أكد الإيطالي زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أنه يسعى للفوز بكأس آسيا 2019، وهو أمر طبيعي لأن البطولة تقام على أرض الإمارات، وقال: تصريحي عقب قرعة البطولة القارية، فهمه البعض بشكل خاطئ، بأنه عدم وعد مني بالفوز بالبطولة، ولكني أؤكد أن هدفي البطولة واللقب، لأن البطولة على أرض الإمارات، وهذا الأمر يعتمد على جاهزية اللاعبين فنياً وبدنياً، وعلى تعاون الأندية، ونحن نعمل جميعاً من أجل البطولة.

وكشف زاكيروني، عن استقراره بشكل كبير على التشكيلة التي يخوض بها نهائيات آسيا، وقال: ملامح التشكيلة باتت واضحة، بنسبة من 65 إلى 85%، ولكنني أتابع كل مباريات الدوري، وأهتم بكل التفاصيل، وباب المنتخب مفتوح حتى اليوم الأخير، أمام اللاعب الذي لديه الرغبة بتمثيل المنتخب.

مطر وخليل

وتحدث المدرب الإيطالي، عن أحمد خليل وإسماعيل مطر، وأشار إلى أن اختيار إسماعيل مطر، لقائمة المنتخب، جاء لأسباب فنية، وقال: تابعت مطر منذ الموسم الماضي، ولم يكن يلعب أساسياً لفترة طويلة لظروف الإصابة، واختياره للقائمة الأخيرة، لأسباب فنية، بعد مستواه الفني والبدني الرائع له في الموسم الحالي، وبالنسبة لأحمد خليل فبحكم خبرتي أرى أنه لاعب كبير، ولديه قدرات عالية، ولكنه لعب مع المنتخب أكثر من ناديه، وأتمنى وصوله إلى الجاهزية المناسبة قبل بطولة آسيا، لأنني أعتمد عليه كثيراً.

ودافع زاكيروني، في تصريحات تليفزيونية، عن اختيار برشلونة لإقامة معسكر «الأبيض»، في الوقت الذي يستعد فيه منتخب أستراليا في الإمارات، بقوله: استعداد أستراليا هنا مع اقتراب البطولة الآسيوية يهدف إلى التعرف على الأمور اللوجستية في الدولة المنظمة، فيما انتهينا من هذا الأمر قبل 6 أشهر، وكان معسكرنا «خارجياً» لتجنب بقاء اللاعبين لفترة طويلة في الدولة وهو أمر غير جيد، إلى جانب أن الطقس في برشلونة في هذا التوقيت، مشابه لطقس أبوظبي وقت البطولة في يناير، وانتقاد معسكرنا،غريب وغير منطقي.

رد زاكيروني على النقد الموجه لضعف القوة الهجومية لمنتخبنا، بقوله: فوجئت أن البعض يرى أني أميل للأداء الدفاعي، رغم أن تاريخي في الدوري الإيطالي يشهد بغير هذا الأمر، وسبق أن دربت فريق أودينيزي، وتوج ديل بييرو لاعب الفريق وقتها، هدافاً للدوري برصيد 26 هدفاً، على حساب مهاجم كبير مثل البرازيلي رونالدو، وكانوا يتهموني وقتها بأنني مدرب هجومي، وأنا سعيد بالاتهامين، لأنهما يشيران إلى أنني مدرب متوازن، اعتمد على الهجوم، ولا أنسى الدفاع.

رؤية

عن رؤية البعض، بأن مجموعة الإمارات في كأس آسيا ضعيفة، كونها تضم منتخبات تايلاند والهند والبحرين، أوضح زاكيروني: كرة القدم، لا يوجد فيها فريق سهل، وخاصة في بطولة مثل كأس آسيا، ومجموعتنا تضم منتخبات متطورة، والدليل مستوى البحرين في كأس الخليج الأخيرة، وسنلعب مع كل تلك المنتخبات، بتركيز واحترام للوصول للمرحلة التالية، وثقتي كبيرة أن «الأبيض»، سيكون أكثر ثقة وتناغماً في المرحلة المقبلة.

النقد البناء

وجه زاكيروني، كلمة للإعلام والجماهير، وقال: أؤمن بالنقد البناء، وأستفيد منه، لأننا في القارب نفسه، وأحرص على تطوير الفريق، والفوز بالبطولة القارية، وأمر طبيعي أن يطالب البعض برحيلي، ولكن أنا مدرب محترف، ولي تاريخي، والمهم لي الأداء القوي لمن أقوم بتدريبه، وليس من يطلب رحيلي، وأعد بتقديم كل خبرتي وكل جهدي للفوز بكأس آسيا.

سهيل: التزام اللاعبين 100 %

أشار حسن سهيل عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، إلى أن الأمور تسير بشكل جيد وفق خطة إعداد المنتخب لكأس آسيا، وأن نسبة التزام اللاعبين 100%، وإلى أن اللاعبين دخلوا أجواء آسيا، وقال: الكرة تعتمد على أشياء كثيرة، ولا يهم عدد الأهداف المسجلة، ولكن الأهم تكوين فريق قادر على مواجهة الفرق الكبيرة، وزاكيروني يعمل على إيجاد بدلاء في أكثر من مركز.

إسماعيل مطر يطالب بمساندة خليل

أكد إسماعيل مطر قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم، أنه من العناصر المحظوظة بالمشاركة في أكثر من بطولة على أرض الإمارات، وقال: أتطلع إلى اللعب في كأس آسيا، وخاصة أنها البطولة الوحيدة التي لم أسجل فيها أي هدف، وطموحنا الفوز بالبطولة، وأوضح أن البعض مستاء من عدم تسجيل الأهداف، وهذا شيء سلبي، ولكن الإيجابي تطوير الدفاع، ولدينا مهاجمون كبار مثل علي مبخوت وأحمد خليل، والذي أطالب الشارع الرياضي بالوقوف إلى جانبه ومساندته.

وأكد مطر ثقته في وجود مساندة جماهيرية كبيرة للمنتخب في كأس آسيا، وهو ما يزيد من معنويات «الأبيض» بنسبة 200%، وقال في تصريحات تلفزيونية: الظروف الحالية ربما ليست الأفضل، ولكننا مررت بظروف مشابهة قبل أكثر من بطولة، والنتائج لا تأتي على حسب الاستعدادات، ولم يكن أحد يتوقع قبل كأس العالم الأخيرة، وصول كرواتيا وفرنسا إلى النهائي.

وأضاف: لدي خبرة كبيرة ولا أحرم منها اللاعبين الشباب، وأتمنى أن أضيف لمنتخبنا.

إسماعيل أحمد: المنافسة على اللقب

أوضح إسماعيل أحمد مدافع منتخبنا الوطني، أن اقامة البطولة الآسيوية في الإمارات، حافز كبير للاعبين، لبذل الجهد من أجل المنافسة بقوة على لقبها، وقال: الجمهور الإماراتي يحب الكرة المتطورة، والبطولة على أرضنا، ويجب أن نكون روحا واحدة لتحقيق الهدف، كل لاعب يعرف أهمية البطولة، ويتعاهد الكل مع نفسه لإعطاء أفضل شيء، أشاد محمود خميس، بجهود المدرب زاكيروني، وأكد أن هدفه وزملاءه الفوز باللقب القاري، وقال: لا نهتم كثيرا بالانتقادات، لأنه لا يوجد أحد يعرف ماذا يدور في دائرة المنتخب، ونحن نعرف المطلوب منا، ومن حق الشارع الرياضي الانتقاد، ولكن علينا الاهتمام بتطوير أدائنا.