أنقذ حضور مباراة الكلاسيكو بين العين والجزيرة الجولة السادسة من الفشل الجماهيري، بعد أن حرص 14 ألفاً و423 متفرجاً على الوجود في تحفة الملاعب استاد هزاع بن زايد، وهو أكبر حضور جماهيري هذا الموسم، حيث تم التعامل مع المباراة إعلامياً بشكل جيد، ما جذب الجماهيري لحضور تلك المباراة القوية، كما أسهم حضور مباراة الشارقة مع الفجيرة في تعزيز الوجود الجماهيري، حيث حرص 4838 مشجعاً على حضور المباراة خاصة الجمهور الشرقاوي، الذي يساند فريقه للمحافظة على الصدارة التي يتربع عليها.
وبلغ إجمالي حضور الجولة السادسة 24 ألفاً و9 من المشجعين في 7 مباريات بمتوسط 3429 مشجعاً، وهو العدد الأكبر هذا الموسم، حيث حطم رقم الجولة الأولى الذي بلغ 21 ألفاً و890 مشجعاً، وهنا يجب أن تكون هناك استراتيجية جديدة لجذب شريحة الشباب مع تقديم تسهيلات لهم، لكي يوجد هؤلاء في المدرجات بمختلف الأندية، وتلك مسؤولية مشتركة بين رابطة المحترفين والأندية، مع توفير البيئة المناسبة لجذب الجماهير للوجود في المدرجات، وزيادة حماس وعطاء اللاعبين خلال المباريات، بعد أن أصيب الجميع بالإحباط جراء الغياب الجماهيري.
ظاهرة
والمفارقة الغريبة أن حضور مباراتين في العين والشارقة بلغ 19 ألفاً و261 مشجعاً، بينما بلغ حضور 5 مباريات في الجولة السادسة 4748، حيث حضر مباراة شباب الأهلي مع عجمان 488 مشجعاً مع أن صاحب الأرض وصيف متصدر الدوري، ويقدم مستوى جيداً ويفترض أن تسانده جماهيره بتواجد أكبر، فهل يعقل أن يكون حضور مباراة الوصيف هو الأقل في الجولة السادسة، فيما حضر مباراة كلباء مع بني ياس 1876 مشجعاً خاصة مع تحسن أداء ونتائج كلباء صاحب الأرض، ورغم تحسن نتائج الوصل إلا أن جماهيره لا تزال غائبة عن المدرجات بعد الخسارة من الشارقة، فلم يحضر مباراة الفريق أمام حتا سوى 773 من جمهور الفريقين، كما لم يحضر مباراة الوحدة مع الظفرة سوى 829 متفرجاً رغم قوة المباراة واعتبارها «ديربي»، كما لم يحضر مباراة خورفكان مع النصر سوى 782 متفرجاً رغم وضع الفريقين بجدول ترتيب فرق المسابقة.