استعان اتحاد كرة القدم الإماراتي، بالمدرسة الهولندية، لإدارة العمل الفني للمنتخبات خلال الفترة المقبلة، في إطار مساعي الاتحاد للارتقاء بالعمل في الإدارة الفنية والمنتخبات، بما يتماشى مع استراتيجيته التي تم وضعها للنهوض بالعمل الفني.
وتمت الاستعانة بجهود الهولندي تاكو للعمل مدير الإدارة الفنية والمنتخبات، خلفاً لراشد عامر مدير الإدارة السابق، ويتمتع تاكو بخبرة فنية وإدارية جيدة، حيث سبق وعمل ضمن أفراد الجهاز الفني للمدرب الهولندي مارفيك، خلال توليه مسؤولية المدير الفني للمنتخب الوطني في التصفيات الأولى لمونديال الدوحة، كما سبق وعمل إعلامياً في هولندا، وقد باشر عمله في اتحاد الكرة.
كما تمت الاستعانة بالهولندي مارسيل لوكا، لتولي مهمة المدير الفني للجنة الفنية والمنتخبات، وهو المنصب الذي يعنى بالتخطيط ورسم السياسة العامة الفنية للإدارة، خلفاً للمدير الفني السابق البلجيكي ميشيل سابلون.
وسبق للوكا أن عمل في الاتحاد الهولندي، وكذلك عمل في نادي النصر لعدة سنوات، قبل أن يعود إلى وطنه، ما يسهل من مهمته في اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة.
ويعكف لوكا على وضع خطة طموحة للارتقاء بالعمل وتطوره، وعرضها على اللجنة الفنية والمنتخبات لاعتمادها، وتعني بالعمل الفني، ووضع أساس قوي للارتقاء بكافة المنتخبات خلال الفترة المقبلة.
وتتواصل جهود اللجنة الفنية والمنتخبات، برئاسة حميد الطاير، للارتقاء بالعمل في المنتخبات بشكل عام، وتقديم كل الدعم من أجل الظهور بمستوى طيب خلال المشاركات القارية التي تخوضها المنتخبات، مع الاستمرار في وضع الخطط والبرامج، وتقديم العديد من الأفكار التي تهدف للارتقاء بالعمل الفني خلال الفترة المقبلة، بما يتواكب مع الاستراتيجية التي تم وضعها في الفترة الماضية.
والتي تهدف للتأهل إلى كأس العالم، اعتباراً من 2034، وآلية مستدامة لبلوغ دور الـ 16 في كأس العالم اعتباراً من 2038، والسعي للمنافسة على لقب كأس آسيا تحت 20 عاماً 2030، والارتقاء إلى المركز الأول في تصنيف قارة آسيا 2030، والفوز ببطولة كأس آسيا للرجال لعام 2031.
إضافة إلى استهداف نيل مقعد في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2023، وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعام ذاته، واستضافة كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم لعام 2025.