عبد الله مسفر لـ«البيان»: تركت الظفرة وصيفاً وراضٍ عن تجربتي القصيرة

قدم الدكتور عبد الله مسفر، مدرب الظفرة السابق، الشكر لمجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الظفرة، على الفترة التي قضاها كمدير فني للفريق الأول، قبيل رحيله أول من أمس، باتفاق الطرفين.

وأكد مسفر لـ«البيان»، أنه ترك الظفرة والفريق في المركز الثاني برصيد 19 نقطة، ولم يتعرض سوى لهزيمة يتيمة طوال الجولات العشر الماضية، فضلاً عن وضع جيد للفريق، متمنياً التوفيق لمن يخلفه في مهمته الجديدة.

وأشار إلى أنه تخلى عن كابينة التدريب ولايزال يحتفظ بذكريات عديدة وعلاقات جيدة مع مجلس الإدارة واللاعبين، معرباً عن رضاه عن تجربته القصيرة مع النادي الذي يمتلك إمكانات كبيرة، مشيراً إلى أن الفريق قادر على العودة من جديد لدوري أدنوك للمحترفين.

دوري صعب

ووصف مسفر، مسابقة دوري الدرجة الأولى بأنها أصعب من دوري المحترفين، مشيراً إلى أن وجود 17 نادياً ضمن دوري الهواة يصعب من مهمة الفرق، فضلاً عن تباعد المسافات بين الأندية.

وعن ظاهرة الاستغناء عن المدربين المواطنين الذين وصل عددهم إلى 6 مدربين بعد نهاية الجولة العاشرة، قال مسفر: «اعتقد أن لكل مجلس إدارة وجهة نظر مختلفة في بقاء أو ذهاب الأجهزة الفنية، مشيراً إلى أنه ومن وجهة نظره الشخصية يرى بأن التريث مطلوب في هذه الحالات، ويجب إعطاء المدرب الفرصة الكافية لكي يصحح وضعية فريقه، منوهاً إلى أن رحيل عدد من المدربين المواطنين محزن له، خصوصاً وأن معظم هؤلاء المدربين يمتلك من الشهادات والخبرات ما تجعله مشرفاً على فرق دوري المحترفين مثل ما فعل حسن العبدولي خلال الموسم الماضي مع دبا الفجيرة في دوري الأضواء».

وأضاف: «أعود وأقول إن قرار التخلي عن المدرب يجب أن يخضع لدراسة مستفيضة وتقييم مسيرته بالكامل، إلى جانب دراسة السلبيات التي قادت لتدهور نتائج الفريق خلال فترة المدرب».

تجدر الإشارة إلى أن الظفرة يحتل وصافة الترتيب برصيد 19 نقطة بفارق 9 نقاط عن العروبة المتصدر (28 نقطة). وخاض الظفرة 10 مباريات في دوري الدرجة الأولى، حقق الفوز في 5 والتعادل في 4 مباريات والهزيمة في مباراة وحيدة أمام الفجيرة، محرزاً 23 هدفاً كأقوى هجوم وولجت شباك الفريق 16 هدفاً.