5 مباريات متتالية أضعفت موقف الفريق محلياً وآسيوياً..علامة استفهام في الشارقة بخسارة الأستاذ من التلميذ




أحدثت الخسارة الأولى للشارقة في مجموعات دوري أبطال آسيا على ملعبه من السد القطري، علامة استفهام كبيرة، ليس فقط وسط جمهور الفريق الحزين من النتيجة، بل لكل المتابعين، لا سيما والفريق نجح في تحقيق نتائج لافتة خارج ملعبه بالتعادل مع السد نفسه في الدوحة ومع ناساف المتصدر في أوزبكستان، وزاد من الصدمة جمهور النادي، أنها المباراة الخامسة على التوالي التي لا يحقق فيها الفريق الفوز، حيث صام عن الانتصار منذ 28 أكتوبر الماضي عندما فاز على بني ياس في الجولة السادسة لدوري أدنوك للمحترفين، وبعدها تعادل مع الجزيرة 1-1 وبالنتيجة نفسها مع ناساف ثم جاءت خسارته للمرة الثانية من اتحاد كلباء التي أقصت الفريق من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ثم التعادل 3-3 مع البطائح في الدوري قبل أيام قليلة من خسارة السد في أول مواجهة جمعت «الأستاذ بالتلميذ» في منطقة المدربين، حيث قاد السد لاعبه السابق وسام رزق الذي تولى المهمة خلفاً للمدرب البرتغالي برونو ميجيل قبل 10 أيام فقط، ومعروف أن وسام رزق كان أحد اللاعبين الذين تدربوا على يد مدرب الشارقة كوزمين أولاريو خلال فترته السابقة مع السد.
 
حزن
وبعد الخسارة لم يخف مدرب الشارقة كوزمين أولاريو حزنه على النتيجة التي خلطت أوراق المجموعة وقاربت بين حظوظ الفرق الثلاثة «الشارقة وناساف والسد»، وأوضح في تعليقه على الخسارة أن المفاجأة كانت غير سارة لفريقه بسبب الغيابات الناتجة من ضغط المباريات بين اللعب المحلي والآسيوي، مشيراً إلى أنه قبل يومين من مواجهة السد لم يصل عدد اللاعبين في التمرين أكثر من 13 لاعباً وزاد على ذلك غياب عثمان كمارا قبل ساعات قليلة من المباراة بسبب المرض، وقال تفصيلاً:

«لم ننجح في المباراة وكنا بوضعية صعبة رغم الاستحواذ على الكرة، ولكننا لم نكن بالخطورة المطلوبة، تبقت لنا مباراة مع الفيصلي وأعتبرها أصعب، ثقتي كبيرة في عودة الفريق أكثر قوة وثقتي في اللاعبين لن تتأثر بخسارة السد وأي فريق يمر بحالات سلبية وإيجابية، وقبل يومين كان معي في التدريبات 13 لاعباً فقط، ثم اكتملت المفاجأة التي لم نتوقعها بغياب عثمان كمارا بسبب المرض، وماريجا شارك أمام البطائح وهو مريض أيضاً وماجد حسن مصاب وماجد سرور انضم للمصابين وللأسف خياراتي محدودة جداً، وأتمنى عودة الجميع قبل مباراة الفيصلي».

 من ناحيته أعرب وسام رزق، مدرب السد، عن سعادته بأداء لاعبيه، وقال: «لعبنا مباراة قوية أمام منافس صعب، وتفوقنا بالروح القتالية، ونجحنا في الحفاظ على حظوظنا حتى الجولة السادسة، لاعبونا نفذوا كل التعليمات المطلوبة بكل دقة، بعدما درسنا الشارقة بشكل جيد خلال الأيام الماضية، ونجحنا في تعطيل أوراقه الرابحة».

 الجولة الأخيرة
في الجولة الأخيرة في 4 ديسمبر يحل الشارقة ضيفاً على الفيصلي الأردني الذي خرج من حسابات المنافسة، في حين يحل ناساف على السد، ويتصدر ناساف المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين عن الشارقة في المركز الثاني، و3 نقاط عن السد، في المركز الثالث، و7 نقاط عن الفيصلي، في المركز الرابع، الذي ودع المنافسة على التأهل للدور التالي.

الأكثر مشاركة