حصل 25 لاعباً فقط من بين أندية دوري المحترفين على العلامة الكاملة، من حيث المشاركة في الجولات الخمس السابقة من بطولة الدوري، باللعب لمدة 450 دقيقة، من بين 310 لاعبين نالوا فرصة الظهور في البطولة بدقائق لعب متفاوتة، ما يؤكد أن الأجهزة الفنية ظلت تعمل على توزيع فرص اللعب، وتحضير أكبر عدد من العناصر لمشوار الموسم الطويل، بهدف تجهيز البدائل.

وضمت قائمة العناصر الأساسية، التي حافظت على حضورها في كل دقائق بطولة الدوري حتى الآن، فهد الظنحاني، فواز عوانة، ساشا أيفكوفيتش، يوسف نيكتيه «بني ياس»، محمد الشامسي، علاء زهير، لوكاس بيمينتا «الوحدة»، إبراهيم عيسى، محمد أحمد، بيتروس بومال «البطائح»، أحمد شمبيه، حمدان الكمالي، أحمد جشك «النصر»، رينان فيكتور، سعيد سليمان «شباب الأهلي»، علي خصيف، خليفة الحمادي «الجزيرة»، خالد السناني، اليكسيس بيريز «الوصل»، عبدالله صالح، محمد إسماعيل «عجمان»، عيسى أحمد، فيليب كيس «اتحاد كلباء»، خالد عيسى «العين»، سالم خيري «حتا».

تعديلات

يلاحظ أن القائمة ضمت 9 حراس مرمى، ما يؤكد أنها الخانة الأكثر استقراراً في جميع الفرق، حيث تعمل الأجهزة الفنية على منح كامل الثقة لحارس المرمى الأساسي، وتحافظ على مشاركته المستمرة في المباريات مع إبعاده أحياناً لتراجع مستواه أو غيابه بسبب الإصابة مثل التي تلك التي لحقت بالمخضرم ماجد ناصر، حارس مرمى شباب الأهلي مع بداية الموسم، والتي حرمته من المواصلة مع الفريق بعد خوض مباراتين في الجولتين الأولى والثانية.

وتعتبر «حرارة الطقس» في الفترة الماضية من أبرز أسباب التعديلات المستمرة في قوائم الأندية وإجراء التبديلات في الشوط الثاني، نسبة للإرهاق، الذي يتعرض له اللاعبون، ما يؤدي إلى الاستفادة من فرص التبديل بالكامل لضخ دماء جديدة تساعد في أكمال زمن المباريات بشكل أفضل، إضافة إلى تعرض اللاعبين للإصابات، والتي تكون سبباً في تبديلات اضطرارية تحرم بعض العناصر من إكمال زمن المباريات.

استبدال

من الأسباب البارزة التي حدثت في بعض المباريات استبدال عناصر مميزة في الشق الهجومي والدفع بعناصر دفاعية للمحافظة على نتيجة التقدم، أو العكس بإجراء تبديلات هجومية بإخراج مدافع أو لاعب وسط متأخر، وإشراك عنصر هجومي للضغط على الفريق المنافس والنيل من شباكه.

وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة خاصة بعد العودة من فترة التوقف استقرار عناصر التشكيلة الأساسية في معظم الفرق بعد ارتفاع المعدل البدني ووقوف الأجهزة الفنية على أفضل العناصر من حيث الجاهزية البدنية والفنية، إضافة إلى أن تحسن الطقس قد يلغي حاجة المدربين للتعديلات المستمرة خلال شوطي اللعب.