تراجع الحضور الجماهيري في 4 مباريات خلال الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، ما أثر على عدد الحضور الإجمالي، على الرغم من قوة المنافسات وسخونة اللقاءات، سواء في صراعي القمة أو القاع، ما يعتبر لغزاً في ظل جهود رابطة المحترفين لجذب الجماهير للمدرجات بتقديم العديد من الجوائز القيمة ومنها سيارات فاخرة.

وشهدت مباراة عجمان مع خورفكان أقل عدد حضور خلال الجولة فلم يحضر للمدرجات سوى 482 مشجعاً، ما يشير إلى غضب الجماهير من نتائج الفريقين في الدوري، كما لم يشهد مباراة الظفرة مع شباب الأهلي إلا 531 مشجعاً على الرغم من منافسة شباب الأهلي على القمة ورغبة الظفرة في نيل مركز آمن في جدول الترتيب، أما مباراة الفجيرة مع حتا فلم يشاهدها سوى 728 متفرجاً، رغم أهمية المباراة في صراع البقاء في دوري المحترفين، والغريب أن النصر الذي تحسنت عروضه وتطور أداء لاعبيه لم يحضر له في المدرجات سوى 825 وهو عدد لا يليق بأعرق أندية الدولة، وإذا كانت الجماهير غضبت في فترة من سوء النتائج فعليها الآن الوجود ودعم اللاعبين لمواصلة تحقيق الفوز.

غياب محير

ففي 4 مباريات مهمة في صراعي القمة والقاع، لم يتواجد سوى 2566 مشجعاً فقط من أصل 15341 حضروا الجولة بمتوسط 2191 لكل مباراة، مع العلم بأن هناك أندية جماهيرية ضمن فرق المباريات الأربعة، وتنافس على الصدارة ولكن جماهيرها لا تزال غائبة، فيما شهدت 3 مباريات ما يقارب من 13 ألفاً، في مشهد يتكرر منذ انطلاقة منافسات النسخة الحالية من الدوري.

أما أكبر حضور جماهيري خلال الجولة السابعة فقد شهدته مباراة الوحدة مع الوصل والتي حرص 4872 مشجعاً على حضورها ودعم لاعبي الفريقين، وهو عدد ليس بالكبير مقارنة بأهمية المباراة ومكانة الناديين الجماهيرية، كما شهدت مباراة الجزيرة مع الشارقة حضور 4236 مشجعاً ما أضاف إلى المدرجات بريقاً أسهم في زيادة حماس اللاعبين، وتقديم أداء طيب خاصة من فريق الشارقة الذي يواصل تميزه واعتلاءه صدارة المسابقة، كما شهدت مباراة بني ياس مع العين أكبر حضور جماهيري في ملعب الشامخة خلال الموسم الحالي، حيث حرص 3667 مشجعاً على حضور المباراة ودعم لاعبي الفريقين.