اتحاد الكرة يحارب التلاعب في أعمار «الناشئين المقيمين»
شكّل اتحاد الكرة لجنة من الخبراء والمختصين للتحقق من صحة أعمار اللاعبين المقيمين من فئتي تحت 16 و17 سنة، ومحاربة التلاعب في أعمار الناشئين، وينطبق هذا الأمر على اللاعبين المسجلين من الموسم الماضي أو الجدد، وتكون مهمة اللجنة التدقيق على إجراءات التسجيل وتطابق الأعمار مع إمكان إخضاع من تراه مخالفاً لفحوص مختبرية في مراكز ومستشفيات معتمدة، بهدف تحديد سن اللاعب الحقيقية.
ويأتي الفحص بعد تعدد الشكاوى من وجود لاعبين تفوق أعمارهم السن المسموح بها في مسابقات المراحل السنية، ما يخل بميزان المنافسة ويكون له تأثير سلبي في تطور كرة الإمارات.
وباشرت اللجنة مهامها بفحص طلبات الأندية بتسجيل اللاعبين المقيمين للموسم الجديد سواء المرة الأولى أو إعادة تسجيلهم في كشوف القيد.
وعند الشك في مخالفة اللاعب اللوائح والقوانين وأن عمره يفوق عمر زملائه الطبيعيين، سيتم إخطار النادي بضرورة إخضاع اللاعب للفحص الطبي تحت إشراف اتحاد الكرة، على أن يتم إجراء الفحص في أحد المراكز والمستشفيات المعتمدة لهذا الغرض.
وفي حال تخلف اللاعب عن الفحص ترفض معاملة طلب التسجيل في حال كان الطلب المرة الأولى، كما يتم حجز بطاقة اللاعب الذي يخضع للفحص، حتى صدور نتيجة الفحص الطبي بشكل رسمي.
شطب
وفي حال ثبوت مخالفة اللاعب يتم شطبه من سجلات الاتحاد، على أن يتحمل النادي المسؤولية الكاملة عن تسجيل اللاعب بعمر غير صحيح، والآثار المترتبة كافة على ذلك، وتعد القرارات الصادرة عن لجنة التحقق من سن اللاعبين المقيمين في الفحوص الطبية في شأن أهلية اللاعب من عدمها، نهائية وباتة، ولا يجوز الطعن عليها بأي شكل من الأشكال، للمحافظة على استقرار المسابقة، ومنع ظاهرة التلاعب في أعمار اللاعبين.
