ترافق اسم فريق الظفرة مع آخر ثلاث حالات لهبوط أندية من إمارة الفجيرة من دوري المحترفين.
فخلال مواسم متوالية ظلت أندية إمارة الفجيرة وهي دبا والعروبة والفجيرة باستمرار في دوري الكبار، وعلى أقل تقدير فريق واحد، إن لم يكن اثنان من الأندية الثلاثة.
لكن هبوط دبا «النواخذة» المرير هذا الموسم إلى دوري الدرجة الأولى «الهواة» في الأمتار الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين جعل فرق الإمارة الثلاثة تلعب خلال الموسم المقبل في دوري الهواة، ما يعني افتقاد دوري المحترفين إحدى ركائز إمارة الفجيرة في المسابقة.
وبالتالي غياب الجماهير، خصوصاً أن دبا والفجيرة يملكون قواعد جماهيرية كبرى، وأيضاً العروبة الذي هبط مع نهاية موسم 2021 - 2022، بعد أن صعد لدوري الأضواء بعد 30 عاماً قضاها الفريق في دوري المظاليم لكن عودته لم تستمر سوى موسم واحد شأنه شأن دبا الفجيرة خلال الموسم الحالي الذي أبلى فيه بلاء حسناً وكان قريباً من البقاء لولا التعادل الذي حققه الفريق أمام الظفرة الهابط رسمياً بعد مرور 12 عاماً قضاها فارس الظفرة في دوري الكبار.
تخصص
ويبدو أن الظفرة بات يتخصص في هبوط أندية الفجيرة فبعد أن أسهم قبل 4 مواسم في هبوط الفجيرة عاد الفريق قبل موسم وألحق بالعروبة الهزيمة ليعود أخضر الفجيرة إلى دوري الهواة، حيث كان العروبة يلعب من أجل الفوز فقط أمام الظفرة، وقبل أيام ومع نهاية مباريات دوري أدنوك للمحترفين كرر الظفرة الأمر وتمكن من اصطحاب فريق دبا الفجيرة معه إلى دوري الهواة .