انفرد مهدي علي مدرب شباب الأهلي الحالي، ومدرب المنتخب الإماراتي السابق، بنجومية العدد السابع من دورية المدربين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعدما تضمن العدد مقابلة حصرية مع المدرب الوطني.
وركزت المقابلة على مسيرة مهدي كلاعب في خط الوسط، وحصوله على شهادة التدريب الأولى في إنجلترا، ونجاحه في قيادة المنتخب الإماراتي إلى الفوز بلقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً.
وتحدث مهدي، والذي يحمل شهادة جامعية في الهندسة، عن قيادته لمنتخب الإمارات لبلوغ دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن، وعن خبراته المتراكمة في مجال التدريب، وأجاب عن السؤال المحوري عن الأمر الأصعب.. قيادة النادي أو المنتخب الوطني؟
ويتضمن العدد أيضاً، مقالة للمدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أندي روزبورغ، ويجيب فيها عن التساؤل المثير.. هل كرة القدم فن أم علم؟ كما يتحدث أيضاً عن مستقبل استخدام المعطيات والمعلومات في الإجابة عن أسئلة التشكيلة والتكتيك والتحركات الفردية على أرض الملعب.
وكذلك يتضمن العدد، تقريراً يتحدث فيه مدرب منتخب عمان برانكو ايفانكوفيتش، ويشير فيه إلى أن التحليل المبالغ فيه يقود إلى الشلل، إلى جانب أن العدد يشتمل عرضاً لأهم المواضيع التي تم تناولها في مؤتمر مدربي النخبة السنوي، ومن ضمنها قاعدة الهدف خارج الديار، التعقيدات التي يواجهها المدربون الذين يعانون من جدول عمل مزدحماً، السفر، القدرة على الاستفادة من إجراء خمسة تبديلات، حجم تشكيلة الفريق، والتشجيع على مداورة مشاركة اللاعبين من أجل إدارة عامل الإجهاد.