سجلوا جميع أهداف الشارقة المؤثرة في الوصول للنهائي
الأجانب والمقيمون.. 10 على 10
قدّم المحترفون الأجانب والمقيمون في فريق الشارقة مستوى جيداً ومؤثراً في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق وأهمها الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الثانية على التوالي في أقل من عام، والعاشرة في تاريخ النادي، وتجسد تأثير الأجانب والمقيمين في تسجيل جميع الأهداف في رحلة الدفاع عن اللقب والوصول للمباراة النهائية للمرة الحادية عشرة.
وشهدت مسيرة الشارقة في وصوله للنهائي خوض 4 مباريات ابتداءً من دور الـ 16، سجل خلالها الفريق 7 أهداف، جاءت جميعها عن طريق المحترفين الأجانب واللاعبين المقيمين وجميعها كانت أهدافاً مؤثرة في النتائج.
مشوار
بدأ الشارقة المشوار بالفوز على النصر بهدفين مقابل هدف، سجلهما للشارقة كل من بيانيتش وكايو لوكاس، وفي الدور ربع النهائي تكررت نفس النتيجة أمام الجزيرة، وسجل الهدفين كايو لوكاس ولوان بيريرا.
وفي الدور نصف النهائي الذي أقيم بنظام الذهاب والإياب بدأه الشارقة على ملعبه بالفوز 2 - 1 أيضاً وجاء الهدفان عن طريق عثمان كمارا وباكو الكاسير، وفي المباراة الثانية خطف الشارقة هدف التأهل للنهائي في الوقت الإضافي بقدم جورج دجانيني.
نجوم مؤثرة
ولا يتوقف تأثير أجانب الشارقة على الفوز بلقب النسخة 46 هذا العام، وكانت البداية العام الماضي عندما نجح الإسباني باكو الكاسير في قيادة الفريق للقبه التاسع بعد صيام 19 عاماً بتسجيله هدف الفوز الغالي في مرمى الوحدة.، وظهر تأثير الكاسير في ركلات الترجيح بنهائي الكأس أول من أمس عندما سجل ركلتين ،الثانية والثالثة عشر.
ويعد الكاسير من بين أكثر اللاعبين تأثيراً وخطف الأضواء بقوة مع الشارقة في أول مواسمه مع الفريق ونجح في إعادته إلى البطولة المفضلة إليه، ويعيش الكاسير وقتاً مميزاً مع الشارقة، حيث يعتبر أغلى لاعب في الدوري من حيث القيمة السوقية بنحو تسعة ملايين يورو بحسب موقع «ترانسفير ماركت».
كما أنه في وقت قصير مع الفريق حقق 3 ألقاب مهمة بينها الفوز ببطولتي الكأس والسوبر، وبات يلقب عند الجمهور الشرقاوي بصانع «أفراح الشارقة»، بعد النجاح في بطولة الكأس، والمشوار المميز حتى الآن.
وارتبط اسم الكاسير باللعب للعديد من الأندية العالمية الكبيرة مثل برشلونة وفياريال وفالنسيا وخيتافي، ودورتموند. ويُعد أحد أبرز النجوم العالميين الذين قام الشارقة باستقطابهم، إلى جانب البوسني بيانيتش واليوناني مانولاس.
وبدأ الكاسير «29 عاماً» مشواره مع الشارقة بقيادته إلى فوز ثمين على شباب الأهلي 2 - 0، مسجلاً هدفاً من الثنائية في الجولة الأولى للدوري، ولعب الكاسير مع الشارقة أساسياً في 23 مباراة بالدوري وسجل فيها 7 أهداف وصنع مثلها.
عبور
ولا يقل تأثير جورج دجانيني الذي انضم قبل أقل من 3 أشهر، عن الكاسير، ويكفي أن هدف العبور لنهائي الكأس والإنقاذ جاء عن طريقه في وقت حرج للغاية أنقذ به الشارقة من وداع بطولته المحببة، ورغم فترته الوجيزة مع الشارقة، قدم دجانيني مستوى جيداً أهله تسجيل 5 أهداف في الدور وصناعة هدف.
وكان البوسني بيانيتش صاحب تأثير واضح بتسجيله 4 أهداف وصناعة مثلها في 16 مباراة خاضها في الدوري وهو من افتتح أهداف الشارقة في رحلة الدفاع عن لقب الكأس أمام النصر.
أهداف
أما البرازيلي كايو لوكاس أقدم المحترفين الأجانب في الفريق، فكانت بصمته واضحة سواء في الوصول لنهائي الكأس أو في الدوري الذي شارك فيه 20 مباراة سجل فيها 9 أهداف وصنع 3 أهداف، وفي ركلات الترجيح الأخيرة كان كايو صاحب التأثير الأهم بتسجيله الركلة الأولى الذي فتحت الطريق لزملائه لتسجيل جميع الركلات الخمسة، ثم عاد وسجل الركلة الثانية عشر.
وشارك لاعب الوسط المقيم لوان بيريرا، في الدوري في 23 مباراة سجل فيها 6 أهداف وصنع هدفين، ووضع بصمته مبكراً في مشوار بطولة الكأس بالتسجيل في مرمى الجزيرة.
وبنفس المستوى كان المقيم الثاني عثمان كمارا صاحب بصمة واضحة وضعها في بطولة الكأس مع تألقه في الدوري من خلال تواجده في التشكيلة في 24 مباراة سجل فيها 3 أهداف وصنع خمسة وفي ركلات الترجيح بالنهائي نجح بيريرا في تسجيل الركلة الثالثة، وتبعه زميله ميلوني.
