دشن فريق الوصل الأول لكرة القدم مرحلة مدربه الوطني المعروف سالم ربيع، اللاعب والمدرب النصراوي السابق، والذي دخل البيت الوصلاوي في يوليو الماضي مدرباً مساعداً للروماني ريجيكامب الذي انتهت علاقته مدرباً للفهود أول من أمس بعد سلسلة مخيبة من النتائج الكارثية، آخرها الخسارة بالأربعة أمام بني ياس الجمعة الماضي في الجولة الأولى لدوري الخليج العربي.
بدأ ربيع رسمياً مهمته مساء أول من أمس بقيادة تدريبات فريق الوصل على ملعبه بزعبيل استعداداً لمباراته المرتقبة الخميس المقبل أمام مضيفه حتا ضمن الجولة الثانية من الدوري، وهي المباراة التي يتوقع أن تكون متوهّجة ببريق تولي وجه نصراوي دفة قيادة فريق وصلاوي.
ورغم أن ربيع كان لاعباً ومدرباً ووجهاً نصراوياً سابقاً معروفاً، إلا أن قبوله العمل في نادي الوصل مدرباً مساعداً، ثم مدرباً أول، جسد حقيقة «غلبة» متطلبات الاحتراف على مفهوم «الحب الأزلي» للنادي الأم، وهو قبول يحسب لربيع ولإدارة الوصل، كونه خطوة إيجابية تؤسس لخطوات أكثر إيجابية في قادم الزمن.
4 تحديات
وبعيداً عن «غلبة» الاحتراف على «الحب الأزلي»، تتلخص مهمة ربيع مع الوصل في 4 تحديات، الأول، إصلاح ما أفسده ريجيكامب، وهذا التحدي الأبرز، والثاني، العمل مع الوصلاوية المعنيين على طي صفحة الحقبة الرومانية بكل ما فيها من أوجاع أثقلت كواهل عموم أبناء نادي الوصل بصدى هزائم «الأربعات والخمسات والستات».
والثالث، إعادة «الربيع» الفني للإمبراطور، أداء ونتائج عبر انتشاله من حالة «الصدمة» التي فرضها دوي الهزيمة الرباعية الأخيرة أمام بني ياس، والرابع، العمل على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة حتا الخميس المقبل باعتبارها بوابة استعادة البريق المفقود للفهود.
يملك المدرب سالم ربيع، مشواراً حافلاً بالمحطات الفنية الفارقة، بدأها في 1994 بتوليه فرق المراحل في النصر حتى 2006، والعودة لتدريب رديف العميد في 2011.
وعمل مع اتحاد الإمارات لكرة القدم مدرباً مساعداً في الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، الناشئين والشباب والأولمبي والأول من 1996 حتى 2008، ومدرباً مساعداً للنصر الأول من 2006 إلى 2008، ومن 2011 إلى 2013.
كما تولى تدريب النادي العربي من 2009 حتى 2011، ثم تدريب مصفوت عامي 2012 و2016، وتدريب حتا موسمي 2013 و2014، ثم مدرباً مساعداً مع الوصل يوليو 2020.