4 نقاط من 9 مباريات.. أسوأ بداية للظفرة في المحترفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصل الظفرة على 4 نقاط من 9 مباريات خلال النسخة الحالية من بطولة دوري أدنوك للمحترفين، في أضعف بداية له بالمنافسة التي شارك في جميع نسخها باستثناء موسم 2012-2011 الذي شهد غيابه الوحيد لهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى.

وجاءت نتائج الفريق في مشوار الدوري حتى الآن، مخيبة لآمال محبيه بحصوله على 4 نقاط من تعادل أمام النصر في الجولة الأولى والفوز على شباب الأهلي في الجولة الرابعة وخسارته في 7 مباريات، مع استقبال شباكه 28 هدفاً ليصبح صاحب أضعف خط دفاع وإحرازه 7 أهداف فقط محتلاً الترتيب الثالث عشر «قبل الأخير» متقدماً فقط على دبا الفجيرة بفارق 3 نقاط.

ولم يسبق للظفرة أن جمع 4 نقاط فقط من 9 مباريات حتى في موسم 2010 ــ 2011 الذي احتل فيه المركز الأخير برصيد 12 نقطة وهبط فيه لدوري الهواة، حيث جمع حينها 8 نقاط، ما يعد مؤشراً خطيراً يجعله من الفرق المرشحة للهبوط سواء من واقع تجاربه السابقة أو مركزه الحالي في جدول الترتيب.

وبدأ الظفرة فعلياً في العمل على تغيير واقعه، بإقالة المدرب الصربي نيبوشا والذي قاد الفريق في 8 مباريات قبل أن تتم إقالته والاستعانة بمواطنه الكسندر الذي أشرف على مباراة الجولة الماضية أمام الشارقة والتي خسرها بهدف لكن على الرغم من الخسارة قدم اللاعبون مستوى جيداً وكانوا أقرب لنيل نقطة التعادل أمام متصدر البطولة، حيث ظهرت بصمة الكسندر سريعاً بعد توليه لمهمة التدريب بأربعة أيام فقط.

ويعتبر الظفرة أكثر المستفيدين من فترة توقف الدوري التي ستعقب الجولة العاشرة وتستمر لمدة تقارب 40 يوماً، حيث يتمكن خلالها المدرب الجديد من إعادة ترتيب صفوفه والتعرف أكثر على مقدرات لاعبيه مع الدعم بعناصر جديدة خاصة على مستوى الأجانب. ويزيد من فرص فارس الظفرة للتقدم نحو المنطقة الدافئة أو مركز الأمان، حال استغل الفترة المقبلة بشكل جيد، تقارب النقاط بين الفرق التي تتقدم عليه في جدول الترتيب، ما يؤكد أن كل أسباب الهروب من شبح الهبوط متوفرة لديه.

Email