرار سوى عزم قوي وإصرار أكبر نحو تحقيق تطلعات تليق بمستوى المشاركة.
محمد جالبوت: تعزيز التنافس
أكد محمد جالبوت المدرب المساعد بالجهاز الفني للفريق الأول، مدرب فريق 21 سنة بالنادي الأهلي، أن تقليص عدد الأندية المشاركة في دوري الخليج العربي إلى 12 بدلاً من 14 نادياً، سوف يزيد من قوة المنافسة، وجماهيرية المسابقة.
ولكنه سوف يقلص من عدد المباريات المفترض أن يخوضها اللاعبون سنوياً، بعد تقليص عدد جولات الدوري إلى 24 جولة. وأوضح بن جالبوت، أنه كلما زاد عدد الأندية في المسابقة، زادت عدد المباريات التي يخوضها اللاعب سنوياً، وهذا يكون له تأثير إيجابي على الجانب البدني للاعبين، خاصة مع تنوع المستويات التي يواجهها اللاعب.
وأشار بن جالبوت، إلى أن تقليص عدد أندية الدوري إلى 12 نادياً فقط، يساهم بالتأكيد في قوة المنافسة سواء على اللقب أو الهروب من الهبوط، لأن جميع الأندية ستكون متقاربة المستوى، وبالتالي هذا سوف يزيد من جماهيرية المباريات، لأنه لن يكون هناك ناد ضعيف في البطولة.
راشد بطي: تطوير المستوى
رحب نادي الإمارات، بإقامة الدوري بعدد 12 فريقاً بدلاً من 14، مؤكداً أنه من المصلحة العامة ويدعم التنافس ويساهم في تطوير مستوى اللاعب وبالتالي يستفيد منه المنتخب الوطني. وقال راشد بطي عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، مشرف المراحل السنية، أن أول إيجابيات القرار محاربة تكديس اللاعبين.
لأن بعض الأندية بحكم مقدراتها المالية ظلت تضم مجموعة كبيرة من العناصر المتميزة دون أن تجد فرصة اللعب، لكن الآن الوضع أصبح مختلفاً لأن عدد أندية الدوري أصبح قليلاً.
مضاعفة المجهود
وذكر بطي أن إدارات الأندية ستكون أيضاً أمام تحد كبير، يفرض عليها مضاعفة المجهود والتدقيق في التعاقدات والتحضير الجيد للدوري.
وأضاف: مشاركة 14 فريقاً في الدوري كانت سبباً في التراخي وعدم الاهتمام، لكن لا مجال للتخاذل لأن الفرصة أصبحت محدودة، أيضاً بعض المباريات نتائجها كانت تكون معروفة قبل إطلاق صافرة البداية، أما الآن أعتقد أن المنافسة ستكون شرسة.
جاسم الشرفا: عودة إلى الوراء
وصف جاسم عبد الله الشرفا رئيس شركة بني ياس لكرة القدم، قرار اتحاد الكرة بتحديد 12 نادياً لفرق المحترفين للموسم المقبل، بأنه عودة إلى الوراء، ومشيراً إلى أن القرار اتخذ دون دراسة، وجاء تباعاً لقرار الدمج. وقال الشرفا، قد يظن البعض أنني مؤيد لاختيار 14 نادياً للمحترفين، بسبب ظروف هبوط بني ياس إلى الدرجة الأولى.
وأنه يضعف حظوظ النادي في التواجد بين المحترفين، لكن في حقيقة الأمر فإنني أرى المصلحة العامة للكرة الإماراتية. تعزيز القدرات وأوضح رئيس شركة بني ياس لكرة القدم أن اختيار 14 نادياً، يعزز من قدرات اللاعبين الفنية من حيث عدد المباريات، وبالتقليص فإن »المحترفين« فقد 4 جولات بواقع 24 مباراة.
ومشيراً إلى أن العدد الحالي بـ 12 نادياً قليل جداً مقارنة بالأندية الموجودة داخل الدولة. وشدد الشرفا على أن قرار دمج ناديي دبي والشباب مع الأهلي تحت مسمى شباب أهلي دبي، إضافة إلى دمج الشعب مع الشارقة صائب، وله تبعيات إيجابية، من حيث المساهمة في استقرار اقتصاديات الأندية.
جمعة العبدولي: تقليص الفرق يصعب المنافسة
أكد جمعة حمدان العبدولي مدير الفريق الأول للكرة بنادي دبا الفجيرة، أنهم في قلعة النواخذة كانوا يتمنون إبقاء اتحاد الكرة على 14 فريقاً خلال الموسم الكروي المقبل، مع اختيار اتحاد الكرة لأي آلية يمكن أن يراها مناسبة لإكمال عدد الفرق.
لافتاً إلى أن قرار تواجد 12 نادياً سيجعل مسابقة الدوري المقبل صعبة للغاية، خصوصاً لتلك الفرق التي تبحث عن البقاء في دوري الخليج العربي، وأشار العبدولي إلى أن منافسة الموسم الحالي كانت أكبر دليل على نجاح تجربة الـ14 فريقاً، بدليل أن الهابطين لم تظهر هويتهما إلا في آخر جولتين بعد أن هبط بني ياس في الجولة قبل الأخيرة.
واتحاد كلباء في الجولة الختامية، فضلا عن اختفاء النتائج الكبيرة من خلال دوري الموسم الحالي، منوها إلى أن تواجد 14 فريقا يثري المنافسة، ويجعل الفرق تخوض أكبر عدد من المباريات، وهو السقف الذي يطالب به الاتحاد الدولي، بأن يلعب كل فريق في دوري المحترفين عدد معين من المباريات يقدرها الفيفا.
وأكد العبدولي أن المنافسة لم تكن سهلة على الإطلاق، ولذلك توقعنا أن يبقي الاتحاد على نفس العدد، لكننا في نهاية الأمر سنكون ملزمين بخوض المباريات في الموسم الكروي المقبل في ظل وجود 12 فريقا، ولذلك أتوقع أن يكون الموسم صعبا. الفجيرة - البيان الرياضي
عيسى الذباحي: كنا ننتظر إرجاع كلباء والسماوي للأضواء
أكد عيسى خلفان الذباحي رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء الهابط حديثاً لدوري المظاليم، أن قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد أندية دوري الدرجة الأولى إلى 12 فريقا لم يكن متوقعاً.
وكنا ننتظر من قادة الاتحاد أن يتم إعادة كلباء وبني ياس للأضواء من جديد، خصوصاً وأنهما يملكان كل المقومات والإمكانات الكفيلة بإعادتهما من جديد لمكانهما الطبيعي.
وذلك في ظل الأداء القوي واللافت للفريقين هذا الموسم، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة لا أعاد الهابطين من دوري المحترفين ولا لجأ لدورة رباعية بين كلباء وبني ياس والعروبة والفجيرة ثالث ورابع دوري الدرجة الأولى.
منوهاً إلى أن الاتحاد لجأ للخيار السهل وهو تقليص عدد الفرق إلى 12 فريقا، مع احترامي لكافة الأندية المتواجدة حاليا، إلا أن هذه العددية لا تعبر عن قوة المسابقة التي تتطلب تواجد عدد اكبر من الأندية وليس تقليصها.
وشاهد الجميع كيف زادت إثارة المسابقة بعد لجوء الاتحاد لتشكيل الدوري من 14 فريقاً. وأكد الذباحي أن فريقه سيجتهد كثيراً من أجل العودة من جديد لدوري الخليج العربي، بعد أن خسرنا في آخر دقائق الدوري أمام العين، وبالتأكيد لن نبكي على اللبن المسكوب، وسنجتهد للعودة والبقاء في الأضواء، وسنقوم بالاعتماد على لاعبي المراحل السنية مستقبل النمور في دوري الهواة.