اعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية تشكيل مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، وفقاً للقانون الاتحادي رقم 16 لسنة 2016 والذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبناءً على تفويض الجمعية العمومية للجنة لسمو رئيس اللجنة في اجتماعها الأخير لاختيار تشكيل المركز.

ويتولى إدارة المركز مجلس يسمى «مجلس التحكيم الرياضي» طبقاً للمادة (6) من القانون الاتحادي والخاصة بتشكيل المركز، ويترأسه علي بو جسيم ويضم في عضويته كلاً من سعيد عبدالغفار ممثلاً عن الهيئة العامة للرياضة، وضرار بالهول ممثلاً عن الألعاب الجماعية، ويوسف البطران ممثلاً عن الألعاب الفردية، إضافة إلى 3 خبراء خارجيين وهم حمدة سيف الشامسي، وسعيد علي العاجل، وأحمد عبدالله الظاهري.

وبارك سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تشكيل المركز الذي يهدف إلى سرعة الفصل في المنازعات الرياضية من خلال التوفيق أو التحكيم، ونشر ثقافة التوفيق والتحكيم الرياضي في الدولة وخاصة لدى الجهات العاملة، وتوثيق العلاقات مع الجهات المعنية بالتحكيم الرياضي في الدولة وخارجها وتشجيع الشراكات معها، إضافة إلى المشاركة في المحافل الرياضية ذات الصلة.

ويختص المركز دون غيره بالتحكيم في جميع المنازعات الرياضية وخاصة المنازعات الناتجة عن القرارات النهائية الصادرة عن الجهات العاملة واللجنة الأولمبية وفقاً لأنظمتها الأساسية، والقرارات التأديبية الصادرة بموجب أنظمة الجهات العاملة، والقرارات القابلة للاستئناف الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات كما يختص المركز بالتحكيم في المنازعات الرياضية التي تتضمن العقود الخاصة بها شرطاً أو مشارطة تحكيم رياضي ينص على اللجوء إلى التحكيم لدى المركز، والتوفيق في المنازعات الرياضية التي تتضمن العقود الخاصة بها شرطاً أو مشارطة توفيق رياضي تنص على اللجوء إلى التوفيق لدى المركز.

وأكد محمد بن سليم أمين عام اللجنة الأولمبية أهمية تلك الخطوة في مسيرة القطاع الرياضي بالإمارات، لما تحمله من قواعد وقوانين منظمة للعمل الرياضي بمختلف قطاعاته، وقال: سعدنا بقرار تشكيل المركز، الصادر عن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحرص سموه على التوجيه بإتمام كافة الإجراءات لإطلاق المركز وتدشين عمله لخدمة رياضة الإمارات، بموجب القانون الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بشأن إنشاء المركز، وهو الأمر الذي سيكون له مردود واضح وملموس.