يمثل عيد الأضحى فرصة لنجوم الملاعب للاستمتاع بأجواء الأسرة والتخلص من ضغط الملاعب والرسوم التكتيكية. والعيد فرصة أيضا لاستعادة ذكريات الطفولة، ولحظات السعادة الغامرة بالملابس الجديدة و«العيدية» واللعب مع الأصدقاء في الحي.

وأوضح نجم فريق عجمان حسن زهران أن إجازات العيد في السنوات الأخيرة أصبحت تتزامن مع فترات الإعداد قبل انطلاقة الموسم الكروي، وانعكس ذلك في اختصار الإجازة، حيث لا تتعدى يومين في أحسن الأحوال وأحياناً يوماً واحداً. وقال إن هذا الوضع جعله يسابق الزمن ويضع برنامج تحركاته بدقة في أول يوم للعيد، فبعد أداء صلاة العيد في دبي، قضى نصف يومه مع أولاده في دبي، ثم توجه لمعايدة الوالدة في أبوظبي لتناول وجبة الغداء معها ومع أفراد الأسرة في «البيت الكبير».

وقال زهران خصصت يوم الوقفة للتسوق ومشتريات العيد والأولاد، ويوم العيد الأول أقتسمه بين دبي مع أبنائي، وأبوظبي حيث تقيم الوالدة.

وبدوره كشف أحمد الشاجي حارس الإمارات، أنه يفضل إجازة العيد مع الأهل، ويعتبرها الأحلى والأسعد، وفيما إذا سبق وأن حصل على (عيدية)، أجاب الشاجي ضاحكا: أكيد أني حصلت على (عيدية)، ولكن هذا حصل عندما كنت صغيرا، أما الآن، فأنا من يقدم (العيديات)، وأنا سعيد جدا، لأني أسهم في إسعاد قريب لي.

وفي لفتة أسرية وحافلة بالود من إدارة نادي بني ياس الرياضي الثقافي، أقيمت مأدبة غداء لموظفي النادي في قاعة الألعاب الرياضية في شركة نادي بني ياس للألعاب الرياضية مساء أمس تزامناً مع عيد الأضحى المبارك.