خالد عبيد: أندية المحترفين أصبحت أكثر نضجاً
أكد خالد عبيد المحلل الفني والناقد الرياضي أن أندية المحترفين، أصبحت أكثر نضجاً واحترافية في التعامل مع مختلف الملفات، معتبراً أن ما أنجزته في الفترة السابقة بهدف التحضير للموسم الجديد دليل على استفادتها من تجاربها السابقة وتطورها ورغبتها في ظهور أفضل خلال الموسم الجديد.
حسم
وأشار عبيد إلى نجاح الأندية في حسم ملف المدربين مبكراً، وقال: في السابق كنا نلاحظ أن بعض الأندية تتأخر في اختيار المدرب بعكس الموسم الحالي الذي تابعنا فيه خطوات جادة بتحديد المدربين واختيارهم بشكل دقيق وقبل فترة كافية من بدء التحضيرات، في خطوة إيجابية، جعلت المدربين يشرفون بأنفسهم مع الإدارة على التعاقدات خاصة مع الأجانب بنسبة وصلت إلى 90 % وهذا بالتأكيد مؤشر إيجابي يساعد في استقرار الموسم ونجاحه، بينما كنا نلاحظ في مواسم سابقة أن التعاقد مع اللاعب يسبق التعاقد مع المدرب.
تعاقدات
وعن تعاقدات الأندية قال عبيد:جاءت وفق المتاح والميزانية المرصودة، كما أن اختيارات الأجانب لم تشمل أسماء كبيرة كما يحدث من بعض أندية في دول أخرى،وعموماً تعاقدت أنديتنا مع أسماء جيدة لعبت في دوريات كبيرة ولديها خبرة طويلة في الملاعب يمكن أن تفيد بها اللاعب المواطن، وفي رأيي أن ما أنجزته الأندية كان في حدود المتاح والتعاقدات متوازنة من الناحية المالية.
وأشار خالد عبيد إلى أن عدم وجود أسماء كبيرة من اللاعبين المواطنين في سوق الانتقالات، يعود لعدم نجاح الدوري في تقديم أسماء جديدة بمستويات باهرة تجعلها محل منافسة لكسب خدماتها، ذاكراً أنه في ظل غياب نجومية اللاعب المواطن فإن الأندية أصبحت تتجه إلى اللاعب المقيم لتعويض النقص وسد الاحتياجات مع غياب الأسماء البارزة من العناصر المحلية.
وحول أكثر الأندية تميزاً في ملف التحضيرات للموسم الجديد من حيث الإعداد والتعاقدات، قال خالد عبيد يوجد عدة أندية قامت بعمل إيجابي تستحق الإشادة عليه، ومعظم الفرق نجحت في تنفيذ خطتها مثل الوحدة والعين والنصر والوصل، وأيضاً الشارقة الذي تبقى له لاعب أجنبي واحد.
وأضاف: بقية الفرق اجتهدت وقطعت شوطاً كبيراً في كل الملفات، وإن كان هنالك نقص في تعاقدات الأجانب لكننا نتوقع أن تنهي ملفاتها في وقتلقريب حتى تشارك بكامل قوتها.
مؤشر إيجابي
وأكد خالد عبيد أن العمل الذي قامت به الأندية، يمنح مؤشراً إيجابياً، بأن بصدد الموسم المقبل جيد، وقال: العقبة الوحيدة التي ستكون أمام أنديتنا وأتوقع أنها ستؤثر على مستوى الفرق بطريقة سلبية هي التوقفات المتعددة بسبب مشاركات المنتخبات والأندية في المحافل الخارجية.