يملك شباب الأهلي تاريخاً مميزاً على صعيد الكرة الإماراتية، بحصيلة كبيرة ومتنوعة من الألقاب الكروية المحلية، وبلغت حصيلة «فرسان دبي» من البطولات، 29 لقباً عبر 50 سنة موزعة، ما بين 8 دروع دوري مواسم 1974 - 1975، 1975 - 1976، 1979 - 1980، 2005 - 2006، 2008 - 2009، 2013 - 2014 و2015 - 2016.

ونال شباب الأهلي، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، 10 مرات مواسم 1974 - 1975، 1976 - 1977، 1987 - 1988، 1995 - 1996، 2001 - 2002، 2003 - 2024، 2007 - 2008، 2012 - 2013، 2018 - 2019 و2020 - 2021، وكأس السوبر للمحترفين 5 مرات، أعوام 2008، 2013، 2014، 2016 و2020، وكأس المحترفين، 5 مرات، مواسم 2011 - 2012، 2013 - 2014، 2016 - 2017، 2018 - 2019 و2020 - 2021، وكأس السوبر «الإماراتي - المغربي» عام 2016.

 

عروض ونتائج

قدم «فرسان دبي» عروضاً ونتائج متميزة في كل المسابقات التي شاركوا فيها منذ تأسيس النادي، وجاءت بداية مسيرة البطولات، الفوز ببطولتي الدوري والكأس في موسم واحد موسم 1974 - 1975، كأول نادٍ يحقق مثل هذا الإنجاز، وكرر شباب الأهلي، إنجازه بفوزه بالحفاظ على درع الدوري في موسم 1975 - 1976، ليكون أول نادٍ يفوز بدرع الدوري موسمين متتاليين، وتواصلت الإنجازات بفوزه بالدوري والكأس في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بتتويجه بطلاً للدوري موسم 1979 - 1980، وبطلاً لكأس صاحب السمو رئيس الدولة عامي 1977 و1988.

وهبط «فرسان دبي»، إلى الدرجة الثانية موسم 1995 - 1996، وتعد تلك الفترة الأسوأ في تاريخ النادي، قبل أن يعود ويثبت أن ما حدث مجرد سحابة صيف عابرة، ويحقق إنجازاً في الموسم ذاته ، بالفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الرابعة، وعاد بعدها الفريق قويا في الموسم التالي، واسترد مكانته الطبيعية في الدوري، وواصل شباب الأهلي، تحقيق إنجازاته، وتضمنت الفوز بالدوري موسم 2005 - 2006، قبل أن يصبح بطلاً لأول نسخة دوري للمحترفين في موسم 2008 - 2009، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس المحترفين، وكأس السوبر أكثر من مرة.

 

قلعة الألعاب

لم تقتصر انفرادات شباب الأهلي على كرة القدم فقط، بل كان أيضاً من أوائل الأندية التي أدخلت الألعاب الفردية والجماعية إلى قائمة ألعابه، وينفرد عن غيره بأن كل الأنشطة تحظى باهتمامه، ولا تقل عن الاهتمام بكرة القدم، لا سيما أن رؤية إدارة النادي تقوم على كون شباب الأهلي مؤسسة جامعة، وليس خاصاً بنشاط رياضي واحد، كما كان شباب الأهلي أول نادٍ يستقدم مدرباً متفرغاً، وهو المدرب المصري الراحل محمد صديق (شحته)، وأول نادٍ تكون له صولات وجولات خارجية، عندما خرج من النطاق المحلي إلى النطاق الإقليمي، عبر مباريات ودية بقيت خالدة في الأذهان، ومنها فوزه 3 - 2 عام 1971 على منتخب الجيش الكويتي، والذي كان يضم أكثر من نجم كويتي كبير أمثال أحمد الطرابلسي والعصفور وكريم نصار.

ويعتبر شباب الأهلي أيضاً من أول الأندية التي اهتمت بقطاع الناشئين في الدولة، لكونه الرافد الأساسي للفريق الأول، واستطاعت مدرسة الكرة بالنادي على مر السنين، مد الفريق الأول بلاعبين أصبحوا من الأسماء اللامعة، سواء في النادي أو المنتخب، واستقدم النادي لهذا القطاع خيرة المدربين على مر تاريخه، ومنهم الخبير اليوغسلافي العالمي رايكوف، أحد المراجع الفنية في الاتحاد الدولي للكرة «الفيفا»، وكذلك المدربون روكي مياخا فوفيتش وبارتيلا وفوزي التعايشة وحسن روشان وجوردان.

ومر في تاريخ النادي الأهلي الكثير من المدربين واللاعبين الأجانب المهمين الذين أسهموا في رفع اسم النادي عالياً والوصول به إلى أعلى المراتب، وتضم تلك القائمة من المدربين المصريين الراحل شحته، وصلاح أبو جريشة، والراحل منصور رمضان، وميلان وويلي هيوز، والمجري المعروف هيدكوتي، وجاكتش وكامبوس وحبيبي وشاروخي، والمصري محسن صالح، والدكتور طه إسماعيل، وبريدا وتينوس، وزيتس وروكي، ورابكوف، وفوزي التعايشة، واستريشكو، وكيكي فلوريس، والروماني أولاريو كوزمين، والمدرب الوطني مهدي علي.

 

المحترفون

وبالنسبة إلى اللاعبين المحترفين، فالقائمة طويلة للغاية، ونتذكر منها المغاربة الاسطى، ومحروس، ومحسن، والبياري، واليوغوسلافي ميودارك، والإيراني حسن روشان، والذي سبق أن مثل بلاده في كأس العالم 1978، ومواطنيه حسن نظري، وعلي كريمي الذي يعتبر من أفضل اللاعبين الأجانب الذين مروا على تاريخ الكرة في الإمارات، وجريندو عبد اللطيف، ورشيد بن محمود، والبرازيلي أوسانساو، والمصري حسني عبد ربه، والبرازيلي ايفرتون ريبيرو، لاعب منتخب البرازيل في كأس العالم في قطر 2022.