عبر رياضيون عن فخرهم الكبير وسعادتهم البالغة بانتخاب المجلس الأعلى للاتحاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفاً للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

مؤكدين أن الفخر بتولي سموه رئاسة الدولة لشعب الإمارات قاطبة، يأتي امتداداً للنهج الذي وضعه المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار عليه من بعده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، في كافة المجالات التي جعلت الإمارات من الدول التي يشار له بالبنان، وها هو «بوخالد» والذي يُعد رياضي من الطراز الأول، يواصل المسيرة الناجحة نحو التميز والريادة متسلحاً بالقيم النبيلة والشخصية الرائعة ومن قبلهما محبة الجميع والاحترام بلا حدود لشخصه الذي قلما يجود الزمان بمثله.

إنجازات

من جانبه، أكد خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وضع بصمته في كافة مناحي الحياة ومنها الرياضة التي يعتبر فيها سموه صاحب الرؤية الثاقبة والدعم اللا محدود، ولا أدل على ذلك غير النجاحات التي تحققت بفضل متابعة ورعاية سموه للرياضة والرياضيين في مواقف كثيرة، لعل أهمها ما تحقق من إنجازات في نادي العين ومن بينها الفوز بأول بطولة قارية عام 2003 ومساندة سموه الدائمة للمنتخبات الوطنية وحرص سموه على المتابعة الدقيقة، وأقرب مثال تشريف سموه لنهائي كأس المحترفين قبل أسبوع بكل تواضع دون ترتيبات مسبقة وكان حضور سموه الفوز الحقيقي للجميع في هذا النهائي.

وقال الجرمن إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، نهل من المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، ولم يكن غريباً أن تتجمع في سموه كل الصفات النبيلة والحرص على رعاية شعب الإمارات وتفقد أحواله، الصغيرة والكبيرة، رغم كل المشغوليات والمهام الجسام.

وهذه هي القيادة الرشيدة التي جعلت من الإمارات دولة يحترمها ويقدرها العالم كله. وأشار الجرمن إلى كثير من المواقف التي يحفظها شعب الإمارات «مواطنين ومقيمين» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كافة المجالات، الإنسانية والاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية.

دعم

بدوره، أكد علي محمد بن عبيد البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا، أن رياضة الإمارات تحظى بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مما كان له دور بارز في تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن سموه يحرص دائماً على مشاركة اللاعبين واللاعبات أفراحهم الرياضية ويحرص على استقبالهم بعد المشاركة في مختلف البطولات الخارجية، مما كان له الأثر الكبير في تحفيز أبناء الإمارات لتحقيق أفضل النتائج واعتلاء منصات التتويج في مختلف المحافل القارية والدولية.

وأضاف البدواوي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شخصية رياضية من الطراز الأول، حيث يرعى سموه العديد من الأحداث والفعاليات في مختلف الألعاب الرياضية ويولي الرياضة حيزاً كبيراً من الاهتمام إلى جانب القطاعات الأخرى في الدولة، كما يحرص سموه على الوجود في العديد من المناسبات الرياضية آخرها حضوره لمتابعة نهائي كأس رابطة المحترفين بين فريقي شباب الأهلي والعين والذي حسم لقبه الأخير.

واختتم البدواوي قائلاً إن رياضة الإمارات بفضل الاهتمام والمتابعة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، تمضي بخطوات ثابتة نحو الأفضل، وتعتبر الفترة المقبلة مرحلة مهمة ستكون فيها رياضة الإمارات مطالبة بتحقيق مزيد من الإنجازات في سماء العالمية وبما يواكب الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة في الدولة.

مسيرة

وقال أحمد ثاني مرشد الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، العضو المنتدب، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، قائد ملهم وخير خلف لخير سلف، وتولي سموه قيادة دولة الإمارات يمضي بها نحو مزيد من الاستقرار والازدهار والرخاء واستمرار للمسيرة الوطنية لسموه التي رسخت نهضة الدولة في كل المجالات.

وأضاف الرميثي، أن الرياضة الإماراتية شهدت الكثير من التطور والتقدم في ظل دعم سموه لأبنائه الرياضيين استكمالاً لدعم المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، والسير على نهجهما في الاهتمام بالشباب وتسخير كل ما ينهض بأبنائنا في المجال الرياضي.

وأكد الرميثي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته بدعم الرياضيين وضع الإمارات على خريطة الرياضة العالمية، وبالأخص الرياضات التراثية ورياضات البحر، موروث الآباء والأجداد لإيمان سموه بأهمية تعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

كما أشار إلى أن اهتمام سموه ووجوده في المناسبات الرياضية بين أبنائه أثرت الحياة الرياضية في الدولة وكان لها أثر كبير في وجود الحافز والدافع لتحقيق الإنجازات الرياضية، إضافة إلى تطور الرياضات البحرية التراثية التي شهدت نهضة كبيرة على صعيد الفعاليات والأحداث الكبرى التي تقيمها الدولة، والدعم السخي لأهل البحر والسباقات التي تقام على مدار سنوات طويلة.

سعادة

وأعرب اللواء «م» عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للغولف عن بالغ سعادته، كما هو الحال عند جميع شرائح مجتمع الإمارات بتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة دولة الإمارات ونبايعه بكل ما تعني الكلمة من معنى وبلا حدود قائداً وملهماً نمضي تحت رايته ‏في مسيرة بناء المستقبل لدولتنا الحبيبة الإمارات دولة الأمن والأمان والتسامح بلد الجميع.

وأكد الهاشمي أن سموه، قائد وزعيم وطني يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمكانة الرفيعة إقليمياً ودولياً وبقيادته الإمارات وهي ماضية نحو مزيد من التقدم والازدهار. وفق رؤيته السديدة ليكمل البناء والازدهار التي تتمتع بها دولتنا الحبيبة والتي بنى قواعدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتواصلت مسيرة البناء والتطور لبلوغ مصاف الدول الأولى عالمياً مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

وثمن اللواء الهاشمي دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للرياضة والرياضيين كونها وسيلة مهمة للتسامح والتقارب بين الشعوب وقدم للرياضين دروساً بليغة فن الفوز والريادة وفي المنافسة الشريفة بروح رياضية وشجع على ممارسة الرياضة محلياً وعالمياً على ممارسة رياضة الجيوجيتسو التي اتجهت للعالمية ويدين الجميع لسموه بالفضل في انتشار هذه الرياضة وبلوغ أبناء وبنات الإمارات للعالمية بهذه الرياضة كما في غيرها من بقية الرياضات.

القائد

كما أوضح محمد مطر غراب المحلل الرياضي في قنوات دبي الرياضية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، خير خلف لخير سلف، وأن معايشته لسنوات بداية الدولة، تجعل سموه ملماً بكل الأمور والجوانب المختلفة، كما تجعل سموه القائد الأمثل للمستقبل. وقال محمد مطر غراب: الحمد لله، أولاً وأخيراً، على نعمة الأمن والأمان، والإمارات قدمت للعالم خلال الساعات الماضية، النموذج المثالي في انتقال السلطة، وهو أمر تحسدنا عليه باقي الدول.

وأضاف: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، معايش للدولة منذ البدايات، ويده في كل الجوانب، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً لما ستكون عليه دولة الإمارات مستقبلاً.

وتابع: كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، يعطيك الصورة الحقيقية لرئيس الدولة. وأكمل: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، هو الأعلم باحتياجات الدولة في الوقت الحالي، وهو القائد الأمثل لقيادة الإمارات إلى المستقبل، لأن نظرته كانت منذ البداية لمراحل متقدمة وبعيدة لما يمكن أن تصل إليه الإمارات.

ثقة

واعتبر عصام عبدالله، اللاعب الدولي والإداري السابق والمحلل الفني الحالي، أن مبايعة الإمارات رسمياً وشعبياً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة وقائداً لمسيرته ثقة في من يستحق الثقة وتجسيداً لمقولة خير خلف لخير سلف، في متابعة مسيرة التنمية والنهضة التي انتظمت دولة الإمارات الحبيبة.

وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رياضي أصيل وأب لجميع الرياضيين، وظلت الرياضة تحظى باهتمام كبير ومتابعة لصيقة ومستمرة من سموه، فهو وإن كان رئيساً لنادي العين ومن محبيه ومتابعيه لكنه لم ينسَ أبداً واجبه كقائد يؤمن بأهمية ودور الرياضة في المجتمع فدعمها وعمل وسع جهده لإعلاء شأنها في جميع المحافل والميادين.

وأذكر عندما ذهبنا مع العين إلى تايلاند لأداء مباراة نهائي دوري أبطال آسيا، وجه سموه برفع علم الإمارات فقط في ملعب المباراة وقال لا أريد علماً آخر سوى علم الدولة، وبالفعل خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، تم جمع أعلام نادي العين واستبدلت بأعلام دولة الإمارات عالية في استاد المباراة، وقبل أيام معدودة شرف سموه نهائي كأس رابطة المحترفين وجلوسه بين أحفاده وأبنائه في المدرجات وهذا دليل واحد فقط من أدلة لا حصر لها، تؤكد حبه للرياضة والرياضيين فهو رياضي من الطراز الأول.

وأضاف: لا يخفى على الجميع دور سموه في دعم الرياضة والرياضيين في الدولة، واستقباله لجميع الرياضيين المتميزين وتشجيعهم وحثهم على تحقيق الانتصارات، وهو ما يضع شخصية سموه على رأس قائمة الشخصيات المهتمة بالرياضة ومتابعتها ولا ننسى الإنجاز الآسيوي الأول وكيف كانت فرحته واحتفاليته بالإنجاز الذي تحقق لرياضة الدولة.