طالب الكابتن سبيت خاطر بأن يتم إسناد رئاسة جميع المحاكم والهيئات الرياضية في الدولة إلى قضاة متخصصين، فهم الحل والمخرج من الأزمات المتكررة التي باتت تطل على الوسط الرياضي كل موسم على شاكلة «كوبي بيست».
ويوضح خاطر سبب اختياره للقاضي: «القاضي متمكن، ولديه إلمام وخبرات في قضايا متنوعة، وهو الأمر الذي يعطيه الشمولية والنظرة العميقة والخبرات التراكمية، خاصة أن لديه الخلفية الثقافة الكاملة عن القضايا الرياضية، والاطلاع على أحكام سابقة، حينها سيكون المخرج المناسب لنا في الوسط الرياضي من الحالة التي نعيشها الآن».
«توهان»
ووصف سبيت خاطر ما يحدث في كل المواسم الرياضية من اختلاط الحابل بالنابل بـ«التوهان» في متاهة قانونية لا مخرج منها، وكل يدلو بدلوه فيها، ومن وجهة نظر قانونية يكون فيها مسلحاً بلوائح ومواد صحيحة، وهو ما يخلق حالة من اللبس وتداخلاً شائكاً يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في بعض المواد التي تسبب هذا اللبس، والدخول في متاهات التفاسير، ونقض مادة بأخرى، كما يحدث في الكثير من القضايا، لأن قضية كايوا وليما ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وسيأتي بعدها العشرات، ما لم تكن هناك وقفات متأنية للمراجعة والاستفادة من كل التجارب السابقة والقضايا الشائكة التي مررنا بها على مدى المواسم السابقة
وطالب سبيت خاطر بتشريعات واضحة للحفاظ على الألعاب الجماهيرية الأخرى، كالسلة واليد وكرة الطاولة والكرة الطائرة، لأنها مصدر الجمهور والجماهيرية لكرة القدم.