أشعل جمهور «الكلاسيكو» بين الزعيم العيناوي والإمبراطور الوصلاوي مدرجات نادي الوصل، بعد أن سجل العدد الأعلى في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، حيث وصل عدده إلى 8123 مشجعاً، وهو ثاني أعلى حضور منذ انطلاقة النسخة الثانية عشرة للدوري بعد أن سجل جمهور الديربي بين النصر والوصل في الجولة الأولى 8921 مشجعاً، ما أضفى على المدرجات إثارة ألهبت حماس لاعبي الفريقين، وبالتالي استمتع الجمهور بأداء مميز وأهداف غزيرة بلغت 27 هدفاً خلال منافسات الجولة.
تراجع جماهيري
الجولة الثانية لدوري الخليج العربي شهدت تراجع الحضور الجماهيري، حيث بلغ عدد حضور المباريات السبع، 15.662 مشجعاً، بعد أن وصل إلى 21.890 مشجعاً في الجولة الأولى، على الرغم من وجود عدد من مباريات الديربي التي كانت سمة الجولة، ومع ذلك لم تستأثر بالحضور الجماهيري الكافي، حيث شهد ديربي الزمن الجميل بين خورفكان والشارقة 1470 مشجعاً فقط، مع أنها مباراة مثيرة والمنافس لصاحب الأرض هو حامل اللقب، فيما جاءت مباراة الديربي بين الظفرة وبني ياس هي الأقل من حيث عدد الحضور الجماهيري فلم يشاهدها سوى 277 مشجعاً، أما الديربي المثير بين الوحدة والجزيرة فجاء في المركز الثاني في عدد الحضور خلال الجولة الثانية حيث شاهد المباراة 3342 مشجعاً، وإن كان المتابعون يتوقعون أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير خاصة أن المباراة تعتبر من أقوى مباريات الأسبوع.
أعداد لا تليق
أما باقي مباريات الجولة، فشهدت مباراة عجمان مع النصر 477 مشجعاً فقط، رغم أهمية المباراة للفريقين، كما شهدت مباراة شباب الأهلي مع حتا 1239 مشجعاً وهو أيضاً عدد لا يليق بالفريقين خاصة الأهلي الذي يلعب على أرضه ويعتبر من أقوى المنافسين على اللقب هذا الموسم، فيما شهدت مباراة خورفكان مع حتا 734 مشجعاً، في أول مباراة لخورفكان على ملعبه في الدوري، ونأمل أن تزيد الأندية من الترويج لمبارياتها خاصة أن بداية الدوري ساخنة، ولا بد أن تستثمر الأندية ذلك بالترويج الفعال لمبارياتها وخلق بيئة مثالية للحضور الجماهيري، من خلال تقديم خدمات جيدة تجذب الجماهير، من أجل أن نرى تأثير هذا الحضور على مستوى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.