في مايو 2017، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدمج «نادي الشباب العربي الرياضي»، و«نادي دبي الثقافي الرياضي» مع «النادي الأهلي الرياضي» في كيان واحد يحمل اسم «نادي شباب الأهلي»، ولم يتمكن الكيان الجديد من الوصول إلى منصة تتويج الدوري قبل هذا الموسم.
وتعود قصة تأسيس الكيان بمسماه القديم «النادي الأهلي» إلى سبتمبر 1970 إثر اندماج ناديي الوحدة والشباب، وتعود قصة دمج الناديين إلى رحلة خارجية قام بها نادي الوحدة لجمهورية مصر العربية، وكان يدرب الفريق في تلك الفترة المدرب المصري الراحل محمد صديق «شحتة»، الذي تسلم مهامه عام 1969، وارتأت إدارة نادي الوحدة أن تستعين ببعض لاعبي وإداريي نادي الشباب، الذي كان قد تأسس عام 1958، وبعد العودة من الرحلة الخارجية تم طرح دمج الناديين ليكونا فريقاً قوياً يمكنه أن ينافس الأندية الأخرى.
بالفعل، تحقق الدمج وتم الاتفاق على تسمية النادي الجديد النادي الأهلي، كما تم اختيار النسر وكرة القدم واللون الأحمر، شعاراً للنادي، وتولى ناصر عبد الله بن حسين لوتاه رئاسة أول مجلس إدارة للنادي الجديد، وبعد أربع سنوات، أي في عام 1974، انضم إلى النادي الأهلي، نادي النجاح الذي لم تمكنه ظـــــــروفه من الاستمـــــرار، فآثر الانضمــــــام إلى الأهــــــلي.
وتحتفظ ذاكرة شباب الأهلي منذ تأسيسه، بالكثير من النجوم الذين أسهموا في سجل الإنجازات، ورفعوا راية الأهلي خفاقة على منصات التتويج عبر الأجيال، ويضم الرعيل الأول أحمد عيسى أول قائد لمنتخب الإمارات، وعبد الرحمن صالح العصيمي، الدكتور محمد سالم سهيل (حمدون)، سهيل سالم، إبراهيم رضا، ناصر حمد، جاسم محمد حسن، عتيق جمعة، عبد الله خليل، الراحل مطر بلال، علي خليفة، عبد اللطيف القرقاوي، عباس ريكس ومحمد إبراهيم.
وحملت راية الأهلي أجيالاً أخرى، ضمت نجوماً أمثال محمد مطر غراب، سالم خلفان، عبد المجيد حسين، عبد الرسول علي، عبد الله موسى، حمزة وموسى عباس، عنتر مرزوق، داود محمد، مهدي علي، يوسف مراد، محمد سالم (رضوان)، صلاح راشد وعيسى كرم.