الوحدة يتأهب لقمة الوصل بقوة دفع «الأوفياء»
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة تدريباته استعداداً للقمة الجماهيرية المرتقبة مع الوصل المقررة الجمعة المقبل على استاد آل نهيان بأبوظبي، ضمن منافسات الجولة العاشرة من دوري أدنوك للمحترفين.
ويتأهب «العنابي» لمواجهة «الإمبراطور» متصدر دوري أدنوك للمحترفين، في اختبار صعب للوحدة على ملعبه، سيحدد بشكل كبير قدرة الوحدة على الاستمرار مع فرق المقدمة ومواصلة سباق المنافسة على اللقب، أو الابتعاد خطوة أخرى عن صراع قمة الدوري.
وفقد الوحدة نقطتين ثمينتين بتعادله مع النصر يوم الجمعة الماضي في الجولة التاسعة من المسابقة، وهو التعادل الذي أوقف رصيد العنابي عند 16 نقطة في المركز الرابع، وكان بإمكانه الضغط بشكل أكبر على الوصل والعين وشباب الأهلي في الصدارة، وذلك في ثاني مباريات الوحدة تحت قيادة مدربه الهولندي آرنو بويتنويغ.
وستكون مواجهة الوحدة والوصل صراعاً من نوع خاص سواء بين اللاعبين في أرض الملعب، أو جمهور الناديين في المدرجات، إذ يعول العنابي كثيراً على جماهيره في مؤازرة اللاعبين، ويتأهب الفريق للمواجهة الصعبة بقوة دفع «أوفياء العنابي» الذين بدؤوا التحضير مبكراً للمباراة من أجل التواجد بكثافة خلف «أصحاب السعادة» في اللقاء الذي يعد في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين، حيث يأمل فريق الوحدة في دعم جمهوره من أجل إعادة الفريق للانتصار والمنافسة.
وتبدو مواجهات الفريقين في دوري المحترفين متقاربة، إذ تقابلا منذ تطبيق الاحتراف 28 مرة، ويملك الوحدة أفضلية بسيطة للغاية بتحقيقه الفوز في 11 مباراة، مقابل 10 انتصارات للوحدة، وحضر التعادل بينهما في 7 لقاءات، وانتهت مواجهتا الموسم الماضي بالتعادل 2 ـ 2 في الدور الأول، و3 ـ 3 في الدور الثاني، وسيحاول الوصل الحفاظ على صدارته وتحقيق فوزه الأول على الوحدة منذ 5 مواسم، وتحديداً منذ فبراير 2019، وأول فوز للوصل على العنابي في ملعب آل نهيان منذ عام 2016، حيث لم يفز الإمبراطور على أصحاب السعادة في معقلهم سوى مرتين فقط في دوري المحترفين.
وكان الفريق استأنف تدريباته باستاد آل نهيان عقب التعادل مع النصر، وأكد الجهاز الفني للاعبين أهمية استغلال الفرص التي تتاح لهم أمام المرمى، خصوصاً وأن الفريق عانى من إهدار الفرص الكثيرة في المباريات الأخيرة، وفي مباراة النصر بالتحديد، بعدما كان الطرف الأفضل لاسيما في الشوط الثاني من المباراة ولكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف ليخرج بتعادل بطعم الخسارة.